الإثنين 25 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تفهم معظم كلماتها مم جعلها تسألها بغرابة
ممكن توضحي أكتر أنتي ليه بتقوليلي الكلام ده
تنهدت الأخري بيأس
لأني شيفاكي مناسبة لجبران وشايفه ابني متعلق بوهم أسمه نهال اللي ممكن متفوقش أبدا من الغيبوبة أنا عارفه أن قلب جبران معا نهال عشان كده عايزه روحه تبقي معاكي أنتي الروح لما بتعشق بتستولي علي كيان الأنسان فمبالك بقي لو كان الأنسان ده جبران المغازي
بس من
كلامك باين انه بيحب نهال أزي محبهاش بروحه اذا كان متمسك برجوعها للحياة بالطريقة دية!
تنفست السيدة ببسمة أمل
جبران من
وهو صغير كان دايما يقول أنه لما يكبر هيحب بروحه لأن الروح أغلي حاجة في حياة الأنسان ولما كبر وأتجوز نهال سألته ياتره حبتها بروحك زي مكنت بتقول وأنت صغير لحظتها أبتسم بطريقة غريبة أوي وقالي قلبه لقي قلب ينبض عشانه انما روحه تعبت من كتر مابدور علي روح يهبها الباقي من عمره وأنه من كتر ما يأس من أنه يلاقي الروح ديه قرر أنه يكتفي بحب القلب 
وفضولي خلاني أساله تعمل ايه لو بعد كده لقيت الروح اللي تعشقها وأنت قلبك ملك نهال أجابته وقتها كانت لغز بالنسبالي والحد دلوقتي مازالت لغز
راوضها الفضول كثيرا وسألة بعيناها لتفصح السيدة كريمان بالأجابة
قالي أن لما روحه هتعشق لحظتها قلبه هيقف عن النبض والروح هي اللي هتبقي بتنبض بروح الحبيب ومفيش قوة هتقدر أنه تمنع الحب اللي هيكون أتولد من عشق الروح
ووسط زحام عقلها سمعت السيدة كريمان تلقي عليها باقي سحر كلماتها المعجونه بالأمل
الفرصة لسه في أيدك حبي جبران وخليه يحب روحك ووقتها صدقيني هتلاقي سعادة وعوض عمرك ماكنتي تتخيلة حتي في أحلامك
نهضت وذهبت وتركتها جالسة شارده في تركيبة ذلك الرجل الغامض الذي أقتحم عقلها بأشعار كلماته
ومر النهار وبالمساء عاد جبران إلي القصر وفور أن صعدا ودخل حجرة نومه وأغلق الباب خلفه وأستدار وجدها تقف أمام التخت كالحوريات الأتية من القمر
يتبع
ذوده الايكات خلوني نعدي ال 100 للايك وال 100كومنت ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحب أقرئها وونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية ترويض ملوك العشق ح
الكاتبة لادو غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
اعمله ليك قبل القرأه وأستمتعه بالحلقة
عايزه اتكلم معاك 
ساكت ليه ! 
رد عليا لو كانت حبيبتك مكاني وأنت مكان الزفت حازم كنت هتتخلي عنها وتقول عنها بنت ستين في سبعين كنت هتقول عليها مقرفة وعديمة الشرف كنت هتشيلها الليلة كلها لوحدها كنت هتسبها تواجة الدنيا بمصېبة مكنتش المذنبه الوحيدة اللي فيها ك
مچرم أكتر منها أنطق ساكت ليه 
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة دأنا ابقي المجني عليها أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده! 
الله يلعني الله يلعني الله يلعن الحظة اللي أتولدت فيها حسبي الله ونعمة الوكيل في
الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
التنفس ببعض الراحة ونظرة له تراه لا يبالي بكامل ماقالته ولم يبعد عيناه من علي شاشة التلفازولم يهتم حتي بوجودها لذلك تبسمت ساخره من نفسها ورفعت يداها تجفف دموع عيناها التي انهدرت علي عدم فائدة 
أنت صح أنا مستحقش حتي الشفقة لأني هفضل في نظرك أنت والناس الجانيه
مش المجني عليها فعلا ديه عقۏبة البنت اللي تسلم نفسها لواحد مبقتش لسه مراته ودخلت بيته لأنها هتفضل في نظر الكل عديمة الشرف والأخلاق وعمر محد هيشفق عليها أو يدافع عنها حتي لو كان الجاني الحقيقي عايش وبيتمتع بحياته بعد ماكسر نفسها ودمرلها حياتها لاء بجد شابوا ليكي يا رؤيه ډمرتي نفسك بأيدك!!
أستدارت للخلف وبدأت بالسير بأنكسار جسدي هشهش وجدانها كانت دموع عيناها تسبح فوق وجنتيها تخدر لها الأحساس بالحياة كانت ضائعه في عالم لايرحم امثالها وقدر ېمزق كيان من مثلها ومع كل خطوة كانت تخطيها علي تلك الارضية كانت تبصم بساقها جرحها فقد ذادت تفتح جرحها حينما ضړبت الأرض بها عدت مرات وفي منتصف الحجرة وقفت تسند بيدها علي الخزانه فلم تكن تتحمل أن تدعس بها أكثر من ذلك تنهدت بعمق وهي تحاول أخفاء ضعفها وأكمال سيرها لكنها شعرت بيدين تحملها بألمها من فوق الأرض كان ذلك الجبران من آتي إليها وحملها بين ذراعيه بعدما لاحظ أثار ساقها فنظرت له بعين تعاتب رحمته الذي تبخل عليها بالسماح رئته يضعها فوق الفراش من ثم ذهب وأحضر علبة الأسعافات وبدأ بتغير الشاش من علي ساقها وطهر لها الچرح ليتعافي كان يداويها في صمت هزا أرجاء الحجرة كان يشبة القائد الذي يؤدي مهمه محددة اما هي فكانت تراه رجلا غامض يداويها وبذات الوقت ېقتل كيانها بسموم لسانه فرغم أنه تجاهل كامل دفاعها عن نفسها إلا أنه لم يتركها ټنزف پألم وآتي لكي يساعدها 
وبعد قليل قد أنتهي من مداوة جرحها ونهض ليجلس من جديد علي الأريكة لكن دق الباب جعله يغير مصاره ويذهب إليه وفتح الباب وجدها والدتهالسيدة كريمانوبيدها كأس حليب تنظر له ببسمة هادئة
مساء الخير ياحبيبي 
مساء النور يا أمي خير في حاجة 
خير أن شاء الله أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
مكنش فيه داعي تتعبي نفسك كنتي بعتيها معا حد من الخدام
أخذ الكوب من والدته التي تبسمت بروقي
الأهتمام
لزم يكون من القلب وأنا جايبه هولها بنفسي لأني مهتمه بيها رؤيه دلوقتي مش بس مراتك لاء دي بقت بنتي 
لم يكن يود الدخول في أي نقاش لذلك أجابها برسمية 
تمام هدخل هولها تصبحي على خير 
وأنت من أهله يا جبران
أدركت أنه لا يود التحدث لذلك أحترمت كيانه وغادرت في هدؤ اما هو فأغلق الباب خلفها واتجه ووضع كوب الحليب بجوار رؤيه قائلا دون النظر إليها
أمي بعتلك اللبن ده أشربيه
ذهب ودخل إلي تراث حجرتهحتي لا يجلس معها وأسند بذراعيه علي حافة الحائط الذي ينظر من خلاله لحديقة القصر وأخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء يخرج معه شحناة نيرانه المخزنه داخل عروقه فرغم صدق الحروف التي خرجت من بين انيابها إلا أنها لم تأثر بهلم يكن يدرك كيف سيغفر لها ذنبها فكل الاحتمالات من حولة تشير علي الكراهية المؤابده!
ظلا يفكر بذلك القدر العجيب الذي وضع رجولته وكبريائه بين يدين فتاة طعنته بكل قسۏة في منبع طغيانه وبعد مرور بعض الوقت عاد إلي حجرتة من جديد وأغلق باب التراث وأستدار ليذهب إلي الأريكة لكن عيناه لمحتها في حالة من التعبكانت جسدها ممدد فوق الفراش ويدها هاويه في الهواء اما وجهها فكان شاحب الون كثيرامم جعله يقترب منها بأستفهام
مالك!!
حركت حجر عيناها بأرهاق
معدتي بتوجعني أوي شكل اللبن منتهي الصلاحيه
أنحني إليها يتفحص درجة حرارة جسدها لكنه لأحظ أن هناك من كان يراقبهم من عند الباب فقد لمح الباب يبنغلق عليهما ببطئ شديد حتي لا يشعرا فستقام بجزعة وذهب للباب وفتحه ونظرا في الأرجاء لكنه لم يعثر علي أحد لكن الشك مليئ عقله فأسرع بالدخول إلي الحجرة من جديد وجلس بجانب رؤيه وساعدها علي الجلوس وقال ببحة مليئه بالشك
قوليلي حسه بأيه
ۏجع رهيب بيقطع بطني في شكشكه بتبدأ تحصلي في ايه يا جبران ايه اللي بيحصل!
رتب علي ظهرها برفق وقال 
مفيش حاجة بتحصل متخفيش!
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه ودخلي بها إلي المرحاض من ثم أجلسها فوق
المقعد وأحضر دلو من الزجاج ووضعه أمامهاوجلس علي عقبيه بجوارها وأمسك باطراف شعرها يعزلهم عن وجهها قائلا
حاولي تنزلي كل اللي في بطنك رجعي اللبن
اللي شربتيه ياله حاولي
كانت تشعر بدوار بدأ يحاوطها فقالت
مش قادره مش هعرف 
مفيش حاجة أسمها مش قادره لزم ترجعي
اللبن اللي شربتيه 
بقولك مش قادره والله مقادره أنت مش
حاسس بيا
قالت بحزنا وهي تميل مثل الهاويه علي كتفه كادت أن تغيب عن الوعي لكنه لم يقبل بأستسلامها
مما جعله يمسك بوجهها مقابل الدلو ووضع أصابعه داخل فمها اتجاه البلعوم ليساعدها علي أفراغ ماتناولته اما هي فكانت ترفض مايفعله وظلت تتحرك بتمرد لكنه تمسك بعنقها كثيرا وضغط بصابعه أكثر علي بلعومها قائلا بتشدد 
بقولك رجعي كل اللي في بطنك ياله بلاش عيند 
ضغط اكثر
وأكثر فثال ماكان بداخل معدتها علي أصابعه وغرق يده ورغم الرئحة المقززه التي تخرج معا ترجيع ما بأمعائها فوق يداه إلا أنه لم يبتعد عنها بل ظلا بجوارها ليساعدها علي أخراج كامل ما بأمعائها وبعد قليل سندها وساعدها علي النهوض وذهب بها إلي حوض الأغتسال وفتح صنبور المياة وبدأ بغسل فمها و وجهها وأيضا يده!!
إلي الخارج وأغلق الباب عليها بالمفتاح وأخذه معه ودلف للأسفل قاصد المطبخ وفور أن دلف اتجه للمبرد وفتحه وتفحص زجاجات الحليبوأخذ منهم زجاجة عليها ختم الأغلاق فلم يفتحها أحدا بعد فاخذها سريعا وصعدا بها من جديد إلي حجرة نومه وفتح الباب ودلف وأغلقه عليهم من جديدوتحرك إليها وجلس بجوارها ورفعها بيده لتجلس بجوارهوسندا ظهرها علي التخت وفتح زجاجة الحليبوأمسك رؤيه من رأسها ووضع الزجاجه علي شفتاها قائلا بجدية
أشربي
حاولي تشربي عشان السمۏم تخرج من جسمك 
حركت رأسها بنفي فلم تكن قادره علي فعل شئ لكنه رفض رفضها ورفع الزجاجة علي فمها وهو يقول بأمر
مفيش حاجة أسمها لاءبقولك أشربي يعني تشربي ياله أسمعي الكلام
لم يكن لديها طاقة للدخول معه في مناقشه لذلك أجبرت نفسها علي تناول مايعطيها اياه وعندما أكتفي من شرابها أبعد الحليب عن فمها ووضع الزجاجه علي الطاوله بجوارهاوسحب منديل من العلبة جفف لها ما 
نامي وأنتي هتبقي كويسه متخفيش أنا 
جانبك
رئة بعيناه العطف لكن سرعان ماغابت عيناها عن الحياة وذهبت في نوما بسبب ألم جسدها أما هو فتلونت عيناه بالڠضب ونهض من جوارها ودلف للخارج وأغلق عليها الباب بالمفتاح وأخذه معها ليتركها في أمان
ودلف سريعا إلي حجرة المراقبه الموجودة بحديقة القصر وأقتحم الحجرة بصوته الجش
هاتلي حالا كاميرات مراقبة ممر الغرف وع لله تقولي زي المره اللي فاتت أن الكاميرات فيها عطل والا و كيلك الله لهسببلك عطل في دماغك لباقي عمرك
بلع لعابه بقلق وقال
أوامرك يا باشاالكاميرات شغاله
اوماء الشاب بتوتر اما جبران فسندا بيداه علي طاولة الشاشات التي تعرض ما حدث بممر الحجر ظلت عيناه تراقبه ماكان يحدث حتي لمح أخيرا وجه من كان يتلصص
عليهم منذ قليل
وفور أن رئه وأدرك هويته خرج مثل العاصفة إلي حارسين عند

باب القصر قائلا بتشدد
تدخله حالا وتجبولي السفرجي عماد وتحدفهولي في البدروم من غير ماحد ياخد باله من حاجة
تحمحم الحارس بجدية
بس عماد مشي من عشر دقايق وقف تاكسي وكان معا شنطة فيها باين هدومه ولما سألنه رايح فين قالنا انه خد منك الأذن انه يسافر لأهله عشان فرح أخته
يا ابن الكل ب
ضړب
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات