عهد الاسود
بالله وتعالى وهنتفاهم
ضرغام قال پغضب مفيش حاجه نتفاهم عليها
ضرغام قال كده و اخد عربيتو وطلع من غير ما يسمعه
عهد بصت لاسد بحزن وقالت انا شكلي بوظتلكو حياتكم انا مش عايزه علاقتكم تبوظ بسببي ده خالك
اسد ضحك وقال تبوظي ايه يا هبله ضرغام ده مربيني ده ابويا واخويا
واغلى
من حياتي مستحيل يزعل مني هو مضايق شويه لاني قولتلو انك هتشتغلي هنا شغل وبس دلوقتي يرجع ولا كاننا اتكلمنا اصلا متقلقيش
شوق قالت بضيق انت عايز ايه بالظبط ارجوك بقى كفايه وسبني امشي
اسامه فضل ساكت وبيصفر ببرود
شوق
اتنهدت واضطرت تتكلم علشان تخلص منو وقالت تمام انا لو حكتلك هتسبني امشي مش كده
اسامه بصلها بابتسامه مستفزه وقال ببرود ممكن افكر
شوق اتنهدت وقالت تمام انا ابويا وامي ماټو وقع عليهم البيت وانا مليش اي حد غيرهم بقيت في الشارع وانا بحاول الاقي شغل قابلت عزام قلي اني هشتغل في الصاله
اسامه كان بيسمعها بتركيذ وشوق كملت و قالت من وقتها بقيت ادخل مع بحزن وقالت بس انت بقى شوفتني و
اسامه ابتسم بسخريه وقال انا مشوفتش حاجه انا بس اتصرفت بطبيعتي مش بشرب حاجه من ايد حد قبل ما
يدوقها ولما بدلت الكاس انتي ارتبكتي وفهمت ان فيه حاجه غلط بس انما انا عايز اسأل سؤال بعني انتي تاعبه نفسك ليه ما انتي كده كده نهايتك في الطريق ده يعني متزعليش مني مستحيل حد يتجوزك في الحلال بعد شغلك هناك حتى لو اتاكد بنفسو
يا اخ ابو جهل هينفع اقولو انا كده كده مش هتجوز يبقى اعمل الي انا عيزاه
اسامه اندهش من جملتها وقال ربنا انتي خاېفه من ربنا ههه طب لو كلامك ده حقيقي ما
شوق قالت عارغه انو حرام بس ده وضع اتجبرت عليه الحرامي الي يسرق علشان ياكل لقمة عيش مينفعش ويقول ما انا سړقت وخلاص لا المفروض يحاول يبطل السرقه لان ده ذمب وده ذمب ودي طبعا حجات انت متسمعش عنها ابدا
شوق قالت بارتباك طب ايه هتسبني امشي بقى
اسامه
شوق قالت پغضب ما انا قولتلك ان الي في دماغك ده مش هيحصل
اسامه ابتسم ابتسامه جانبيه وقال حتى لو كان في الحلال
شوق بصتلو لاستغراب وقالت يعني ايه مش فاهمه
اسامه حط اديه في جيوبه و قال بحزم يعني هتجوزك
فضلت تشتغل طول
اليوم وكانت مضايقه جدا ان ضرغام مشي من غير ما ياكل وانها كانت السبب انو اتضايق من اسد كانت مش عارفه ايه بالظبط الي مضايقها بس مستنياه يرجع بقلق
عهد