مطلوبه
راجح لم يعيره اهتماما حيث وقف متجمدا بمكانه عينيه المملوءة بالصدمة مثبتة علي تلك الواقفة امامه ترتدي فستان عرس ابيض فضافض للغاية ملئ بالورود البشعة و الأحجار الضخمة فقد كان اشبه بزي مناسب لحضور حفل تنكري سخيف..مرت عينيه علي فستانها هذا حتي وصلت الي وجهها الذي كان کاړثة كاملة فقد كانت تضع علي وجهها الوان مختلفه تشبه المهرج و حاجبيها المرسومان بلون اسود اشبه لحبر الاقلام....
اتجه نحوها راجح قابضا علي ذراعها هامسا پغضب من بين اسنانه المطبقة بقسۏة
ايه القرف اللي انتي منيالاه في خلقتك ده....
رفعت صدفة وجهها اليه مبتسمة وهي ترفرف برموشها
اشتدت يده القابضة علي ذراعها وهو يهمس بقسۏة و ڠضب
البلايتشو مبيحطش كمية الدهان اللي انتي حطاه علي خلقتك ده....
اتسعت ابتسامة صدفة قائلة بغرورو هي تشير الي وجهها بيدها
ليلة العمر بقي قولت اصرف و اكلف...و مستخسرش حاجة في نفسي حاجة...
من خلفهم سمعوا توفيق صديقه ينفجر ضاحكا بصوت مرتفع هذه المرة مما جعل راجح يضغط علي ذراعها بقوة مزمجرا پغضب
اندفعت نحوهم سحر هاتفة وهي تشير نحو صدفة
والله يا راجح باشا انا ماليش دعوة باللي هي عمالاه ده هي اللي اصرت تحط مكياجها بايدها...
ڠصب راجح شفتيه ان ترسم ابتسامة واسعة عليها حتي لا يظهر غضبه
عارف يا سحر....
تسلم ايدك يا حبيبتي طالعة زي القمر....
اطلقت سحر صوت يدل علي صډمتها فور سماعها كلماته تلك...
قمر...!! قمر ايه ! ياختي البت باينها سحراله فعلا ولا ايه زي ما بيقولوا...
امسك راجح بطرحة العرس المعلقة فوق رأسها مما جعلها تهتف پحده مرجعه رأسها للخلف بعيدا عن يده
بتعمل ايه....
امسك راجح بالطرحة مرة اخري قائلا بحدة
مسمعش صوت اهلك ده خالص النهارده فاهمة....
ام الزفتة ده متشلش من علي وشك لحد ما نطلع شقتنا مش عايزين نصرع الناس...
قاطعته صدفة قائلة و هي تحاول كتم ضحكتها حتي لا تظهر له مدي استمتاعها من ردة فعله تلك
من جمالي مش كده...
هز راجح رأسه قائلا بسخرية لاذعه بينما يقودها لخارج الكوافير حتي يصعدوا سيارته
صعدوا سيارتهم لتنطلق خلفهم عدة سيارات مليئة باصدقاء راجح ومعارفهم حيث لم تحضر اشجان الغاصبة من ضړب صدفة لها او متولى الذي بالطبع لم يستطع كسر كلمتها...
بدأت زفة السيارات و المتعارفة بمصر خاصة بالمناطق الشعبية حيث تنطلق السيارات بالطريق وهي تطلق زماميرها الاحتفالية مع صوت الاغاني المرتفعة حتي يصلوا الي منزل العروسين.
ظلت
السيارات تجوب الشوارع بزماميرها الاحتفالية والاغاني المرتفعة..
حتي وصلوا اخيرا الي عمارة الراوي التي يقع بها شقة راجح الذي هبط من السيارة مساعدا صدفة علي الخروج من السيارة ثم جذبها سريعا معه الي داخل مدخل البناية...صاعدا الي الدرج بخطوات سريعه جارا اياها خلفه لكن سمرت قدميها بالارض رافضه الصعود ومعه وهي تغمغم پحده من اسفل الطرحة التي لا تزال تغطى وجهها
بتعمل ايه...مش هنسلم علي الناس اللي في العربيات دي...
جذبها پحده من ذراعها وهو يزمجر من بين اسنانه
بشكلك اللي يقرف ده...ليه عايزه تفضحينا اطلعي...
صعدت صدفة معه و هي تبتسم لكنها غمغمت پغضب مصطنع
و هتقولهم ايه بقي ان شاء الله...!
اجابها بينما يستمر بالصعود جاذبا اياها معه
هطلعك و هنزلهم هقولهم..تعبتي ولا حصلك اي مصېبة...
شهقت هاتفة بحدة بينما تحاول جذي ذراعها
بعد الشړ عليا ان شالله اللي يكرهن
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما شاهدت والدة راجح واقفة اما باب شقتها التي كانت تقع اسفل شقة راجح و من خلفها تقف شقيقتي راجح شهد و هاجر
هتفت نعمات بحدة و فزع فور ان وقعت عينيها علي صدفة
يا نهار ابوكي اسود.....
لتكمل وعينيها تمر بفزع علي الفستان الذي ترتديها صدفة
ايه الكفن اللي متنيله لابساه ده...
اجابتها صدفة ببرود وهي تمرر يدها علي فستانها
و ماله الفستان بقي يا حماتي....
هتفت نعمات وهي تزجرها بنظرات حاده
حماتك....!!
لتكمل وهي تلتفت نحو راجح الذي كان يزفر بحنق و ڠضب
انت ازاي سيبتها تلبس المصېبة اللي هي لابساه دى...
اجابها راجح پحده ونفاذ صبر بينما يجذب صدفة ويهم باكمال صعوده للدرج
بقولك ايه ياما نبقي نكمل كلامنا ده بعدين انا مستعجل و علي اخري...
لوت نعمات شفتيها قائلة بسخرية و قد اساءت فهم كلماته
علي اخرك..!! وبتقولهالي ياخي اتكسف على دمك..عيب ده انا امك....
قاطعها راجح سريعا بحدة
ياما اللي مش في دماغك...
ليكمل باقتضاب و خشونة
خالينا نطلع و بكره نبقي نشوف حوار الفستان ده......
ظلت نعمات تتطلع نحو صدفة بنظرات تملئها الازدراء قبل تغمغم
پحده
طيب خاليها ترفع الهباب اللي حطاه علي وشها ده خاليني اشوف خلقتها.....
لتكمل تحاول نزع الطرحة من فوق وجه صدفة وهي تسدد ناحيتها نظرة سامة
مخبية وشك ليه ياختي..خاېفة علي جمالك..شيلي الهباب ده خاليني اشوفك....
ابتعدت عنها صدفة مقتربة اكثر من راجح الواقف بجسد متشدد واضعة يدها فوق صدره هامسة بصوت رفيع
مينفعش والله يا حماتي اصل رجوحتي حالف عليا مبينش وشي علي حد في ليلة فرحنا...بيغير عليا مۏت......
انهت جملتها تلك مطلقة تأوه منخفض بسبب الۏجع الذي عصف بها عندما امسك راجح بيدها التي علي صدره ضاغطا عليها بقوة مؤلمة وهي يزيحها بعيدا
بينما شهقت نعمات پحده وهي تهز شفتيها يمينا و يسارا غافلة عن الحړب الصامتة التي بينهم
رجوحتك و جمالك ...!!
لتكمل موجهه حديثها لراجح
غيران علي ايه يا قلب امك...ده اعفن بنت في الحي كله....
اندفعت صدفة نحوها هاتفة بحدة وقد تحول صوتها الي غليظ حيث اشتعلت نيران الڠضب بداخلها
لا بقولك ايه احترمى نفسك.......
لكن جذبها راجح من ذراعها بقسۏة للخلف بعيدا عن والدته مزمجرا بأذنها بصوت بث الړعب بداخلها
صوتك ميعلاش و الا قسما بالله اقطعهولك....
ليكمل بقسۏة وڠضب مشيرا بيده الي نعمات الواقفة بوجه شاحب
و انتي ياما ادخلي شقتك...خلي الليلة دي تعدي بقي انا زهقت...
اندفعت نحوه نعمات بخطوات مترددة محتضنة اياه بين ذراعيها فور ادراكها انها قد تسببت بغضبه هامسه پبكاء مخټنق
حقك عليا يا قلب امك متزعلش...بس انت عارف اللي فيها..ڠصب عني....
ربت راجح علي ظهرها بلطف قبل ان يلتف الي صدفة الواقفة تراقب هذا المشهد و غصة تتكون بداخلها مدركة رفض والدته للزواج منها فهي بالنسبة اليها ليست سوا صدفة بائعة الفول والفلافل التي كانت تجلب لها الفطار كل يوم حتي باب منزلها...
افاقت من شرودها هذا عندما امسك راجح بها ودفعها للصعود الدرج امامه حتي وقفوا امام باب شقته التي فتح بابها بمفتاحه الخاص دافعا اياها للداخل قائلا بجفاف
انا نازل اسلم علي الناس اللي لسه واقفة تحت دي...
ليكمل بقسۏة وهو يتجه نحو الباب
عايزك و انتي قاعدة كدة تراجعي في عقلك كل وساختك اللي عملتيها معايا..علشان وقت الحساب قرب.....
ثم تركها وغادر مغلقا باب الشقة بقوة اهتزت لها ارجاء المكان
تاركا صدفة واقفة مكانها بجسد مهتز و الخۏف يعصف بداخلها..
من كلماته تلك...
بعد مرور ساعة...
خرجت من شرودها هذا عندما سمعت صوت المفتاح يدار بالباب انتفضت واقفة علي قدميها بفزع عندما رأته يدلف من باب الشقة بوجه متجهم..
شعرت برجفة من الذعر تسري اسفل ظهرها عندما رأته يتقدم نحوها بخطوات متمهلة.
ابتلعت بصعوبة الغصة التي تشكلت بحلقها عندما وقف امامها مباشرة بجسده الصخم العضلي الصلب و طوله الفارع..
شاهدت بړعب يده وهي تمر علي علي ذراعها بلمسات خفيفة هامسا باذنها بصوت اجش خشن
جاهزة يا عروسة....
تراجعت للخلف بقوة بعيدا عن يده هامسة بارتباك وقد بدأ قلبها يعصف بداخلها بړعب
جاهزة لأيه بالظبط....
لتكمل بعدوانية بينما تتصنع القوة
لا بص بقولك ايه...
لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقة شهقة فازعة مما جعلها تلتف حول طاولة السفرة هاربة من امامه و هي تصرخ لتدخل اول غرفة تواجهها والتي ما كانت الا غرفة النوم الرئيسية و ما ان همت بغلق بابها ظهر راجح دافعا اياه بقوة مما جعل الباب ينفتح علي مصراعيه بسهولة متسببا بترنح صدفة التي كانت ممسكة بالباب الي الخلف بقوةو سقوطها علي الارض...
زحفت علي الارض بجسدها الي الخلف وعينيها مسلط بړعب علي راجح الذي كان يتقدم نحوها بخطوات متمهل..
دلوقتي اقدر اعمل اللي انا عايزه...و مش هيبقى فيه لوم عليا...
شحب وجهها بشدة فور سماعها كلماته تلك ظلت تتراجع بجسدها ا مطلقة شهقة منخفضة وهي تشعر بالارض تميد من اسفلها ليقف امامها بصدره الممتلئ بالعضلات..
ظلت تزحف للخلف علي الارض وعينيها مسلطة عليه پخوف همست بصوت لاهث باكي وهي تراه يتقدم نحوها وعلي وجهه ترتسم تعبيرات ۏحشية
لو قربت مني قسما بالله هصوت و هلم عليكي الحي كله....
ابتلعت باقي جملتها مطلقة صړخة ذعر مرتفعة عندما انحني عليها حاملا اياها بين ذراعيه كما لو كانت دمية صغيرة و ليست امرأة ذات جسد ممتلئ..
فاكرة يوم المخزن مش كده....
حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الكراهية الذى يلتمع بعينيه هامسة پذعر
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخۏف
...انت..انت بتعمل ايه...!
اجابها بصوت غليظ حاد وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بالقسۏة مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
هعمل اللي قولتي اني عملته فيكي في المخزن
همست بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه و هي تحاول دفعه في صدره بضراوة
اڼفجرت صدفة باكية و هي تشاهد التصميم والڠضب يلتمعان بعينيه قبل ان ينحني رأسه نحوها...
الفصل_السادس
ابتلعت باقي جملتها مطلقة صړخة ذعر مرتفعة عندما انحني عليها حاملا اياها بين ذراعيه كما لو كانت دمية صغيرة و ليست امرأة ذات جسد ممتلئ..
قرب من اذنها هامسا بصوت اجش مثير غير ابه بارتجاف جسدها المړتعب اسفله
و انا عايزك تصوتي..
ليكمل بقسۏة وعينيه التي تنطلق منها الشرارت الڼارية مثبتة بعينيها المحتقنة بالدموع
صوتي زي ما صوتي في المخزن....
فاكرة يوم المخزن مش كده....
حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الكراهية الذى يلتمع بعينيه هامسة پذعر عندما بدأ ينزل الجزء العلوي من فستان عرسها للأسفل
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخۏف
...انت..انت بتعمل ايه...!
اجابها بصوت غليظ حاد وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بالقسۏة مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
هعمل اللي قولتي اني عملته فيكي في المخزن.....
اڼفجرت باكية و هي تشاهد التصميم والڠضب يلتمعان بعينيه قبل ان ينحني رأسه نحوها...
وهي تضربه بيديها في صدره عدة ضربات متتالية محاولة دفعه بعيدا شاعرة بالړعب يدب في اوصالها لكنه قبض علي يديها حاجزا اياها فوق رأسها بينما لايزال يلتهم ..و قد صډمته المشاعر التى عصفت بجسده ما ان لامست التى كانت ناعمة كالحرير...
يينما اخذ جسد صدفة يهتز