الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم هاحر

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص حصل خير 
أدركت إنه تضايق من حديثها لتقول هو إنت إديقت من حاجه أو من إللي حصل 
هز رأسه نافيا وهو يتنهد لا أنا بس إدايقت إنك ماعرفتيش تردي 
سهر بحزن أصل الموضوع يخص نهي
هيثم بس إنت المفروض عارفة خلاص حصل خير 
سهر تمام حصل خير 
وصلا عند محل الايس كريم ليقفا بجوارة 
هيثم بتساؤل هااا عايزين إيه 

سهر وهي تنظر لنهي وتقول بحماس أنا ونهي زي بعض شوكولاته 
نهي بمرح بس الدايت يا سهر 
سهر بنفي ياستي دايت إيه دلوقتي وكمان دي مرة يا نهي وكمان نفسي فيه 
لتتجه نحوها وهي تهمس لها ولكن جميعهم سمعوا ماذا تقول بيني وبينك وانا كمان بلا دايت بلا قرف إحنا هناخد شوكولاته 
ليضحك كلا من مازن وهيثم عليهم لتنظر
سهر ونهي لهم پغضب ثم ثوان وإنفجروا ضاحكين 
هيثم موجها حديثة لمازن وإنت يا مازن 
مازن أنا ممكن مانجا 
نهي بإبتسامة لا ما إنت هتاكل برضوا معايا شوكولاته إنت عايزني أتخن لوحدي ولا إيه 
ضحك علي حديثها مازن ليقول عادي يا حبيبتي أنا كده كده بحړق علي طول 
نهي إنت هتقولي أنا كنت متوقعه إنك هتقولي كده 
ليذهب هيثم وطلب مايريده ومعه مازن ليأخذ كلا منهم علبته ثم ساروا معا فكانت نهي تاكل مازن وكذلك مازن بينما سهر كانت تتمني أن يحصل هكذا معها هي وهيثم ولكن تشعر بالخجل 
في الفندق كانوا يجلسون إلي أن قطعهم رنين هاتف فجلبة صلاح وما إن رأي الأسم نظر بدهشة 
صلاح ده أستاذ فهمي 
عقد حاجبي ماجدة بتعجب لتقول طب رد شوف عايز إيه 
أماء رأسه ليضغط وهو يجيب السلام عليكم 
فهمي بجدية وعليكم السلام إزيك يا صلاح عامل إيه 
صلاح الحمدلله وحضرتك عامل إيه 
فهمي الحمدلله إيه بتعملوا إيه 
صلاح والله قاعدين قدام البحر بنشم هواا
إبتسم فهمي طب حلو أنا كنت بتصل بيك عشان اقولك إننا جينا إنهاردة وكنا عازمينكم عندنا في الشالية
فهمي بإبتسامة طب كويس حمدالله علي سلامتكم 
فهمي الله يسلمك بص جهزوا نفسكم عشان أبعتلكم عربية وتيجي تاخدكم 
صلاح بتأكيد ماشي يا أستاذ فهمي أبلغ الجماعة 
فهمي ماشي لو الحاجة جمبك عشان الحاجة عايزه تكلمها 
صلاح أيوه جمبي ثواني 
ليعطي الهاتف لوالدته ويخبرها إنها الحاجة مديحه فأخذت الهاتف وتحدثت السلام عليكم 
الحدة مديحة وعليكم السلام إزيك يا حاجة عاملة إيه 
الجدة رقية الحمدلله ياحاجة إنتوا أخباركم إيه 
الحدة مديحة الحمدلله لسه واصلين إنهاردة أهو 
الجدة رقية بإبتسامة حمدالله علي سلامتكم نورتوا والله 
الحدة رقية بإبتسامة ده نورك ياحبيبتي بصي إنتوا إنهارده معزومين عندنا 
الجدة رقية والله ماكانش ليه لزوم كنتوا ترتاحتوا وهنتقابل في يوم تاني 
الجدة مديحة بنفي لا والله احنا ريحنا شوية وبصراحة وحشتونا وعايزين نشوفكم 
الجدة رقية بإيجاب خلاص يا حاجة ماشي 
إتفقوا إن يأتي سيارة لهم وتأخذهم 
بغرفة ماجدة وصلاح بعد أن قام بإيصال والدته لغرفتها وساعدتها ماجدة في إراداء ملابسها بتأفف ليتركوها بعد أن إنتهت من إرتداءملابسها وذهبوا لغرفتهم لكي يرتدون ملابسهم أيضاا وها هم الان إرتدوا ملابسهم 
ماجدة أنا هتصل علي سما عشان تلحق تلبس وتيجي معانا 
أماء رأسه بإيجاب وبالفعل قامت بمهاتفتها 
ماجدة أيوه ياسما أه بصي تعالي بسرعة عشان تيجي معانا عشان معزومين عند أهل العريس أه بس بسرعة يلا باي 
لتغلق معها الخط ثم نظرت لصلاح وهي تقول أنا قولتلها وقالتلي جاية بقولك صح إتصل بنهي وقولهم 
صلاح بتذكر تمام ألبس الجرافت وأبقي أتصل بيهم 
أماءت رأسها بتفهم 
كانوا يسيرون معا إلي أن قطعهم رنين هاتف وإذا به سهر لتجد إسم عمها فنظرت لنهي وهي تقول خدي باباكي 
لتأخذه من يديها وهي تجيب 
نهي ألو يا بابا 
صلاح أيوة يا نهي بصي إحنا رايحين عند نسايب سهر عزمنا فإنتوا هتجولنا علي هناك وهيثم كده كده معاكوا
نهي بتفهم خلاص تمام طب سما كلمتوها 
صلاح أيوه كلمناها وهي هتيجي معانا هيبعتولنا عربية 
نهي ماشي يا بابا يلا سلام 
صلاح سلام 
نظرت سهر لها بتساؤل فتنهدت وهي تقول بابا بيقولي إني أهل هيثم عازمنا هناك عندهم فاهيبعتلهم عربية ويروحوا وإحنا نروح من هنا مع بعض 
أماءت رأسها فنظر هيثم لهم خلاص تمام يلا نروح دلوقتي 
مازن خلاص إنتوا روحوا وأنا بقي أروح 
هيثم برزانة لا تروح إيه تعالي معانا طبعا 
كاد أن يعترض ولكن نظر له وهو يقول عشان نهي
إبتسم له لينظر لنهي الذي تبتسم له بينما سهر كانت تنظر له وهي سعيدة 
نهي بس إحنا عايزين نروح نغير الاول مش هينفع نروح بدول 
سهر خلاص ممكن نروح الفندق نغير وبعدها نروح 
نهي أنا بقول كده برضوا 
هيثم ومازن في أن واحد خلاص تمام 
نهي بحماس تمام ممكن ياسهر تركبي مع هيثم 
نظرت لها بخجل ولم تجيب فايقن هيثم إنها خجلة 
هيثم خلاص خليها براحتها 
نهي بنفي لا عادي عشان تسليك في الطريق وكده 
وأخيرا تحدثت سهر تمام أنا هركب مع هيثم 
نهي تمام يلا بينا يا مازن 
ليتحرك مازن ونهي تجاه العربية وكذلك سهر وهيثم جاء هيثم ليركب ولكن تفاجأ بسهر وهي تقول ثانية بس أقول حاجه لنهي 
أماء رأسه لتتحرك بتجاة سيارة نهي بينما هو سند علي عربيته ويضع يديه في جيب سروالة ويرتدي نظارته منتظرها ذهبت سهر نحو نهي لتقف معها 
نهي وهي تهمس لها بصي إتكلموا في أي حاجة يعني مثلا قوليلوا
كلمني عن نفسك وهكذا 
أماءت رأسها بتوتر لتتركها وتذهب له وهي تبتسم فإبتسم لها ثم قام بفتح الباب وجلس بمكان القيادة وقامت هي بفتح الباب وركبت بجانبة ثم قاد السيارة حل الصمت عليهم فجاء في مخيلتها سؤال نهي فقررت أن تسألة 
سهر إحم ما تكلمني عن نفسك 
عقد حاجبيها بإستغراب ليبتسم لا إرديا من حديثها وهو يقول بصي يا سهر خليكي تلقائية بمعني إللي في قلبك علي لسانك علي طول تقوليه ماتخديش من حد الكلام خليه يبقي طالع منك إنت 
سهر وقد ظهر علي ملامحها التوتر لتقول طب ما هو طالع مني 
تنهد بعمق عندما شعر بتوترها تمام أنا ماقولتش حاجه أنا بقولك بس 
ليحل الصمت وفجأة 
سهر بتساؤل هو إنت جبت البدلة !
إبتسم هيثم وقد لاحت في ذاكرته
فكرة لا لسه بصي أوريكي موديلات بدل وإختاريلي بدلة حلوة في دول 
أماءت رأسها بحماس تمااام
ليجلب هاتفه وقام بفتح الصور ثم أعطي لها هاتفه فأخذته وهي تنظر في تلك الصور وبعد مدة أعجبت ببدلة وكانت باللون الكحلي ويبدو عليها رائعة 
سهر بإبتسامة دي حلوة أوووي 
أعطته الهاتف لينظر للبدلة ثك إبتسم وهو يقول هو ده الموديل إللي أنا مخارة دي إللي كنت مختارها في الأول 
سهر بإبتسامة هي شيك وحلوة واللون حلو برضوا
ليبادلها الإبتسامة ثم نظر للأمام بينما هي كانت تشعر بالسعادة لأنه أخذ برأيها 
ليصلا الفندق فنزلت سهر من السيارة لتنتظر نهي لتصل نهي لتنزل من السيارة وتقترب نحوها 
نهي يلا بقي إحنا نطلع علي طول عشان نلحق نغير 
سهر تمام يلا 
ليصعد كلا من سهر ونهي لغرفهم ليأخذوا حماما سريعا وقاموا بإرتداء ملابسهم وتزينوا ثم نزلوا معاا ليجدوهم يجلسون معا ويتناولون القهوة 
نهي بإبتسامة معلش لو إتأخرنا عليكم 
مازن وهو يبادلها الإبتسامة عادي يا حبيبتي يلا بينا 
نهي يلا 
لينظر هيثم لسهر وهو يقول يلا 
هزت رأسها لتسير بجانبة نحو سيارته 
الفصل الثاني عشر 
كانت العائلة يجلسون ويتحدثون في أمور عدة ليقطعهم دلوف هيثم وبجانبة سهر ونهي ومازن فإبتسم الجد عندما رأهم 
الجد بإبتسامة وأخيرا وصلوا 
إبتسموا له ليتقدم هيثم ويصافح الجميع وكذلك نهي ومازن وسهر إلي أن جاءت عند جدتها ثم جلست بجانبها وهي تبتسم ليجلسوا جميعهم 
الجدة مديحة بتساؤل إتاخرتوا كده ليه !!
هيثم برزانة أصل ياتيتا عدينا علي الفندق عشان بجهزوا 
أماءت رأسها بتفهم لتوجه حديثها لسهر عاملة إيه ياسهر منورة 
سهر بإبتسامة الحمدلله يا تيتا ده نور حضرتك 
الجد طب يلا بقي عشان نتغدا إحنا مارضيناش نأكل غير لما تيجوا 
أماءوا رؤسهم ليتحركوا جميعا نحو غرفة الطعام وجلسوا جميعهم وبدأ يتناولون في صمت تمام ليقطع هذا الصمت خالة هيثم 
يسرا بسخرية كلي ياسهر إيه الأكل مش عاجبك ولا إيه 
نظرت لها سهر بتعجب لتقول بإبتسامة لا والله بالعكس الأكل جميل
تسلم إيد إللي عملة 
يسرا بنفس نبرتها طبعا لازم يبقي جميل إحنا برضوا مش بندفع وخلاص ولازم نختار أكفأ الطباخين 
لا تعرف ماذا تقصد بحديثها فإبتسمت لها بتوتر فكادت يسري أن تكمل حديثها إلي أن قطعها الجد بنظراته الغاضبة فصمتت عن الحديث بمضض بينما جدتها رقية نظرت لها بحزن فهي خائڤة عليها ولكن الذي يطمأنها هيثم فهو الذي يحافظ عليها ويقف بجانبها دائماااا ليحل الصمت مرة أخري وبعد أن إنتهوا من تناول طعاهم يجلس كلا من الجد وفهمي وصلاح معا يتحدثون وكذلك الجدة رقية والجدةمديحة وخالة هيثم ووالدته والشباب معا فقد تعارفت چني إبنه خاله هيثم علي سما وأصبحوا أصدقاء ليتجمعوا في حديقة الڤيلا 
نهي بإقتراح بقولكوا إيه ماتيجوا نلعب 
مازن بتأكيد طب والله فكرة يلا بس نلعب إيه 
لتتدخل چني في الحديث وهي تقول بدلع ممكن نلعب المنديل إيه رأيك يا هيثم 
نظر لها هيثم بتعحب براحتكم بس أنا مش ألعب 
إقتربت نحوه وأمسكت يدية لا ونبي يا هيثم إلعب معانا 
كانت تنظر سهر لها بغيظ كيف تسمح لها أن تمسك يديه بهذا الشكل لتشتعل نيران الغيرة بداخلها نظرت لها نهي وقد شعرت بها لتقول بصوت عال خلاص ياجماعة كلنا هنلعب وكمان هتبقي حلوة 
ليقطعهم دلوف أشخاص وإذا بهم أصدقاء چني المقربين فكانا بنتين 
چني بإبتسامة أخيرا جيتوااا 
أميرة معلش بقي عقبال ما جهزنا يلا بقي وريني إبن خالتك المز لحسن نفسي أشوفة
ضحكت چني علي حديثها وهي تقول تعالوا 
لتأخذهم وتوجهت نحوهم لكي تعرفهم علي أصدقائها وعندما جاءت نحو هيثم إبتسمت 
چني ده يا بنات إبن خالتي 
نظروا له بإعجاب لا يصدقون أن يمتلك هذا القدر الكبير من الوسامة والرزانة لتقترب
فرغوا فمهم پصدمة لا يصدقون أن هذا الوسيم مرتبط بتلك الفتاة ل
أماني بدلع أووووووه إزاي مرتبط مش باين عليك خاالص 
كان ينظر لها وفهم مقصدها ولكن فضل الصمت لينظر لسهر وأخيرا رأي ملامح وجهها التي تكاد ټنفجر من كثرة الغيرة ليبتسم بخبث فهو يشعر بالسعادة عندما يراها غاضبة والغيرة تسيطر علي ملامحها ليتفاحأ بها وهي تتحدث لتجز علي أسنانها 
سهر مش يلا بقي هنلعب ولا إيه 
نظر كلا من چني وأصدقائها وسما بسخرية فهم أيقنو إنها غارت عليه ليبتسموا بخبث بينما نهي أكدت علي حديثها 
نهي أيوة يلا نلعب 
تسائل مازن هيثم يلا ياهيثم 
أماء رأسه بإستسلام لتقول أميرة بدلع هو إنتوا هتلعبوا إيه 
چني هنلعب المنديل 
أماني ليه ماتخلوها الصراحة 
نهي وهي تنظر لها بسخرية معلش المرة الجاية إحنا عايزين نلعب دي يلااا
نظرت لها بغيظ فقرروا أن يلعبوا لتقول سما ممممم هنقف إزاي 
أميرة وهي تنظر لهيثم بإعجاب هو أن ينفع أقف قصادك
نظرت لها سهر وفرغت فميها پصدمة لا لم تصمت فهذا يكفي نظر لسهر وكان يريد أن تجيب ولكن لم تحيب فشعر بالڠضب فكاد أن يجيبها ليتفاجأ بنهي لا سهر هتقف قصادة ومن حقها عشان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات