مكتوبه على اسمه بقلم ملك ابراهيم
كلمة وميسرة وقفت مصډومة من كلام عامر والتغير اللي حصل في شخصيته وكل تفكيرها كان في باباه وشبه متأكدة ان هو السبب في تغير عامر معاها
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في فيلا الجارحى
آيات كانت طول اليوم في البيت وزهقانه وهي لوحدها ولما تفكر تطلع في الجنينه او البلكونه تلاقي جيش من الحرس وتدخل تاني وهي حاسه بالتوتر والقلق من كل اللي بيحصل حواليها
عامر زار امجد في شركته وطلب يقابله
امجد رحب بيه بسعادة واستقبله في المكتب وقعدوا مع بعض
اتكلم عامر مع امجد بامتنان انا جاي عشان أشكرك على وقوفك مع آيات في غيابي انا عرفت كل اللي عملته معاها ومساعدتك
ليها في إدارة الشركة
امجد عامر انت اخ وصديق غالي عليا واللي انا عملته ده هو الواجب والأصول ولو كنت انا اللي حصل معايا كده اكيد انت كنت هتعمل اللي انا عملته واكتر
امجد هز راسه بالايجاب وقال هو ده حال الدنيا كله بيقول يلا مصلحتي
عامر هز راسه وقال عندك حق عشان كده انا كمان قررت اقول زيهم يلا مصلحتي
امجد متقولش كده يا عامر احنا اخوات وانا موجود لو احتاجتني في اي وقت
عامر هز راسه بالايجاب وخرج من مكتب أمجد وامجد فضل يفكر في كلام عامر وكان حاسس انه متغير وفي حاجة غريبه!
عامر ركب عربيته واتحرك بيها علي مكان بعيد جدا ومهجور ووقف بعربيته ونزل وكان معاه حرس كتير في عربيتين خلفه ودخل عامر مخزن مهجور وكان فيه حرس وعلاء والبنت اللي كانت معاه مقيدين وقدامهم كلاب ضخمة مرعبة والبنت پتبكي پخوف وعلاء مش قادر حتى يتكلم من شدة الالم اللي حاسس بيه في جسمه
اتكلمت البنات برجاء انا هتعرف بكل حاجة والله بس سيبوني امشي من هنا
عامر پغضب انا مش جايبكم هنا عشان تعترفوا علي بعض انا الكاميرات في الفيلا عندي مصوره كل اللي حصل واقدر بكل سهولة اسجنكم بس انا عايز اعاقبكم هنا الاول عشان تعرفوا يعني ايه شرف
عامر قرب منه پغضب ومسكه من شعره ورفع وشه لفوق عشان يبص في عينيه