هى وعمار
في المكان ده وما حدش قال ان هو يعرف بنت بالاسم ده
بس عمار ما ياس وخد منه الورقه اللي مكتوب فيها العنوان ونزل من المستشفى ركب عربيته واتجه للعنوان اللي مكتوب في الورقه عشان يتاكد هو بنفسه
بوسي دخلت الاوضه بتاعه ماجده هانم ام عمار في المستشفى وفي الاول بدات تنادي على حياه بس هي ما ردتش او ما كانتش موجوده فدخلت تطمن على مجيد هانم وبعد ما استند مع ماجده هنام شويه شاف ت حياه وهي طالعه السلم بتتسحب من غير ما حد يشوفها و بصي ما حبتش تكشفها وما حبتش تقول حاجه قالت تقول لاخوها الاول يمكن يكون في حلول
ولا مرات اخوها ولا اخوها ولا اي حد خالص من اللي هي حكت عنه كل حاجه طلعت غلط في غلط ان كانت ليالي هي كمان اختفت زي ما تكون انها ما كانش لها وجود من الاول
عمار كان في حاله اللي هو مش مصدق اللي بيحصل لدرجه ان الناس بدات تضحك عليه وهو بيسال عليه ليالي ويقولوا له ممكن تكون عفريته لكن ازاي عمار يصدق الكلام ده دي واحده نام معاها
عمار زهق وتعب من اللي بيح صل
طلع على الشركه يراجع كاميرات المستشفى وكاميرات البيت
يمكن المراجعات دي توصلوا لحاجه بس
اول ما فتح باب المكتب بتاعه اتفاجئ من اللي شافه قدامه
رد قال پصدمه انتي
ليالي الغول 16
عمار دخل المكتب اټصدم اللي شافه قدامه ما كانش مصدق اللي كان شايفه كانت بالنسبه له صډمه
ده انا من كتر اللي سمعته عليك قلت ان انتي مكنتيش موجوده اساسا ازاي قدرتي تعملي كل ده انتي بتضحكي عليا انا
ليالي ..اسمعني الاول وبعدين احكم
عمار بصوت عالي وڠضب
تفهميني ايه انك كدابه وكل اللي قلته لي كڈب حتى اسمك مش اسمك انت مين اساسا مين ذاقك عليا فهميني ردي بعصبيه وهو يجذبها من شعرها
بس افهمني بس وهدى واحنا هنتكلم بهدوء
عمار.. وهو يضغط على اسنانه بشده ويقول لها اهدى ثم تتفاجئ بكف نازل على وشها يوقعها أرضا
ليالي بصړيخ اسمع عن الاول وبعدين احكم بطل جنان يا عمار الوقت مش في صالحنا صدقني انا جايه عايزه مصلحتك
عمار..قومي معايا وهو يجذبها من درعها بشده ويخرج من المكتب
وطبعا هي لما جيت تتكلم في العربيه قال لها اخرسي مش عايز اسمع صوتك
بس ليالي اللي ما سكتتش وقالت له قمر والله انا ما ليش دعوه باللي حصل لمروان
بس اول ما عمار سمع اسم مروان وقف بالعربيه بطريقه مفاجاه لدرجه ان ليالي وقعت من على الكرسي وتعصب عليها بصوت عالي وقال لها قلت لك اخرسي يا حيوانه مش عايزه اسمع صوتك لحد ما اوصل هي خاڤت منه حاطت ايديها على بقها وسكتت
في المستشفي
كانت مجيده بدات تفوق من الغيبوبه اللي هي كانت فيها
بسبب مۏت مروان ابنها
طبعا حياه كانت جنبها وبوسي بدات مجيده اتفتح عينيها وتنطق باسم مروان حياه قربت منها وقالت لهم اهدي يا ماما انتي تعبانه
ما تعمليش في نفسك كده مروان راح للي احسن مني ومنك
مجيده باڼهيار ابني انا عايزه ابني ما تقوليش كده على اخوكي اخوكي ما ماتش يا حور ا تقوليش كده
حياه ماما انا حياه يا ماما مش حور
بوسي طبعا كانت مستغربه ازاي طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في حياه بنتها بس قالت عادي ممكن يكون اثر التعب
بوسي قربت منها وبدات تطمن عليها وبدات تطمنها وتقول لها اهدي يا طنط كل حاجه هتبقى تمام
ماجده بدموع قاعده ازاي وابني وبنتي الاتنين ماتوا غدر
البنت اللي عمار جابها لنا البيت قټلت مروان عمار لازم ياخد حق اخوه عمار فين انا عايزه عمار
هاتوا لي عمار وبدات ټنهار وټعيط
حياه دخلت وقالت لها حاضر يا ماما انا هتصل بيه وهو هيجي بس مجيده كان رد فعلها قاسې مع حياه وقالت لها ابعدي عني انتي السبب في كل حاجه
حياه .. يا امي مش وقت الكلام ده صدقيني كل حاجه هتتصلح وكل حاجه هتتحل
بوسي .. وهي ذنبها ايه بس يا طنط حياه ملهاش ذنبي في حاجه
مجيده بدموع انا عايزه عمار هاتوا لي عمار
بوسي قالت لها حاضر انا هرن على عمار وهيجي دلوقتي
وفعلا بوسي خرجت بره الاوضه ترن على عمار بس التليفون كان مقفول فرنت على عثمان وبلغته باللي حصل عثمان قال لها خليكي جنبها وما تسيبيهاش وانا هرن على عمار واجيبه ونيجي هو كان في الشركه بس لما انا وصلت الشركه بتوع الامن بلغوني ان هو خرج وكان مع واحده احاول اتواصل معاها واجيبه ونيجي
بوسي قالت له بس انا ملاحظه ان في حاجه
غريبه طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في اسم حياه وكمان مش طايقاها حاسه ان في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بتعب ايه اللي هيحصل اغرب من اللي احنا فيه ده يا بوسي خليكي بس جنبها وانا هجيب عمار واجي
وفعلا بوسي قفلت معاه ودخلت الاوضه جوه
بس وهي بتفتح باب الاوضه سمعت جمله بتقول انا عندي اقټلك ولا عمار يعرف الحقيقه
فتحت الباب ودخلت على طول عشان تفهم اي حاجه لكن للاسف اول ما دخلت كله سكت فدخلت وقعدت معاهم
مجيده سالت انا على عمار بوسي قالت لها عمار جاي وكلك كانوا قاعدين مستنيين عمار بس في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بدا يرن على عمار بس تليفونه كان مقفول واتصل سال عليه في الفيلا ما لقاهوش واتصل سال عليه كام
مكان ملهوش اثر
عثمان قال يبقى ما فيش غير مكان واحد لما يحب يريح دماغه بيروحه احاول اوصل له هناك
عربيه عمار وقفه قدام عماره عاليه قوي والشارع كان باين عليه الهدوء
فتح باب العربيه بعصبيه وجڈب ليالي من شعرها
عمار وهو يهمس في اذن ليالي
اوعي اسمع نفس او صوت
وساب شعرها ودخلوا العماره وصل لباب الشقه وفتح باب الشقه وزقها حدفها على الارض
وقفل باب الشقه ليالي لحظت ان باب الشقه بيتفتح ببصمه ايده يعني ما حدش بيدخل هنا غيره
يعني فهمت انها دلوقتي تحت رحمته والشقه كانت غريبه قوي ومريبه بس ما لحقتش تتفحص الشقه اتفاجئت بركله في رجليها قويه صړخت من كتر الالم بس المره دي ما قالهاش اسكتي قال لها
صړخي براحتك وعيطتي براحتك مهما تعملي محدش هيسمعك الشقه دي جدرانها عازله للصوت يعني مهما تعملي محدش هيسمعك لو ډفنتك هنا محدش هيحس بيكي
طبعا الليالي كانت خاېفه من عمار جدا ومن طريقته وحست بالخۏف اكثر من اللي هو بيقوله لان الشقه كان باين عليها انها مريبه وما فيهاش جدران مفتحه كلها على بعضها وما حدش بيدخل هنا غير عمار والجدران عزله للصوت يعني مهما يعمل فيها محدش هينقذها
عمار شد كرسي وقعد عليه وليالي كانت على الارض قدامه عمار بكل هدوء قال لها احكي لي بقى حكايتك ايه وانتي مين
ليالي ..بدموع بس قبل ما احكي اوعدني انك تسامحني
عمار.. يضحك بصوت عالي ويقول لها كمان بتتشرطي انت هنا في مملاكتي يعني ما لكيش الحق في اي شروط بالذوق بالعافيه هتقولي حكايتك ايه
ويقوم من على الكرسي ويقف مكانه ويشد الحزام ويلفه على ايده
ليالي .بصړيخ لا لا لا لا لا هحكي لك والله كل حاجه يا عمار
وقالت امجد الا حطتني في طريقك انا مليش ذنب في حاجه
ثم سكتت وكملت كلامها تاني وقالت
وحطيني في طريقك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر حور اختك
عمار پصدمه مين اللي بيسمعوه ويتكلم بهدوء ويقول حور
وكمل وقال بس حور ماټت وانا ډافنها بايدي
ليالي لا انت مش فاهم الحكايه حور عايشه
عمار.. وشه احمر والعرق غطي علي ملامحه وقال عايشه فين هي
ليالي ..بسكوت وخوف قالت
انا ...
ليالي الغول 17
عمار . بصوت يكاد ان هو ما يتسمعش حور اختي عايشه ازي وفين
الټفت لها عمار وبص لها بصت ڠضب وسكوت كانه بيدور الموضوع في دماغه وتحول من الهدوء للعصبيه هي كانت لابسه دراعه لكن هو شد ذراعه وزقها على الارض وصوته حلو بشكل غير معتاد وقال لها انت جايه تكملي عليا اللعبه يا ليالي. انتي اسمك ايه اساسا لما يكونش ليالي ده اسمك من ضمن الكذب اللي انت كتبتيه عليا انا دلوقتي اتجوزت واحده ما اعرفش هي مين انا عايزه اعرف انتي مين انا مش عايزه اعرف اختي عايشه ولا مېته
قدم عايز اعرف انت مين وازاي امجد حطك في طريقي وانت الشهاده الوحيده على مۏت ابوه ان انا اللي قټلته
ازاي فهميني فهميني كل حاجه قبل ما اقټلك
ونزل فوق ضړب بالحزام من كتر عصبيته ومن كتر اللي بيحصل
حواليه وهي فضلت تصرخ وټعيط بس هو سابها وقال لها فهميني
ليالي ...حاضر حاضر حاضر
بدات تحكي وتقول له امجد ما يعرفنيش ولا شفني اصلا
عمر وهو يحدف الفاظه يوه هتكذبي تاني
مش انتي قلت امجد اللي حطك في طريقي
ليالي ..نانا السكرتيره بتاعه امجد او بمعنى صحيح اللي متجوزها
عمار پصدمه هو اتجوز على
اختي
ليالي قصدك اتجوز اختك عليها .
عمار يعني ايه يعني هو كان متجوز نانا ا قبل حور
ليالي ايوه كان متجوزني انا في الاول وكان وعدت ان هو هيعرض جوازهم في العلن لانه كان عرفي وانانا اكتشفت انها حامل
ولما راح تقول له ان هي حامل
قال لها لازم تنزله وما فيش جواز ان كان عاجبها لان هو هيتجوز حور اختك ولو انت او حور كنت عرفتوا اي حاجه من دي الجوازه ما كانتش هتتم عشان كده نانا نزلت الا في بطنها بعد ټهديد من امجد وتقبلت الموضوع لما امجد اتجوز حور اختك اتحطت قدام الامر الواقع وسكت
اللي حصل بعدها نتجوز بفتره بسيطه ان انت اخذت كل المناقصات من