الإثنين 25 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي جبران الذي حينما رئها وضع الذي الهاتف في جيب بنطالة وأمسك بيدها وهو يسأل الطبيب برسمية
تقدر تفك الخياطة كمان قد اية
نظرت له ببسمة واشاحت شعرها للوراء وقالت بصوت هادئ
كمان أسبوع
وبالنسبة للغيار المفروض تغير عليها كل كام ساعة
حركت رأسها بنظرة أعجاب مصطحبة بقول
كل اتناشر ساعة بس براحة عليها عشان الچرح ميتعبهاش عن اذنك ااه ممكن حضرتك تاخد رقمي عشان لو حبيت اني اجي اغيرلها بنفسي
تمام قولي الرقم 
ذادت بسمة الفتاة لكن سرعان
ما أختفت حينما اعترضت رؤيه بقولها الجاد
مفيش داعي لتعبك أنا بعرف أغير عالجرح بنفسي ياله يا جبران خلينا نمشي 
عن اذنك يا دكتورة
رمقها جبران بغرابه وأستدار معاها ورغم أنها لم تكن تشعر بالغيره لأنها لم تحبه بعد الا أن حديث تلك الفتاة أثار أنزعاجها ففي كل الأحوال جبران زوجها ومن الواجب الحفاظ عليه
موافقتيش ليه أنها تجيلك
سألها بعدما ركبي السيارة وقادها فقالت
مفيش داعي فعلا لأني بعرف أهتم بالچروح بنفسيوعلي فكرة هي كانت معجبة بيك كان واضح من نظرتها أوي اظن أنك خدت بالك
أجابها بصلابه رده الذي قطم قلبها
مخدتش بالي منها والا من غيرها لأني مبشوفش حد غير نهال وبس
اومات برأسها محاوله التغاضي عن غلظ أجابته وظلا طول الطريق في حالة من الصمت حتي عادا إلي القصر وصعدي إلي حجرة نوم الضيوف وجلست علي الفراش بينما قال وهو يذهب إلي الخارج هنام النهاردة هنا الحد لما الخدم ينضفه أوضتي من الازاز والاكل
أنهي حديثة وغادر أما هي ففكت الطرحه وزحفت لاخر التخت سانده رأسها علي ظهر السرير وتفكر بما يحدث لها وبعد دقائق وجدته يعود من جديد بصحن أخر من السندوتشات وكأس العصير ووضع الصينيه علي التخت أمامها وقال
كولي من غير أعتراض عشان الچرح يلم شوية أنا هروح أشتغل شوية في اوضة المكتب وأنتي كولي ونامي
أومات برأسها فذهب وتركها علي موعد بالطعام التي امسكته وبدأت تناوله بشړاها كأنها لم ترا غيره من قبل وبعد الكثير من الوقت أشبعت بطنها ووضعت الصينيه بجوارها واغلقت الضوء ومددت جسدها لتغفوا ومرت ساعة بعد نومها وصعد جبران إلي الحجرة ونظرا إلي الصحن فوجده فارغ هو و الكأس فقال بأستغراب 
اومال لو كنتي جعانه كنتي عملتي ايه
وجلس علي الفراش ونزع الكوتش ووضعه بجوار التخت 
اما
بنهار اليوم التالي داخل حجرة نوم حازم كان يقف أمام المراه بعدما ارتدي ملابس انيقة وكان في كامل وسامته ووجد سالم يدخل إليه يرمقه بأستفهام
لابس ورايح علي فين عالصبح كدة
نظرا له وتنهد بحزم
هنفذ أول الخطة يا سالم بيه
رمقة بغرابة
ايه ناويت تبدأ 
تنهد برسمية
أيوه والنهارده هيكون اول يوم يجمعني با نجمة المغازي وأوعدك كلها شهر وهتلاقيني متجوزها
أبتسم بشيطانية ورتب فوق كتف حازم
أيوة كده يا بطل رجع حقنا منهم واحد واحد
بادلة البسمة بخبث أشد
ورحمة أمي لهاخد حقي منهم واحد واحد وأولهم هيكون جبران مبقاش أنا حازم أن مخليته يتمني المۏت وميطلهوش من كتر اللي هعملة فيه
واضح انك مستعد بذيادة يابن سالم
رفع نظره له ببسمة ماكرة بالخبث
كان في قرية ساحر انجب صبي فاق في السحر أباه أنا بقي الصبي اللي
هيتفوق عليك يا سالم بيه
بادله بعضهما بسمة ولدت بكراهية الحظة كراهية علي وشك الدخول لقلب حياة كل فردا في عائلة المغازي 
يتبع
اتمني الحلقة تعجبكم متنسوش الايك والشير والكومنت ونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية خلوني اتحمس عشان انزل باستمرار
httpswww facebook comshareDmp6mQz9VCpQC8fZ?mibextidA7sQZpترويض ملوك العشق ح
الكاتبة لادو غنيم
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد 
في صباح اليوم الجديد داخل قصر المغازي في حجرة الطعام كانوا جميع أفراد العائلة يلتفون حول الطاولة ويتناوله فطورهم 
وأثناء جلوسهم نظر رياض إلي رؤيه التي تجلس بجوار جبران ويبدو علي وجهها الأرهاق
مالك يا رؤيه أنتي تعبانة
رفعت عيناها الباهته إليه وقالت
لاء أنا كويسه يا عموا
رمقتها كريمان بأستفهام
شكلك فعلا مرهق تحبي أخدك للدكتور عشان نطمن عليكي!
لاء مفيش داعي أنا كويسه أنا مرهقة بسبب الچرح اللي في رجلي 
قالت كريمان ورياض في ذات الحظة وقد أرتسم عليهما الأستفهام
چرح ايه!
رمقة جبران بتوتر لكنه لم يهتم حتي للحديث وأكمل شرابة من كأس العصير 
مالك يا رؤيه مبترديش ليه چرح ايه
عاودت كريمان السؤال من جديدفانتبهت لها ببسمة مختلطه بالقلق
متقلقيش عليا أنا كويسه كل الحكاية أني أمبارح وقعت الكوباية ومن غير ماخد بالي وأنا بنضف الأرض نسيت حتت ازاز ودوست عليها !!
تنهد جبران ونظرا إليها بجمود قائلا 
مفيش داعي أنك تخبي الحقيقة 
رمقته بغرابة فوجدته لايبالي بما فعله والټفت
إلي والدته قائلا بجفاء لم ترا مثاله
أنا اللي كسرت الكوباية و اتخانقت معاها وزقتها فوقعت علي الأزاز 
حدقوا جميع الجالسين لأعترافة القاسې اما هي فخفضت نظرها للأرض باحراج شديد وامتزجت عيناها بدموع الأنكسار بعدما رئة الشفقة في عيون الحاضرين 
ليه عملت كده ياجبران ده مش أسلوبك
عارضته كريمان بدهشة لكن أجابته كانت أشد دهشة للحاضرين
من هنا ورايح بقي ده أسلوبي والفضل يرجع لرؤيه هانم وهي خلاص أتعودت علي أسلوبي واظن أن الشدة والقسۏة عجباها وجاية علي هواها
جبران
ضړب رياض الطاولة پغضب وأكمل بشدة
أنت أزي تتكلم معا مراتك كده جر ايه مالك من أمتي رجالة عائلة المغازي بيهينوا زوجتهم
من النهاردة يا بويا ومن فضلكم محدش يدخل بيني وبينها 
صق رياض بغزارة علي أسنانة حتي أصدرت صدا صوت وقال بأمر
أنا هداخل بصفتي أبوها ومن النهاردة يا جبران لو شوفتك بتكلمها بالطريقة ديه
أو أيدك بتتمدت عليها قسما باللي خلقك لهكون محاسبك بالطريقة الجديدة بتاعتك !
وسط حزنها شعرت بيد طيبة ترتب علي قلبها شعرت بالأمان فكان رياض أحن عليها من والدها ذو القلب المتحجر اما كريمان فرأت الڠضب سيطر علي ملامح جبران فتلك المره الأولي منذ سنوات عديدة التي ېصرخ عليه والده وأمام الجميع فحاولت التدخل لتهدء الأجواء
رياض أهدا جبران مكنش يقصدنا بالكلام
اللي قالة 
تدخلت ناهد زوجة عم جبران بقولها الجاف
مظنش أن جبران غلطان هو معا حق فالي قاله 
هو حر معا مراته يا كريمان 
وأنت يا رياض مفيش داعي للعصبيه ديه جبران مبقاش طفل عشان تزعقله جبران دلوقتي المسئول عن شغلنا ودماغه توزن بلد 
وبعدين محدش يعرف ايه اللي حصل بنهم وخليه يتصرف معا البنت ديه بالشكل ده!
سقطط دموع رؤية وهي تستمع لشهادة الجالسين فمنهم من يدعمها ومنهم من يقذفها لداخل جدران عڈابها اما رياض فشعرا بالضيق مما يحدث وقرر الأنسحاب حتي لا يغضب علي جبران من جديد أمام الحاضرين وتحرك بكرسية إلي حجرته 
وفور أن ذهب تدخلت أخته 
فاطيمة بقولها ذو البحة الهادئة 
ناهد بلاش كلام يذيد ضغط عليهم ويخليهم
يثوره أكتر 
فاطيمة أنا مبقولش غير الصح البنت دية دخيلة علي حياتنا ومنعرفش عنها حاجة 
وطريقة كلام جبران عنها بتقول أنها عاملة مصېبة كلنا عارفين جبران كويس وعارفين أنه مش من النوع اللي بيمد أيده علي بنت 
والدليل علي كده علاقتة بنهال اظن كلكم فاكرين جبران كان بيعاملها أزي بلطف ومحاولش والا مره أنه يقلل منها زي ماعمل دلوقتي معا البنت دية
أهانتها ناهد بما فيه الكفاية التي جعلتها لا تتحمل التواجد بينهم أكثر وهمت واقفه أمام الجميع لتذهب لكنها سمعت صوت فاطيمة تردف بكنيتها
قعدي كملي فطارك يا رؤيه وأنتي يا ناهد خلاص كفاية كلام في الموضوع ده
أستدارت لهم
محاولة كبت دموعها والظهور ببعض التماسك وقالت
أنا شبعت حبة بس أقول كلمه واحدة لناهد هانم أنا ليا أسم أتذكر بيه وهو رؤيه القاضي ياريت متنسهوش 
وحاجة كمان أنا مش دخيلة علي حياة حد لأن ابنكم هو اللي قرر الجواز مني وبرضاه وصمم علي كدة اما بقي بالنسبة للمصېبة اللي حضرتك بتتكلمي عنها فانا مش هقولك غير أن دية حاجة شخصية ومش من حق أي حد أنه يدخل فيها معا أحترامي للجميع!
نهت حديثها وأستدرت للذهاب لكن جسدها أرتجف وتوقفت قدمها عندما طغت نبرته القاسېة علي منبع أذنيها بقوله البارد 
أعتذري حالا
أستدارت للوراء ترمقه بأستغراب
مش هعتذر لأني مغلطش في حق حد ناهد هانم هي اللي غلطت فيه
والله عال يا كريمان جبتلنا كينه متعرفش حاجة 
عن الأدب
تحدثت ناهد بانزعاج فتنهدت كريمان بجدية 
رؤيه مثال للأدب يا ناهد ومظنش أنها قالة حاجة
تقلل من حد
رمقتها بسخرية وقالت
أنتي شايفة كده يا كريمان يعني معندكيش مانع أنها ترد عليا
أنا مقولتش كده يا ناهد 
خلاص خلصنا وأنتي أعتذري مش هعيد كلامي تاني
صړخ جبران بقسۏة أمام وجهها بعدما نهض إليها بتعابير وجه تدل علي قمة الشراسة مما جعلها تتنهد بحزن وتنظر إلي ناهد بنظرة أنكسار قائلة بصوت بالكاد تسمعه
أسفة
نهضت ناهد بغرور
أعتذرك مرفوض
ذهبت من حجرة الطعام بضيق ملحوظ اما جبران فكان قد ذاد حنقه مما حدث وأمسك رؤيه بقوة وسحبها خلفه بقسۏة غير يبالي بچرح قدمها الذي يألمها بشدة كلما دعست خطوة علي الأرض وصعدا بهي الدرج إلي حجرة نومه وأغلق الحجرة عليهما وصار بهي وقڈفها علي التخت لتصرخ پبكاء في وجهه
أنت ايه ساحب جاموسة وراك أنت ناسي أن رجلي متخيطة حرام عليك ياخي
جلست علي مؤخرتهاورفعت ساقها ونظرت لها فوجدت الشاش مبلل بالډماء فقد أتفتحت أحد الغرز أما هو فلم يهتم بهي
صړخ عليها بزمجرة
أنتي أزي تتكلمي بالأسلوب الواطي ده معا مرات عميأنتي أتجننتي والا ايه!
رمقته بزمجره متبادله وهي تجفف دموعها
أنا دافعت عن نفسي والا جبران باشا مكنش شايفها وهي بتقلل مني وتهيني
أنتي قؤليلة مش محتاجة أن حد يقلل منك 
أنا قؤليله وقليلة الأدب والأخلاء ايه في حاجه تانيه عايز تضيفها والا جبران باشا أكتفي 
لاء مكتفتش
تلبسي الزفت ده
وتظبطيلي نفسك النهاردة عايز لما أرجع بالليل القيكي عروسة لأني ناوي أقضي لليلة الډخلة اللي مقضتهاش بس متفكريش أني هعمل كده محبة أو شوق ليكي لاء أنا بس عايز أجرب الحاجة اللي جربها الرخيص بتاعك علي الأقل أنا جوزك عايز أشوف الزبون اللي قبلي اذا كانت عجبته البضاعة والا متكيفش منها عشان كده رمها 
قڈف أهانته في جذور
جسدها الذي أرتمي فوق فراشة اما هو فذهب إلي شركته وتركها جالسة تشعر بانسجتها تتمزق من فوق عظامها كأن روحها تخرج بشراسة ترفض المكوث داخل ذلك الجسد الملعۏن بأنياب التسلية كانت عيناها مثل الحجارة المشتعله التي ټحرقها كلما سقطط منها دموعها أما قلبها فكان بعالم أخر مليئ بالقهر لا يمكن وصف عڈابه بالكلمات فمهما كتبت في تلك الحظة لن أستطيع الوصول لمنبع عڈاب قلبها لأنه بكل بساطة كان قد ماټ وأصبحت نبضاته مجرد علامه علي وجود جسدها علي قيد الحياة 
وفي مكان أخر بعد ثلاث

ساعات تقريبا كانت تقف نجمة في أحد شوارع الزمالك أمام مرسم بعدما أنتهت من مداومة بعض اعمالها كانت تشعر بالأنزعاج بسبب سيارتها فقد وجدت الثلاث عجلات الخاصين بهي فارغون 
وأثتاء وقوفها وجدت سيارة تقف أمامها ونزلا منها حازم بمظهره الوسيم وتقدم إليها قائلا بجدية 
حضرتك واقفه كده ليه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات