ساره
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
بتشفق عليا وأنا أكتر حاجه بكرهها إن حد يشفق عليا زى مانت پتكره إن كل حاجه حواليك تبقى مش منظمه.
حازم بتنهيده صعبهخلاص أنا آسف.
مروهمافيش مشكله.
حازم وهو بيقوم من مكانهأشوفك بكره فى الشركه إن شاء الله.
مروهمعلش بس ممكن تستنى أنا شويه وراجعه.
حازمخدى راحتك.
دخلت أوضتها وبعد فتره بسيطه طلعتله وإدتله ورقه فى إيده..
مروهدى إستقالتى خلصتها قبل ماحضرتك تخبط على الباب.
حازمهو إنتى لحقتى تشتغلى عشان تستقيلى
مروه بتنهيدهمش مهم المهم إنك وفرت عليا المشوار بتاع بكره.
حازم بضيق مكتوم وهو بيقطع الورقهمافيش إستقاله.
مروه بإستفسارأنا نفسى أفهم حضرتك مش طايقنى ليه هو أنا قتلتلك قتيل
حازم بضيقإسألى نفسك بعد إذنك.
أخدت نفس عميق ودخلت على أوضة باباها ومامتها عشان تنام...
كان قاعد فى عربيته بره شارع البيت وبيفتكر أول يوم شافها فيه....
فلاش باك من تسع سنين
كان ماشى بسرعه عشان متأخر على تامر فى الجامعه لحد ماخبط فيها بدون قصد...
مروه من غير ماتبصلهحصل خير.
كملت طريقها وهى باصه فى الأرض جه يتحرك داس على حاجه رفع رجله لقاه حلق أخده ومشى وراها لحد مادخلت قاعة المحاضرات ولسه كان هيدخل وراها تامر وقف فى طريقه...
تامرإيه يابنى رايح فين داخل عند سنه أولى ليه
حازم وهو بيبصلههاه
تامرإنت إتأخرت عليا ليه لازم أناقش رسالة الدكتوراه دلوقتى أومال فين الزفت إللى إسمه أيمن
تامر بإبتسامهالله يبارك فيك يلا نروح القاعه إللى فى الدور التانى بسرعه.
حازميلا بينا.
بص بصه أخيره للقاعه إللى هى دخلتها وبعدها حط فردة الحلق فى جيبه ومشى ورا تامر...
نهاية الفلاش باك
حط إيده فى جيبه وخرج الحلق بتاعها إللى فضل وراها أربع سنين عشان يحاول يرجعهولها بس إحتفظ بيه فى الآخر..
حازم بحزن وهو بيبص للحلقإيه إللى حصلك يا حبيبتى إنتى ماكنتيش كده.