الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حب مستحيل

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


ميعملش مشكله معاكي بسبب الموضوع ده
دينا يارب ياماما علشان انا مش عايزه يزعل مني
كان يجلس ادهم في غرفته وجد سعاد تدخل عليه وجدته يجلس علي مكتبه ينهي بعص الاعمال
سعاد فاضي نتكلم شويه وله هعطلك
ترك ادهم ما بيده ونهض من
علي كرسيه تعطليني ايه بس تعالي ياماما
جلس الاثنين علي الكنبه الموضوه في غرفته سالته سعاد مباشره انا مش هلف وله هدور في الكلام هو سوال واحد عايزه اعرف اجابته انا سالتك قبل كده يا ادهم اذه كنت بتحب واحده تاني قبل سمر وله لا ساعتها قولت لا ودلوقتي انا بكرر سوالي تاني انت كنت بتحب واحده قبلها وله لا

ادهم اه ياماما ولسه بحبها كمان
سعاد دينا مش كده
ادهم وحضرتك عرفتي منين
سعاد عيب عليك ياواد لما تسال امك سوال ذي ده انا افهمك من نظره عينيك طب مجتش وقولتلي من الاول ليه
ادهم علشان انا جبان بجي لحد الموضوع ده وببقي جبان وجدا ومكنش ينفع اقولك علشام منكش في حاجه هتتغير علشان هي كانت بتحب حد تاني
سعاد علشان كده قررت انك تتجوز سمر
ادهم لا يماما انا اتجوزت سمر وانا مقتنع بكده وعلشان حبيتها بجد وانا اكتر حد زعل علي مۏتها ولما خسرتها ساعتها قررت ان كش هخسر دينا كمان مهما حصل
سعاد طب وهي بتحبك ومتنساش انها مخطوبه يابني
ادهم عارف وفاكر انها مخطوبه بس هي مش بتحبه يا ماما وقالتلي انها هتسيبه كمان
سعاد هو انت قولتلها او لمحتلها باي حاجه
ادهم اه قولتها ان بحبها قبل ما اسافر وقولتلها ان عايز فرصه وسيبتها علشان تفكر ومستني ردها
سعاد وهتعمل ايه لو هي موافقتش بقي
ادهم مش عارف انا طول الفتره الي فاتت بفكر انها لو موفقتش هعمل ايه بس مكنتش بلاقي اجابه بس حضرتك مهتمه بالموضوع ده ليه ومهتمه تعرفي اذه كنت بحب حد قبل سمر وله لا من بدري
سعاد علشان عايزه اشوفك مبسوط اه انت كنت مبسوط مع سمر بس دايما حسه ان في حاجه ناقصك في حاجه چرحك
ادهم انا فعلاه كان في حاجه ناقصني ولما كنت بشوفها بحس ان روحي رجعتلي وان اسعد انسان في الدنيا
سعاد ربنا يسعدك يابني ويريحك ومتقلقش هتوافق قلبي بيقولي انها هتوافق ولو خاېف من ابوك ده سيبهولي انا هتصرف معاه
ادهم تبقي عملتي معايه خدمه العمر ولله ياماما علشان انا متاكد انها هو مش هيوافق بس هي تقول موافقه وانا هعمل المستحيل علشان تبقي معايه
سعاد باذن الله توافق وربنا يريح قلبك هروح انا بقي اشوف اختك المجنونه لاحسن من ساعه ما جت هي وامجد وهي قعده في اوضتها وكل ما اسال امجد يضحك ويقولي مفيش
ادهم اديكي قولتي مجنونه روحلها شوفيها
سعاد ماشي ياحبيبي ربنا يصبرني علي خلفتي
المساء علي الجميع باحداث اليوم نزل ادهم الي الجنينه بعد ان تناول العشاء ووقف امام حمام السباحه يستنشق بعض الهواء يمني نفسه ان يسمع خبر الذي يفرح قلبه وينير حياته وقف قليله يتذكر كل لحظه وموقف بينه وبين دينا منذ طفولتهم حته اليوم من ضحك وهزار ولعب مواقف لا تنسي بينهم هم الاثنين وبقيت محفوره في قلبه قبل عقله ولا يقدر ان ينسها يتذكر ضحكتها وكلامها وشقاوتها وكل شئ وكل ما يتمني ان يسمع منها كلمه واحده فقط

تحعله اسعد انسان علي وجهه الارض
رائته دينا من شباك المطبخ وهي تقف تشرب وقررت انها اللحظه المناسبه لتخبره بقرارها خرجت اليه سريعا ووقفت خلفه وقالت بصوت منخفض ممكن اتكلم معاك شويه
الټفت اليها ادهم وقال طبعا اتفضلي عايزه تقولي ايه
دينا انت كنت عايز تعرف ردي علي كلامك وانا جيت علشان اقولك الرد
ادهم وانا سمعك
دينا انا موافقه يا ادهم
ادهم قولي انا سمعك
اخذت دينا نفس عميق وشجعت نفسها لتقول ما بداخلها انا موافقه يا ادهم
لم يستوعب ادهم ماسمعه في البدايه وتسال بعدم تصديق ايه انتي قولتي ايه
دينا بارتباك بقولك انا موافقه ان اديك فرصه
دينا اه موافقه
ادهم طب ومعتز
دينا خلاص الموضوع ده خلص معتز انسان كويس وباذن الله ربنا هيعوضو
ادهم انا مش بحلم صح وله بيتهائلي مش كده
ضحكت دينا عليه ولم تجد ما تقولو علي رده
ادهم لالا كله الا الضحك دي الله يخليكي انا قلبي مش بيستحملها
خجلت دينا من كلامه كثيره وحاولت الرد عليه ولكن لم تجد ماتقولو واخفضت راسها
وضع ادهم اطراف اصابعه علي ذقنها ورفع وجهها مره اخر اول واخر مره تبعدي عينيك دي عني و تنزلي راسك كده مفهوم
هزت دينا راسها ايجابه بخجل ممكن ادخل
ادهم خليك قعده معايه شويه ممكن
دينا مش هينفع معلش علشان ماما كانت عايزني
ادهم طب خلاص روحي شوفيها
دينا ماشي عن اذنك تحركت دينا لترحل ولكن اوقفها صوت ادهم دينا
استدارت دينا له منتظره ماسيقولو
ادهم بحب بحبك
كلمه مجرد كلمه تمني كثيره ان يقولها منذ زمن بعيد وطويل تمني كثيره ان تشعر بحبه وعشقه لها ومايشعر به اتجاها سمعت منه الكلمه شعرت برعشه غريبه في جسدها كانها صعقټ نعم سمعتها من يوسف كثيره ومن معتز ولكن لاول مره تشعر بهذا الشعور عندما سمعتها و كم الحب الذي قالها به شعرت باحساس غريب سعاد غمرت قلبها وروحها كلها وقفت لحظات تصدق ما سمعته ثم فاقت اخيره من دوامه مشاعرها وهربت سريعا الي غرفتها ودخلت اليها واغلقت الباب وقفت تسند ظهرها علي الباب وضعت يديها علي صدرها شعرت بضربات قلبها تقرع كالطبول وقلبها يوشك من الخروج من مكانه من قوه ضرباته حاولت السيطره علي نفسها وبدائت تتنفس ببطي ايه يادينا ايه مالك في ايه اهدي كده عادي ايه الجنان ده بيحبني انا ادهم بيحبني اخيره قالها قالها اخيره قالها ادهم بحبني انا انا وبس وبدات تقفز وتصفق في الغرفه مثل المجنونه من كثرت فرحتها
عدت الايام واقترب موعد عوده ادهم لسويسي مره اخره وقرر ادهم اخيره ان يجلس مع والده وان يفاتحه في موضوع ان يتقدم لدينا قبل ان يسافر اتجه ناحيه مكتب والده ووقف امام الباب قليله متردد من الدخول ولكن قرر اخيره ان يدخل طرق الباب وسمع والده ياذن له بالدخول دخل وجلس علي الكرسي الذي امام المكتب
صالح خير يا ادهم كنت عايزني في ايه
ادهم بابا انا قررت ان اتجوز
انتبه اليه صالح
عندما قال جملته ونظر اليه باهتمام
صالح عايز تتجوز يا ادهم
ادهم اه يابابا وكنت عايز انا وحضرتك نروح لاهلها قبل ما اسافر علشان نتقدملها
صالح طب هي مين وبنت مين وعرفتها ازاي وامته
حكي ادهم لوالده كل شئ عن دينا وعلاقته بها من اول يوم وبكل الظروف التي مر به
ادهم وانا كنت عايز اعرف رائ حضرتك
نهض صالح من علي كرسي وذهب باتجاه ادهم الذي وقف بمجرد نهوض والده وقف صالح امامه مباشره وقال وانا موافق شوف انسب معاد نروح في امته وقولي
ادهم بعدم تصديق انت موافق يابابا فعلاه يعني معندكش اي مشكله
صالح لا معنديش دينا بنت كويس واخلاق وادب وانا متاكده انك هتبقي مبسوط معاها
احتضنه ادهم سريعا وقال بفرحه انا متشكر اوي شكرا يابابا يا احسن اب في الدنيا
صالح ربنا يفرح قلبك كمان وكمان يابني واشوفك مبسوط يلاه ياواد روح اتفق مع عروستك علي المعاد الي هنروحلها فيه
ابتعد ادهم عنه سريعا وقال بفرحه كبيره هواه هروح اتفق معاها عن اذنك خرج
ادهم يجري سريعا من الغرفه وجلس صالح علي الكرسي يريح راس الي الخلف ويتذكر حديثه هو وسعاد
فلاش باك
عاد صالح من العمل واتجه الي غرفته ليغير ملابسه ويسترح قليله ذهبت سعاد خلفه سريعا
سعاد صالح

كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
صالح وهو يجلس علي الكرسي اتكلمي ياسعاد خير
سعاد بصراحه كده ادهم ابنك بيحب واحده وعايز يتجوزها
صالح باهتمام يتجوز ازاي يعني ومين
سعاد يعني ايه ازاي هيتجوز ذي ما اي حد بيتجوز ابنك بيكبر ومن حقه ان يبقي عنده بيت وعيال ولو علي سمر فمحدش فينا يقدر ينساها خصوصه هو بس لو الحياه بتقف علي حد كان زمانها وقفت من زمان سيب ابنك يعيش حياته مبسوط ياصالح
صالح ولله معاكي حق بس برضو هيتجوز مين عرفها ازاي وحبها امته
سعاد واحده واحده عليا ياصالح هقولك عرفها ازاي فهو عرفها من زمان اوي ويعتبر متربين مع بعض حبها امته برضو من زمان بس هو مكنش عايز يقولو مين بقي هي فتبقي دينا
صالح پصدمه دينا مين دينا بنت ابراهيم السواق بتاعي اكيد ابنك اټجنن مش كده
سعاد اهدي بس ياصالح وانا هفهمك علي كل حاجه
صالح تفهميني ايه جاين تقوليلي ابنك بيحب بنت السواق بتاعك وعايز يتجوزها وعايزني اهدي
سعاد اه علشان ابنك مش صغير وعارف هو بيعمل ايه كويس اوي ومالها دينا بنت كويسه ومتربيه وعارفنها وابوها راجل محترم وعمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه ابدا وبيشتغل معاك بقاله سنين بما يرضي الله متكسرش قلب ابنك ياصالح وفرحته ووافق ابنك بيحبها ومش عايز يخسرها ذي ما خسر سمر
صمت صالح لحظات يفكر فيما قالته زوجته معها حق في كل كلمه قالتها فدينا يعتبر تربت مع اولاده ويعرفها جيده ويعرف اخلاقها وكذلك الامر علي والديها ظل صالح يفكر في الامر قليل ثم تسال بس هي مش دينا مخطوبه لابن عمها ابنك عايز يتجوزها ازاي
سعاد انا الي عرفته من ابنك ان هي هتسيبه علشان مش بتحبه ومش مرتاحه معاه
صالح ماشي ياسعاد انا موافق انا ميهمنيش حاجه غير سعاده ولادي وبس
سعاد بفرحه ربنا يخليك ليهم يارب انت مش عارف انت كده هتفرح ابنك قد ايه
صالح وانا مش عايز حاجه غير ان اشوفو مبسوط ومرتاح في حياته
باك
خرج ادهم مسرعه من غرفه المكتبه الخاصه بوالده وبداء بالبحث عن دينا في كل ما مكان مثل المچنون مثل الطفل الذي يبحث عن امه لاحظته سعاد التي كانت تجلس في الصالون هي واياد يتحدثو قليله نادت عليه انتبه اليها ادهم واتجه اليه ولازالت عينيه تبحث عن معشوقته
سعاد مالك يابني عامل ذي العيل التايهه كده ليه
ادهم مفيش ياماما بدور علي حاجه بس
سعاد وايه الحاجه بقي الي ضيعه منك وبدور عليها
ادهم باندفاع دينا بدور علي دينا مشفتهاش
سعاد بمكر وضحكه جانبيه لا مشفتهاش خالص النهارده ليه كنت عايزها في حاجه
ادهم اه اه كنت عايزها في حاجه مهما اوي
سعاد وايه هي الحاجه المهمه اوي دي بقي
ادهم قهوي عايزها تعملي قهوي ممكن بقي تسبيني اروح اشوفها هي في المطبخ وله لا
سعاد بقولك يا ادهم انت اتكلمت مع ابوك وله لسه صحيح
ادهم اه اتكلمت معاه ووافق الحمد لله انا مش مصدق مفسي لغايه دلوقتي ان هو وافق بالسهوله دي
صمتت
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات