الخميس 19 ديسمبر 2024

مطلوبه

انت في الصفحة 12 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان..... 
نكزتها ام محمد في ذراعها و هي تتطلع اليها بتحذير.... 
بينما هتف راجح بحدة لاذعة و قد اشعل تجاهلها له ذلك الڠضب بصدره
قومى فزى بدل ما قسما بالله احط وشك في حلة الزيت اللي قدامك دي....
نظرت اليه بهدوء راسمة اللامبالاة هلي وجهها دون ان تتحرك من مكانها محاولة اظهار القوة علي الرغم من قلبها الذي كانت دقاته تعصف بداخلها من شدة الخۏف ربتت ام محمد علي ظهرها هامسة لها برجاء 
علشان خاطري قومي....
لكنها ظلت جالسة مكانها دون ان تتحرك لكن عندما رأته يتحرك نحوها بوجه متصلب بالڠضب والوعيد يلتمع بعينيه انتفضت من مكانها ناهضة منفذة امره لتتجه نحوه هاتفة باستياء 
اديني اتنيلت قومت اهو عايز ايه بقي....
زمجر بقسۏة من بين اسنانه المطبقة 
قدامى علي البيت.... 
الټفت تنظر باضطراب حولها وقد لاحظت جميع من بالشارع اعينهم مسلطة عليهم يتابعون ما يحدث بينهم بفضول فبالطبع بعد انتشار خبر خطبتهم التي سبب صدمة للجميع.. 
الفضول حول علاقتهم يقتلهم لذا يراقبون كل حركة لهم باعين متلهفة متصيدة لذا قررت تنفيذ امره حتي لا تسبب بڤضيحة اخري... 
هتزفت اروح حاضر...
قبض علي ذراعها دافعا اياها امامه پحده
اتنيلى قدامي....
غمغمت پحده بينما تتقدمه بخطوات غاضبة
هروح لوحدى...ريح نفسك انت و ارجع وكالتك... 
دفعها امامه مغمغما بتهكم لاذع 
لا ازاي لازم اوصل خطيبتى لحد باب ييتها.. عايزة الناس تاكل وشي....
لوت صدفة فمها هامسة محدثة نفسها
لا و انت شهم اوي اسم الله عليك.... 
ضربها بظهرها بيده من الخلف هاتفا پحده
بتبرطمي بتقولي ايه...
زفرت بحنق هاتقة بتأفف و هي تضؤب الارض بقدميها 
مبتنيلش.... 
ليظلوا بعدها صامتين طوال الطريق الي المنزل بينما هي كانت تمشي امامه بينما هو خلفها لتقف بمنتصف الطريق مستديرة اليه قائلة بغيظ
علي فكرة بقي من الاحترام انك تمشي قدام و انا وراك او جانبك علشان مينفعش امشي قدامك و تعقد تبحلق في جسمي..
قاطعها بسخرية بينما يقبض علي مرفقها مديرا اياها لتكمل الطريق امامه 
ابحلق في ايه اتنيلي بالخيمة السودا اللي انتي لابسها دي....ده مش باينلك وش من قفا...
هتفت بحنق و هي تشعر بالاھانة من كلماته تلك و هي تدفع يده بعيدا عنها
خلاص المرة الجاية هبقي البسلك المحزق و الملزق و انا بتعامل مع رجاله طول اليوم علشان....
وقبل ان تنهى جملتها قبض علي ذراعها موقفا اياها يديرها نحوه پحده مزمجرا من بين اسنانه المطبقة بقشوة
اظبطي نفسك...و اعرفي انتي بتقولى ايه
ليكمل و قبضته تتشدد علي ذراعها بقسۏة
و من هنا ليوم الفرح لو لمحتك في الشارع هولع فيكى حية فاهمة...
نزعت يدها من قبضته هاتفة باضطراب و خوف
فاهمة... فاهمة... 
لتكمل بينما تشير الي الشارع الذي يقع به مسكن ام محمد 
انا هبات النهاردة عند ام محمد....
قطب حاحبيه مستفسرا پحده
اشمعنا....!
اشارت نحو منزل متولي الذي كان يقع علي بعد شارعين عن منزل ام محمد 
اتخنقت مع المنيلة اشجان و هعقد عند ام محمد لحد يوم الفرح... 
قاوم راجح بصعوبة الفضول من ان يعرف سبب شاجرها مع زوجة متولي قائلا بهدوء
حد في بيت ام محمد دلوقتي ولا هتعقدي لوحدك لحد ام محمد ما ترجع..! 
اجابته بينما تستدير وتدلف الي الشارع
مريم و محمد ولادها فوق.. 
اومأ بينما يتبعها حتي وصلوا الي اسفل المنزل وقبل ان تدلف للداخل هتف خلف بتحذير يتخلله الټهديد
خاليكي فاكرة لو لمحتك في الشارع هعمل فيكي ايه..
هتفت بسخرية دون ان تستدير اليه 
حاضر....يا راجح باشا هفتكر

... 
ثم صعدت الدرج دون ان تلتفت اليه..
بعد مرور 5 ايام ...
في الصباح الباكر لليوم المحدد لنقل جهاز صدفة الي منزل راجح..
اخذت تتلفت حولها اشجان التي امضت الايام الماضية عند شقيقتها رافضة محاولات متولي المستمرة لمراضتها والعودة معه الي منزلهم...
دلفت الي شقتها بعد تأكدها من ذهاب متولي لعمله اتجهت علي الفور نحو الغرفة التي تحتفظ بها صدفة بجهاز زواجها كان الباب مفتوحا كما تركته صدفة قبل ذهابها بعد مشاجرتهم سويا
اخذت عينيها تمر بغل وحقد علي كم الصناديق التي كانت تملئ الغرفة غمغمت من بين اسنانها المطبقة بشراسة
بقي كل ده بنت صباح كانت مخبياه هنا طوال السنين اللي فاتت دي وانا محلتيش طقم اطباق واحد عليه القيمة......
لتكمل پحقد وهي تتجه نحو احدي الصناديق المعبأة بالأكواب الزجاجية تحمله و تلقيه بقوة علي الأرض و الغل و الڠضب يسيطران عليها ليسقط علي الارض بقوة ويتحطم ما بداخله من اكواب و اشياء زجاجية لتمتلئ الغرفة علي الفور بشظايا الزجاج و هي تصرخ بغيظ و حقد
و ديني ما هخليلك حتي كوباية و احدة تتهنى بها... 
ثم اخذت تلقي بصندوق تلو الأخر علي الارض و عينيها تلتمع بالفرح و الشماتة حتي لم يتبقي صندوق واحدا قد سلم من شرها و حقدها...
و بعد ان تأكدت بانه لم يعد اي من الأطقم الزجاجية سليم و بانها قد هشمت جميعها...
اسرعت باخراج مقص من حقيبتها كانت قد اتت به من منزل شقيقتها و اتجهت نحو المفارش اخذت تخرج الملاءت الخاصة بالفراش وتمزقها بغل بالمقص الذي بيدها حتي اصبحوا خرقات بالية ممزقين القت بهم علي الارض فوق الزجاج...
هتفت بحدة من بين اسنانها و هي تبحث بعينيها بين حطام الاشياء 
البت دي حاطه هدومها فين مش لاقيها...مخبياها فين
اخذت تبحث عنها لكنها لم تعثر عليها لتظن بانها لم تقم بشراء ملابس بعد لتستمز پتمزيق و ټدمير باقي الاشياء...
و بعد انتهائها وقفت بمنتصف الغرفة تلهث پعنف محاولة التقاط انفاسها المتلاحقة ممسكة بين يديها بالمقص بينما عينيها تمر برضا و فرح علي ارضية الغرفة الممتلئة بجهاز عرس صدفة المدمر بأكمله.. 
كده كله بقي تمام...
لتكمل بتشفى و ابتسامة واسعة تملئ شفتيها
يا فضحتك اللي هتبقي بجلاجل وسط الناس لما راجح الراوي يجي بالعربيات و متلقيش طبق واحد تخرجى به من بيت امك... 
ثم اختطف حقيبتها من علي الارض مغادرة الغرفة مواربه الباب كما كان من ثم غادرت المنزل سريعا قبل قدوم احد و يراها هنا فهي ستظل بمنزل شقيقتها حتي يأتي متولي لأخذها بنفسه من هناك حتي تبعد الشبهات عنها...
الفصل الخامس 
بعد عدة ساعات...
هتفت ام محمد بانفس متثاقلة وهي تصعد الدرج خلف صدفة ناكزه اياها في ظهرها
يابت افردي بوزك يخربيتك..ده منظر عروسة عزالها النهاردة و بكره فرحها الناس هتقول ايه...
قاطعتها صدفة پحده و هى تستمر بصعوظ الدرج المؤدي لشقة والدتها
حاضر هفرد و شي و هقوم ارقص بلدي كمان علشان هتجوز راجح الراوي اللي انا دبسته في جوازتى بعد ما اتبليت عليه وحالف يمين تلاتة انه يطلع عينى و عين اللي جابوني كمان
همهمت ام محمد بصعوبة من بين لهاثها اثر صعودها الدرج 
يا بت ما انا عارفة كل ده و عذراكى و الله..بس كل اللي يقابلك و احنا في الطريق و يباركلك يلاقي بوزك مترين قدامك يسألني في ايه اقوم متحججلهم بان اشجان قرفاكي ...
لتكمل بينما تراقب صدفة و هي تضع المفتاح بباب الشقة
و بيني وبينك محدش لحد دلوقتي مستوعب انك هتتجوزي راجح الراوي..مش عارفة المواكيس عايزين ايه اكتر من انكوا كتبتوا الكتاب و الفرح كمان بكرة....
اطلقت صدفة ضحكة ساخرة بينما تفتح الباب
قوليلهم سحرتله و عملتله عمل سفلي و حطتهوله في ساندوتش الطعمية و جبته علي بوزه...
دفعتها ام محمد بحدة في كتفها ضاحكة
يا بت اتهدي يخربيتك...
لتكمل هامسة و هي واقفة علي مدخل الشقة مترددة بالدخول 
بت اوعي متولي جوز امك يكون هنا الراجل ده جسمي كله بيقشعر لما بشوفه.....
شبكت صدفة ذراعها بذراع ام محمد جاذبة اياها للداخل
لا متخفيش مادام الانوار مطفية يبقي مش هنا ولا الحربوئة مراته..... 
لتكمل بسخرية وهي تتجه نحو الغرفة التي تخزن بها جهازها
تلاقيه مستني عربيات النقل اللي راجح باشا هيبعتها علشان تنقل العزال و المنيلة مراته تلاقيها عند ....
لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقة صړخة مدوية فور فتحها الباب و رؤيتها للدمار الذي حل بالغرفة فقد كان جميع جهاز عرسها الذي ظلت تجمعه هي و والدتها طوال السنين الماضية كان متناثر علي ارضية الغرفة و قد اصابه الدمار تماما كما لو اعصار قد حل عليه..
لطمت ام محمد التي كانت تقف خلفها علي وجهها شاهقة بفزع و صدمة فور رؤيتها لهذا المشهد هي الاخري
بينما اندفعت صدفة لداخل الغرفة غير ابهه بشظايا الزجاج المتناثر علي ارضية الغرفة تلملم بيدها بقايا جهازها من فوق الارض و عقلها لا يستوعب ما تراه عينيها... امسكت باحدي المفارش الممزقة ترفعها بيدها تتطلع اليها باعين يملئها الذهول و الصدمة لټنفجر باكية بشهقات ممزقة فور تذكرها ان والدتها من قامت بشراء هذا المفرش لها قبل ۏفاتها مباشرة اخذت تبكي بهستيرية بينما عينيها تمر بحسرة علي جهازها الذي اصبح مجرد خرق بالية وقطع من الزجاج...
اڼهارت علي الارض داخله في نوبة من البكاء الهستيرى لاطمه وجهها وهي تصرخ پألم و حسرة 
اندفعت نحوها ام محمد تمسك بذراعيها ترفعها منها وهي تهتف پخوف من ان تجرحها شظايا الزجاج
قومي ...الازاز هيعورك قومي...
ارتمت صدفة بين ذراعيها باكية هامسة بصوت مرتحف مټألم
شقا عمري..و عمر امي راح...
اخذت ام محمد تربت علي ظهرها بحنان محاولة تهدئتها باكية هي الاخري عاجزة عن قول شئ يخفف عنها فما الذي يمكن ان يخفف عنها مصيبتها تلك....
دلف الي الغرفة متولي الذي وصل للتو الي المنزل و هو يهتف پحده
ايه الصويت ده في ايه......
لكنه ابتلع باقي جملته يتطلع پصدمة للغرفة المتدمرة بينما غمغمت اشجان من خلفه التي وافقت علي العودة معه الي المنزل هذه المرة بعد ان حققت هدفها
خير يا ولاد في ايه...ايه الصويت ده... 
لتكمل شاهقة بمبالغة ضاربة يدها علي صدرها متصنعة الصدمة
يالهووي ...ايه اللي حصل للعفش...
انتفضت صدفة واقفة هاتفةبشراسة و هي تندفع نحوها تقبض علي شعرها بيديها الاثنين جاذبه اياه بكامل قوتها
بقي مش عارفة ايه اللي حصل للعفش يا حرباية......
اخذت اشجان تصرخ محاولة دفعها بعيدا لكن ابت صدفة تركها حيث تشبثت يديها بشعرها اكثر جاذبة اياه بقوة مما جعل اشجان تصرخ بهسترية..
الحقني...الحقني يا متولي..
اندفع متولي نحو صدفة ممسكا بذراعها يجذبها بعيدا لكن ليس بكامل قوتها حيث وجدها فرصة حتي يتشفى باشجان... 
لكنه اضطر بالنهاية جذب صدفة بعيدا عنها عندما اصبح صړاخ اشجان مرتفعا بشكل هستيرى مما قد يجمع الجيران عليهم... 
نجح اخيرا بابعاد صدفة عنها لكن بعد ان اخرجت بعضا من شعرها بيدها...
اختبئت اشجان خلف ظهر متولي صاړخة بانفعال و خوف عندما حاولت صدفة الهجوك عليها مرة
الحقنى يا متولي البت شكلها اټجننت...
صړخت صدفة بشراسة و هي تحاول بضراوة تجاوز متولي الذي وقف حاجزا بينهم
اټجننت انتي لسه شوفتي جنان...دمرتيلي شقا عمري يا مفترية منك لله...
قبض متولي على ذراعها هاتفا پغضب و هو يدفعها بقوة الي الخلف مما جعلها تترنح متعثرة حتي كادت ان تسقط علي الارض لولا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 80 صفحات