الإثنين 25 نوفمبر 2024

سالم

انت في الصفحة 18 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


البشر المتواجد في حديقة القصر 
رد وليد پحقد 
شايف واضح ان بيحب الهيصه حوليه وبيضحك على الغلابه بكيلو لحمه وعشاء جاهز 
رد بكر بتاكيد 
امال هو بقه قاضي النجع ازاي ماهو من عميله دي 
نفسي تفكر زيي ولو مره اكيد مكنش ده بقه حالنا 
دلوقتي 
رد وليد بتهكم 
مخلاص بقه يابااا مش كل مره تقطمني بكلام ماانت عارف ابن زهيره مسوس وعامل زي التعبان 

بيغير جلده على حسب المكان هو انا الى هقولك 
نظر له بكر شذرا قال بتبرم
مش تبرير ياوليد انا عايزك تشغل مخك وتبقى احسن منه مليون مره 
تطلع وليد امامه قال 
انشاء الله يلا بينا لحسان ابن زهيره واقف بيخدم 
على الناس هناك 
كان يقف سالم امام مادة كبير تحتوي على أشهى الطعام واشهى الإنصاف تقدم بطريقة تبهج العين 
ياكل الجميع بعيون تدعي وتتمنى لسالم الخير 
وضع سالم امام رجل كبير في عمر جده بعد اللحم الطازج شهي الرائحة قال بود 
كل ياعم عرابي انت مش بتاكل ليه كل ياراجل ياطيب البيت بيتك انت مش ضيف 
رد الرجل ذات التجعيد الواضح ولوجه الذي يظهر عليه شقاء الزمن 
كتر خيرك ياسالم ياولدي ربنا يقويك
ويزيدك على فعل الخير وربنا يعطيك الذرية الصالحة باذن 
الله وميطولش عليك يارب 
نظر له سالم بحزن ومن ثم ابتسم بأمل وهو يتمنى 
وجود طفل من صلبه يحمل أسمه يكون صديقه وأخوه يعوضه عن فراق حسن شقيقه الذي فراقه 
قصر ماتبقى منه ومزال يحيا على امل وجود ورد ابنت اخيه بجانبه وحين اصبحت حياة زوجته تمنى بصدق ان تحمل له قطعة منه ومنها 
نطق بامل وهو يطلع على الرجل 
يارب يارجل ياطيب دعواتك 
لمح وهو يرفع عينيه وجود بكر ووليد في حوش البيت اي بالقرب منه ذهب لهم وهو يتمتم بحنق
سلام عليكم كيف حالك ياعمي نورت المكان
ياوليد هتف سالم
وهو يقف امامهم كان سالم يرتدي جلباب رمادي ناصع ويصفف شعره الغزير 
للخلف 
رد بكر بطيبه زائف 
أهلا ياسالم ياابن اخوي شااخبارك وكيف اخوي مش بنشوفوه يعني 
نظر له سالم قال بهدوء 
الحج رافت شاهين جو في شادر مع باقية كبرات عائلة النجع 
اشاره له سالم على هذهي الخيمة الكبيرة 
قال بجفاء 
وصل ابوك يااولد العم 
نظر وليد الى بكر بزهول تنحنح بكر بحرج قال بثبات خليك
أنت ياوليد مع سالم ابن عمك وانا 
هدخل لعمك رافت انا مش غريب يعني 
دلف بكر الى الخيمة الكبيرة 
نظر سالم الى وليد قال
بخشونة 
معلش يابن عمي اسيبك انا عشان اشوف ضيوفي وخدم عليهم 
ابتعد عنه بهدوء نظر وليد الى سالم ظنن منه ان من يتحدث عنهم سالم هم كبرات عائلة النجع ولكن 
إصابته الدهشة حين راءه يخدم على البسطاء الذين 
يجلسون على مادة الطعام الكبيرة زهول أصابه وهو يرى سالم يتعامل معهم وكان هناك مصالح كبير بينهم لم تمر الى بعد هذهي أضيفة كم تسمى في البدو 
بعد ساعة 
تجلس في غرفتها بملل الجميع في لأسفل يخدم ويساعد حتى تنتهي هذهي العزومة الكبيرة 
إلا هي أجبرت على الجلوس هنا بأومر منه منه هو فقط خوف عليه من ان يصيبها شيء بسبب إجهاد 
اليوم تنهدت
بتعب لتجد هاتفها يصدح تناولته 
من على الفراش بين يديها وفتحت الخط وهي تبتسم بخجل من النظر الى اسمه المضيء 
الو 
رد عليها وهو يقف تحت ركنن ما في ساحة الخضراء 
بتعمل إيه ياحياه من غيري 
ابتسمت و ردت بملل 
زهقنا اوي سالم هو ينفع انزل اساعد ريم وباقية الخدم بدل مانا قعده زهقنا 
حك في لحيته قال بمكر 
ينفع طبعا 
اتسعت ابتسامتها وهاتفة بزهول 
بجد ينفع 
ااه بجد بس لم تخفي وبعدين انا عايز افهم حاجه انتي بتحبي تتعبي نفسك دايما كده 
ردت بعفوية 
ايوا انا بحب اتعب نفسي سابني بقه
قلب عينيه حوله قال بخشونة 
اسمع الكلام ياحياه وبلاش تجدلي معايا 
عشان خطړي ياسالم سبني انزل انا اتخنقت من الحبسى وبلاش تخاف عليه انا ا 
رد عليها ببرود ليعود سالم شاهين المعروف امام عينيها 
ومين قالك اني بعمل كده خوف عليكي لاء 
طبعا كل الموضوع اني مش بحب حورات المستشفى دي ومش بحب ادخلها اصلن فاياريت 
تعاقلي كده وتفضلي قعده مكانك وااه انا كنت 
متصل بيكي عشان اقولك طلعي ليه غيار ملابس لاني طالع دلوقتي اغير هدومي ونزل تاني سلام 
نظرت الى الهاتف بحرن من جنون الانفصام الذي يعنيه ويجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل مزالت تيقن ان هذهي الحبوب تناولها
الكثيرة قسوته تصدمها في ارض صلبه جافة قاسېة 
باردة عليها لېموت تأنيب الضمير داخله ويبقى الإصرار على إلا يكون بينهم رابط قوي فيجب
شعور بالامان اولا قبل تفكير في رابط قوي
بينهم ! 
فتح الباب سريعا واغلق بهدوء رفعت عينيها ظنن 
منها آنه سالم لتجد ما لم تتوقع امامها في غرفة 
نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل سترة مفتوحة ارتدها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة 
عشوئيه لتضعها عليها وهي تهتف بصياح حاد 
انتي الى دخلك هنا اخرج بره يزباله وصلت بيك 
انك تدخل اوضة نومي انت لدرجدي حقېر 
ابتسم بعبث ماكر قال 
معلشي ياام ورد اصل الموضوع الى انا جايلك فيه ده مش هيتم غير في اوضة النوم 
مع كل حرف كان يقترب منها وهي تعود للخلف قالت
پخوف من نظراته الوقاحة لها 
ابعد عني هصوت ولم الناس عليك 
صوتي هكدبك وقول انك انتي الى مغفل جوزك 
وجيباني على اوضتك بمزاجك ها اي رايك فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك 
ياحياه يابنت صمت قليلا ثم همس بتجريح 
الى صحيح ياحياه ابوكي اسم إيه 
نظرت له بحزن وقهر من تجريح وتلميح هذا الدنيء
عن من تكون 
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك 
كدا ان يقترب اكثر منها نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم و يتبع
بقلم دهب عطية
البارت الثالث عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
كدا ان يقترب اكثر منها نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم ولكن قبل ان ترفع حياة عينيها 
بزعر على باب غرفتها وجدت ظلام الكاحل يحيط الغرفة 
وضع وليد على فمها
قماشة بها مخدر اغمضت عيناها على الفور مستسلم الى البئر العميق المظلم 
الذي رمها به لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء حولها 
وكانها فقدت شعور بي الحياة 
اغلقت ريهام الباب خلفها بتوتر قائلة پخوف 
هنعمل اي دلوقتي ياوليد 
غرز وليد يداه في جيب بنطاله ليخرج محرام ورقي 
ويمرره على
هذا الچرح العميق التي سببته له حياة
تطلعت عليه ريهام قال بضجر
هي الى عورتك كده 
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه 
ابتسمت ريهام بسخرية 
أخيرا لقيت حد معايا على الخط عرفت بقه انها زباله وبنت حرام 
نعم وانا هستفد اي لم أنت تاخد فلوس وترجعله
الزفت دي تاني وليد ده مكنش اتفاقنا حنا أتفقنا 
انك هتخفي البت دي معاك للأبد مش ترجعهالي تاني 
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق 
اعاقلي ياريهام سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنتي العروسه أنها حديثه بغمزة ماكرة
اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة قالت پحقد 
ااه ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله 
هبقى
مرات سالم شاهين الى كل البنات في النجع 
نفسهم يخدمه بس في بيته 
ربت على كتف اخته قال بهدوء 
هيحصل هيحصل ياريهام بس زي متفقنا لو حد فينا وقع هيقول إيه 
نظرت له قائلة بجمود 
ملوش شريك طبعا 
برفو عليكي تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني من غير ماحد ياخد باله معاكي المفتاح 
تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت 
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه وطلعت نسخة عليه 
ورجعت مكانه متقلقش امان 
فتح باب الغرفة قائلة بمكر 
برافو عليكي يابت تربيت اخوكي المهم وصليني للباب الوراني ورجعي أنتي قعدي تحت عشان محدش يشك فيكي تمام ولا اعيد تاني
لا تمام ده الى كنت هعمله 
قبل ذاك الوقت كادا ان يصعد سالم على درج المؤدي الى
غرفته استوقفه صوت ريم بتردد
سالم ينفع نتكلم شوي مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس 
تطلع عليها بهدوء بارد ود لو يستنتج حديثها من على وجهها الشاحب المتردد نظر لها قال بخشونة حاني 
طب تعالي نتكلم في المكتب 
جلس على مقعده باريحية قال وهو يتطلع عليها باهتمام 
اتكلم ياريم انا سمعك عايزه تقولي إيه 
فرقت في يدها وبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت 
انا هقولك الى المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه 
انحنى بجسده الى الامام قال سائلا إياها وهو يستشفي الإجابة من وجهها الشاحب 
اخوكي وليد ماله اتكلمي على طول ياريم بلاش
تنقطيني بكلام 
انتفضت من جفاءه لتقول بتوتر 
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه وبعدها يبتذك بارضك ومصنعك لو كنت عايزها 
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مهددت باحړق المكان من حوله 
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض هدر بها پغضب 
أنتي اټجننتي ياريم يخطف حياه يخطف مراتي
انتي بتقولي إيه 
هتفت ريم پبكاء ورجاء 
انا آسفه ياسالم انا وحياه غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها وكمان خفت على وليد منك انا الى اقنعتها متقولش حاجه عن الموضوع و وليد استغل سكوتها لصلحه
ويمكن يكون بيضغط عليها دلوقتي ارجوك ياسالم 
بلاش تعمل حاجه في حياه هي ملهاش ذنب انا الى اقنعتها متجبلكش سيره ليك بحاجه 
نفض يدها پغضب ليصعد الى غرفتها وهو يشعر ان صدره يشتعل بنيران حاړقة 
ركب سيارة وانتلق بها وهو يتطلع على حياة الغايب عن الوعي ابتسم بمكر شيطاني 
بجد مبروك عليه كل ليله جمبك يامرات سالم 
ياااااااااه ده انتصار من نوع خاص ثم صمت لبرهة ثم قال بعبث 
بس الانتصار هيحلو لم ابعت لي سالم فيديو 
18هتبقى حفل من نوع خاص اوعدك 
فتح الباب بقوة لتشتد عيناه وهي تبحث بقوة 
بدات أنفاسه بالاسراع اكثر وبرزت اوتار عنقه بشدة وهو يرى شكل الغرفة وما بها الذي لا يبشر بخير مطلقا صړخ في اركان الغرفة پغضب شيطاني يكاد ان
دخلت ريم وريهام ولجده راضية على صوته بسرعة
قالت الجدة راضية متسائلا
مالك ياسالم بتزعق كده ليه 
نظر الى جدته بعيون حمراء ومن ثم نظر الى ريهام 
وريم قال بزئير كالاسد الجائع ڠضب 
خبطت راضية على صدرها بفزع
ارض الغرفة 
ام ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو
ان لا ينكشف امرها امام سالم فهو لن يرحمها ازاى علم بمخطط 
كهذا ولمشين انها خططها هي ووليد كان فقد منفذ 
لها 
خرج سالم سريعا بعد ان رمى قنبلته في وجههم جميعا دخل رافت وبكر شقيقة قائلين بتسأل
في ايه ماله سالم بيزعق ليه 
هتفت راضية پبكاء وترجي 
الحق ولادكم هيموته بعض سالم ھيموت وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياه البنت مش موجوده 
ولاوضه مليانه ډم وازاز مكسور الحقه
عيالكم 
لم تقوي على صمود في ظل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 45 صفحات