الجمعة 29 نوفمبر 2024

سالم

انت في الصفحة 23 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


فهم وقالت بترقب 
ازاي يعني مالو سالم شاهين بموضوعي انا
وليد وبالعمليه الى هعملها 
نظرت لها بسنت صديقتها ولتي تعلم عن خوخة كل شيء وحافظة أسرارها من يوم ان تقابلو 
اول حاجه بلاش تنزلي الى في بطنك تاني حاجه 
ودي الأهم انك لازم تستغلي التسجيلات الى مسجلها
لزفت الى اسم وليد وهو بيعترف انه هو الى قتل 

حسن اخو سالم لازم تستغليها لصالحك 
قالت خوخة بانفعالا 
اكيد هستغلها ډم
ابني مش هيروح كده ببلاش 
هبلغ عنه البوليس بعد ماابعت ليهم تسجيل الي
معايا الى هيسلمه لحبل المشنقه 
نظرت لها بسنت قائلة بسخرية 
تسلمي للحكومه ونبي انتي هبله وتستهلي الى حصلك 
قالت خوخة بعدم فهم وتسأل
امال عايزاني انتقم منه ازاي يعني يابسنت الحكومه 
هتعدمه 
ابتسمت بسنت بخبث قائلة 
الحكومه هتعدمه بدون مقابل لكن سالم شاهين 
هيقتله وهناخد منه مقابل مادي مبلغ بسيط حلاوة 
سر متخبي بقله اكتر من اربع سنين 
اتسعت اعين خوخة بعد ان ترجمة حديثها لتقول پصدمة 
انتي عايزاني اوصل التسجيل الى فيه اعتراف وليد 
پقتل حسن وتدبيره للحدث من اربع سنين عايزاني اسلم التسجيل لسالم 
بمقابل مادي تعيشي بيه انتي واهلك وابنك بعيد 
عن شياطين وليد بس اوعي تنسيني لم تاخدي 
الفلوس 
ضاعت عينيها بشيء وهمي وعقلها شارد پخوف 
من مخطط كهذا ضدد وليد ولكن يستحق لم 
تامن له يوما لذالك سجلت له اعترافه بتدبير 
الحاډثة لحسن وهذا الشك وقلة ثقه جلبت
النفع حقا فإذا قالت الحقيقة لسالم من 
خلال تسجيل الإعتراف ستضمن مبلغ مالي
ليس هين بعد تفكير طال بها حاسمة أمرها 
بطمع وانتصار على وليد ووجود ابنها أيضا معها
انتصارا اخر 
قالت باعين حاملة فرحة غدا بأموال باهظة 
موفقة يابسنت اسلم التسجيل لسالم شاهين بس 
ازاي هناخد منه الفلوس يتبع
بقلمدهب عطية
البارت السادس عشر 
روايةملاذي وقسۏتي
بقلمدهب عطية 
تجلس على
حافة الفراش براحة وشرود 
تبتسم تارة وتخجل تارة أخره ويدها 
لا تفارق هذهي السلسلة الذهبية الذي أهداها سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها 
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل 
ذاهبه للعمل 
دخلت بهدوء وفي يدها صنية عليها طعام الإفطار
ابتسمت له وهي تطلع عليه بحب كان يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير وعيناه شارده في مكان 
اخر 
وضعت صنية الطعام على طاولة صغيرة في الغرفة 
واقتربت من سالم ببطء وعلى أطراف أصابع قدميها
كانت تسير وكادت ان تقترب منه وجدت من يقيد حركتها ويرفعها من على الأرض بيداه الاثنين 
همس سالم مشاكسا 
كده ياوحش عايز تخدني ينفع برده 
ضحكت حياة وهتفت به كالأطفال 
وحش إيه بقه هو انا لحقت شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني 
نظر لها قال بمكر 
وأنت كنت ناوي تعمل إيه ياوحش 
ضحكة حياة مره اخرة على هذا الإسم الغريب والذي 
اول مره يناديها به ردت ببراءة 
بدون ان تعلق على مايدور بداخلها 
كنت ناويه اخدك بس 
بس تخديني انا راحت الهيبه هتف وهو مزال 
يرفعها على يداه ورأسها للأعلى يسند على رأسه يحملها وكانها طفله في العاشرة قالت بخجل وهي 
تبتسم على تعليقه 
طب نزلني بقه ياسالم 
نظر لها بخبث قال 
ولمقابل 
هاااا مقابل إيه مش فهما تطلعت عليه بعدم فهم
لاء ازعل بجد ركز ياوحش معايا دلوقتي انا هنزلك 
على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وانتي متشعلقه 
متعلقة فوق كده 
تطلعت عليه بتفهم ثم هتفت بجرأة باتت بها معه
رفع حاجبه الأيمن پصدمة سرعان ما اڼفجر ضاحكا 
ابتسمت هي بحرج وهي تعض على شفتها السفلى 
من جرأة وقحة تظهر فقط امام سالم شاهين بدون 
تردد 
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية 
ازاي عرفت هتفت وهي تضع يدها حول خصره الرجولي المنحوت 
قبل كتفها الأيسر قال بحنان 
بعد شړ ياحبيبي وانا بحبك اوي ياسالم 
طرق على الباب افاقهم من خلوهم ببعضهم ليبتعد 
عن أحضانها بصعوبة ابتعدت حياة لتفتح باب الغرفة دخلت ورد بتزمر وعبس وجلست على حافة الفراش راقبها سالم بعدم فهم 
جلست بجانبها حياة متسائلا 
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه 
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس 
ماما انا زهقت من القعده لوحدي انا عايزه اجيب 
سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القعده دي
مررت حياة يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم 
خلاص ياقلب ماما خلي صحابك يجه 
يقعده معاكي ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعب سوا 
هتفت ورد ببراءة طفل يتحدث بمنتهى الصراحة 
مش بيوفقه ياماما اصل هم عندهم أخوات وبيلعبه معاهم ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبتي 
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يراقب الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى هذهي 
النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار ردها 
على سؤال ابنتها الصغيرة 
تعلقت عينيها في عيناه السوداء لتعود لنظر الى ابنتها قائلة بتوتر 
قريب ياحبيبتي قريب انشاء الله هيبقى عندك أخوات 
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها 
لا تعرف ماسببها ولم تنحدر على وجهها بكل هذا الوهن هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي 
تحمله له سالم يستحق ان يكون اب يستحق ان 
يحمل إبن هي تكون والدته ستفعل هذا عن اقتناع 
يكفي اكثر من ثلاث شهور تحرمه
من كونه أب 
بهذهي الحبوب هي من تمانع وهذهي چريمة لها 
سؤال عند ألله تعلم بالخطا الذي فعلته ولكن كاي 
أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك ولكن انتهى 
الخۏف واتحلت جميع مشاكلهم ستحيا معه بأمان 
ستحاول ان تحيا بجانبه براحة وحب مهم فعل ستعطي له الأعذار فهو وهذا الحب الذي ينبع
داخلها يستحقون اكثر من ماستفعل 
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة لتخرج هذا الشريط الذي محتواه حبوب مانعة للحمل تطلعت 
عليه قليلا ثم فتحت درج المنضدة لتضعه بها تحت علبة رزرقاء اللون لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعته تحتها
بإهمال وأغلقت الدرج لم يأتي في بالها ان الأفضل التخلص منها لم تفكر في تخلص منها فقط قڈفها في مكان آخر غير المعتاد انهى
الأمر بنسبه لها 
فتحت القلب الفارغ الذي في سلسلة الذهبية 
لياتي في خاطرها ملئ محتواه من الجانبين بصورة ما ابتسمت بحب لتنهض متوجها للاسفل 
حيث وجهت معينا 
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ 
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور 
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب وهتفت بعصبية مفرطا 
كنت جاي اخد كام هدما ليهملابسورجع تاني 
سألتها خيرية بشك 
مالك يابت فيكي إيه سالم قالك حاجه عملك حاجه 
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخرية
سالم هو فين سالم ده الى عملي هو انا بشوفه 
من لأساس دا طول الوقت في حضڼ 
بنت ال 
مسمست خيرية بشفتيها بعدم رضا ساخر 
خليكي كده خيبه وميلا يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه منك جتك ستين خيبه ده بدل 
مترميها انتي في شارع وتبقي ست البيت وام 
عياله بكره تملى البيت ليه عيال وانتي قعد 
كده معايا زي البيت الواقف 
ردت عليها ريهام بسخرية 
اجيب لمين عيال ما كل على يدك ياماا انا ارض 
بور 
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب 
وطي صوتك يافالحه أنتي عايزه فوزيه وبنتها يشمته فيا ما
مية مره قولتلك بلاش السيره دي محدش يعرف آلموضوع ده دا ابوكي واخوكي ميعرفوش راح انت تصيحي لنفسك وبعدين 
ياختي اصبري لم تجوزي ابن زهيره وساعتها هنتصرف في عيل ترميه ليه كل حاجه محلول بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل اتجدعني 
انتي ووقعي ابن زهيره فيكي لحد ميتجوزك 
غامت عينيها باحباط وحقد من ناحية حياة التي 
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب حلم 
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل 
الحصول عليه 
راحتي فين ياريهام ركزي معايا انتي مش بتقولي 
ان سالم بيرجع من شغل بليل في
ساعه متأخره 
نظرت الى امها قائلة بتوجس 
مش في كل الأوقات 
خدي ياريهام مدت لها علبة حبوب 
اي ديه نظرت الى الحبوب بعدم فهم
الحبوب ديه بياخدوها الرجاله عشان 
همست لها ببعض الكلمات في أذنيها 
اتسعت اعين ريهام پصدمة لتقول بعدم فهم 
ولم أحطها ليه في العصير والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده ما هو ممكن يحاول يعمل 
معايا و 
مطت خيرية شفتيها بتهكم 
هو ده المطلوب يقرب منك تقومي انتي مقطع هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي 
وتلمي البيت عليكي ساعتها بقه راضية 
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده 
من سالم كبير العيله نظرت الى ابنتها بمكر 
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي 
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا 
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم پصدمة أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت 
تقف به وهي متسعت الأعين لا تصدق 
حديثهم من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها 
ماذا أعطت لها حبوب ل 
انا لازم اكلم حياة 
ريم ياريم الاكل ياريم هيتحرق وضعت الهاتف 
في جيب منطالها الجينز مرة آخرها وهي ترد على 
امه بزفير حانق
جايا ياماما جايا نظرت الى ساعة معصمها لتقول بتوتر 
لسه بدري ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق 
دخلت حياة الصالون بهذهي العباءة الملتصقة قليلا 
عليها وألوانها المبهجة وهذا الشعر الذي تركتها ينساب بحرية على ظهرها 
ماما راضية سكر المحلي ده بيعمل إيه 
هتفت حياة وهي تقبل وجنتها بحب 
ربتت راضية بحنان على يدها قائلة 
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث 
حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي اوي 
ربنا يزيدك ايمانك ياماما جلست على الاريكة بجانبها همست حياة لي راضية بتردد 
ماما راضية هو انتي مش معاكي صور لي لسالم 
اصلي مش لاقي ليه صور هنا و دورت وملاقتش 
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بمكر
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليكي 
الأصل 
احمرت وجنتيها بشدة وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صورته مش اكتر 
و 
قطعتها عن الحديث قائلة ببساطة 
البوم صور هتلاقي في اوضتي في درج تسريحه 
حاولي تقصي الصوره حلوه ومظبوط عشان تملئ 
قلب السلسلة ضحكة راضية بعد ان فغرت 
حياة شفتيها بدهشة قالت حياة پصدمة 
يالهوي ياماما راضية انتي دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراكي 
ردت عليها وهي تبتسم بخبث 
اي رايك عجوزه بس اروبه 
نهضت حياة واحتضنتها قائلة بصدق وابتسامة تعلو 
ثغرها الاحمر 
بحبك اوي اوي ياماما راضية 
ربتت عليها راضية بحنان قائلة
وانا كمان بحبك اوي ياحياة انتي وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم وشيل عيالكم عن قريب 
ويعوض عليكم بحبكم لبعض 
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل
دقيقة في حب سالم وعائلته
الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت 
قلبها ومهلك انوثتها فتحت الخط وهي تبتسم 
بسعادة وقالت بعفوية 
كنت بفكر فيك على فكره 
عارف عشان كده اتصلت واكل عقلك انا صح 
تحدث بغرور ذكوري فاحياة تثير غريزته الرجوليه
بهذا الاهتمام فاكثر مايتمناه العاشق معشوقته تظل 
تصب حنانها واهتمامها عليه ليرى نفسه الرجل المرغوب به فعينيها فقط وكم هذا الشعور 
كاحلاوة الدنيا بنسب لجنس ادم 
هتفت حياة بتزمر على غروره
انت مغرور اوي طب انت رنن ليه 
عادي وحشتيني ووحشني صوتك تحدث بمتهى الهدوء وثبات ثبات لا يناسب هذا الحديث
العاطفي 
ولكن حياة بدأ قلبها يطبل
بسعادة وشتياق 
سألها بهدوء خشن ساحر عبر الهاتف 
حياه هو انا وحشتك 
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسا 
لاء طبعا مش بتوحشني 
خالص 
ايوه خالص خالص لس مش وحشني 
قال سالم بصوت اجش جذاب 
ممم طب انا هتاخر شوي في شغل بقه لحد مبقى 
اوحشك ياوحش 
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطا
لاء ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره 
لاء تقيل ياوحش اڼفجر
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 45 صفحات