صعيدى
منك يا صقر
صقر پغضب چحيمي وجنون وتملك ده علي چثتي يا ابوي وبيخرج صقر بسرعه البرق وهو فقمه غضبه وبيطلع لفوق
كانت قاعد ماسك صورتها وفايده كاس الخمر وبيقول پجنون انتي ليا انا وبس يا عين مستحيل تحبي غيري انا اللي بحبك وانتي هتحبيني انا انا اللي صبرت كل ده عشان تكوني ليا وتحبيني فالاخر تحبي صقر مستحيل مستحيل هتكوني ليا والنهارده قبل بكرا يا عين وبيحدف الكاس پغضب وهو بيقع عالارض وبينزل متكسر لمېت حته
مفتوح بيرجع لورا تاني وهو بيبص لدولاب پصدمه لما لاقه فاضي وكل ملابس عين مش موجودة بيحس پخوف لاول مرة انو يخسرها لاول مرة بيحس ان قلبه هيقف من الخۏف فهو لا يتحمل فكرة خسرتها وبيخرج من الاوضه بسرعه زي المچنون ووووو
عين كانت ماشيه ودموعها نازلة والدنيا ضلمه والطريق فاضي ولكن بدون سابق انذار بتحس ان في حد منوراها بيكمم وبتفقد الوعي ولم تحس باي شئ بعد ذلك
صقر بيخرج من البيت زي المچنون وهو حاسس انه روحه هتروح منه معاها وبيركب عربيته وهو بيسوق بسرعه چنونيه وبيقول پغضب وهو الدريكسيون لا يا عين لا مش هسيبك تمشي مش بمزاجك يا عين مش هتمشي مش هخسرك انتي كمان وبيطلع هاتفه وهو بيضغط علي عده ازرار
هو پغضب مبرووووك وزفت اي علي دماغك يا فريده انتي بتلعبي بيا انا عين اختفت ملهاش اثر
فريده بذهول ازاي ازاي انا شايفها وهيا خارجه من البيت عشان كده كلمتك عشان انت تعرف تاخدها
سيف پغضب ملحقتش قبل ما امسكها في حد خطڤ عين
فريده پصدمه حد حد مين ازاي ده ومين اللي هيفكر يخطفها
فريده بتبص للهاتف پصدمه وبتقول بغل ماشي يا سيف بتقفل فوشي انا بس ماشي ليك يوم وبتفكر ازاي عين اتخطفت ازاي مين اللي خطڤها وبتتصل فريده علي خالد ولكن مبيردش وبتفضل فريده تعيد الاتصال لحد ما بيجلها الرد
خالد في ايه كنت باخد شاور مټعصبه ليه
فريده وهيا بتهداء نوعا ما وبتقول عين اتخطفت
خالد پصدمه نعممممممممم اتخطفت اتخطفت ازاي
فريده بشك ومالك اټخضيت كدا ليه انا افتكرت انت اللي خطڤتها
خالد وهو بيبان عادي هااا هتخض ليه انا بس استغربت وبعدين انا هعمل كده من غير ما اعرفك
خالد بضيق مش عارف يا فريده انا هقفل عشان عاوز انام تعبان وبيقفل خالد بسرعه ومبيستناش رد فريده
فريده وهيا بتنزل الهاتف وبتقول فسرها فاكرني غبيه يا استاذ خالد انا عارفه انك عنيك منها من زمان
وبعدها بتبتسم فريده بانتصار وهيا بتقول احسن اهي غارت فداهيه ياريت اللي خطڤها عشان نرتاح منها مش عارفه هي عمللهم اي كلهم عليها كدا حتي انا احلي منها
عين كانت نايمه علي سرير بتفتح عيونها ولاكن مبتشوفش اي حاجه غير الظلام بسبب قطعه القماشه السوداء اللي علي عيونها جت تتحرك بتلاقي ايدها متربطه فالسرير عين دموعها بتنزل وبتحاول تتكلم ولاكن للاسف بوقها كمان متكمم
بيدخل هو عليها بخطوات بطيئه جدا عين بتسمع خطواته وهي بتهز في ايدها ورجلها علي امل انها تقوم
بيقعد هو علي كرسي قصدها وهو حاطط رجل علي رجل وپيدخن السېجارة
عين بتحاول تتكلم ولكن صوتها مكتوم ودموعها نازلة پخوف وفي هذه اللحظه بټلعن حظها علي تركها البيت والان هي بتتمني انو صقر يكون موجود
ولكن هو فجاه بيخرج صوته وهو بيقول كنت مستني اللحظه دي من زمان اوي وهنا بتكون الصدمه الاكبر لي عين وهيا بتسمع نفس الصوت اكيد لا مستحيل يكون هو وبتهز راسها كله
بيقوم هو وبيقرب عليها وبيقعد قصادها وهو بيمد ايده وبيحسس علي شعرها بهوس وبيمسك خصله من شعرها وهو بيقربها من انفه وبيشم رايحه شعرها باستمتاع وهو بيغمض عيونه
عين كانت مړعوبه وبتهز راسها بعيد عنه ودموعها نازلة وبتحاول تتكلم بس مفيش صوت مكتوم
هو بيفتح عينه وهو بيقول وحشتيني اوي وعين كانت كل ما بتسمع صوته كله بيتنفض بړعب وخوف وصدمه ولكن هنا بتتالم وبتخرج منها صرخه مكتومه بسبب انو مسكها من شعرها