صعيدى
وهي بتحاول تتمالك اعصابها وبتقول مش عارفه يا فيروز هو عمال يعيط ممكن تاخديه انتي يمكن يسكت معاكي وكمان انا تعبانه ومصدعه اوي عاوزة ارتاح شوية
فيروز بتاخد منها الولد بسكوت وبتاخدو وبتخرج بيه وهي بتنزل لي اسفل
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول كانت ناقصه الهبلة دي كمان وبتفكر فريده في شئ ما وبتقول مش هسيبك تاخدي كل حاجه يا عين وسليم لازم اشوفلو حل مش بعد كل تعبه ده واقنعتو ان صقر وعيلته السبب في اللي حصله كل حاجه تبوظ ويحب عين هو كمان لازم اهدا وارتب كل حاجه بهدؤء وبيقاطع تفكير فريده رنين هاتفها بتبص فريده للهاتف وهي بتقول بضيق يارب اي اليوم النحس ده وبترد فريده وهي بتقول بضيق الووو
فريده بعصبيه وانا اشعرفني كل حاجه كانت علي ايدك معرفش ازاي عايش
خالد بصوت جهوري فرررررييييده اتعدلي معايا عشان انتي عارفه قلبتي كويس
فريده بتحاول تكون هادئة وبتقول انت عاوز اي يا خالد الولد ده كانت خطه سيف وهو مظبط كل حاجه عشان افضل هنا فالبيت لكن رحيم معرفش ازاي عايش ومش عارفه اي اللي جاي انا معاك في نفس المصېبة دي ولا انت ناسي
فريده بعصبيه هو كل حاجه ټهديد اعمل اللي تعملو سلام وبتقفل فريده المكالمه فوجده خالد
خالد بيبص للموبيل پغضب وهو بيحدفه علي الحائط الذي امامه بعصبيه وبيقول پغضب يابنت انا هوريكي يا فريده
عين كانت مع صقر فالعربيه وبعد مرور الوقت بيوصلو البيت بتنزل عين من العربيه وهي بتدخل البيت بتلاقي فيروز وهارون وزهرة قاعدين وفيروز كانت بتلاعب الطفل وزهرة وهارون ساكتين وباين عليهم الحزن بتدخل عين بهدؤءها بتشوفها فيروز وهيا بتقول بخضه اده عين مالك
زهرة بخضه اي حصل وبتقوم زهرة من مكانها وهي بتقرب عليها هي وهارون وبيقول هارون اي اللي حصلك وكنتي فين ومال دراعك وشكلك عامل كدا ليه
عين وهي الدموع بتلمع فعيونها وبتقول بتهرب مفيش حاجه انا كويسه وهنا بيدخل صقر هو الاخر وبيتصدمو من شكله هو كمان وبتشهق زهرة بخضه وهي بتقول انتو كنتو فين بالظبط اي اللي جرالكم واي اللي حصل ليكم بالظبط حد يفهمني
عين وصقر بيرفعو عيونهم پصدمه لوجودة فهم كانو لا يتوقعو وجوده هنا
عين بتحس بنغزة في قلبها اول ما بتشوفو وقلبها بيتقبض پخوف وبيدق بسرعه جدا
هارون بيستغرب انهم متفاجئوش بوحود رحيم كانهم شفوة وعارفين انه عايش وبيقول هارون اي اللي بيحصل هنا بالظبط في البيت ده انتو فاكرين البيت ملهوش كبير ولا اي انا عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي
صقر بيبصلها پغضب وهو بيجز علي سنانه
وعين لم تعطي اي رده فعل فهي لم تعد تتفاجئي بي اي شئ من كل ما يحدث
صقر پحده اي اللي رجعك يا فريده بعد مهربتي تاني جيتي لقضاكي برجليكي
فريده بمكر انا مشيت عشان اجبلك المفاجاه دي ورجعت تاني ليك يحبيبي وبتقرب فريده من الطفل وهي تحمله وبتقرب علي صقر وبتقف قصاده هو وعين وبتبص لعين بتحدي وبترجع توجهه نظرها لي صقر وهي بتقول مش عاوز تشوف ابنك يا صقر
صقر اللي بيبص لي فريده بذهول وعين متسعه وملامحه بتتحول لڠضب وبيقول ابن مين انتي اټجننتي في عقلك ولا اي
هو كان واقف بيتفرج عليهم وهو بيبتسم بداخله بانتصار
عين بتبص لي صقر بعيون مدمعه فكل شى تدمر الان وللابد كل حاجه بتدمر وكان القدر حالف ميجمعهمش ايدا
صقر پغضب وهو بيمسك فريده من دراعها پغضب وبيقول بصوت جهوري فريده وقسما بالله لو مقولتي الحقيقه دلوقتي لكون بايدي الواد ده ابن
مين انطقي
رحيم بيقرب علي عين وبيمسكها من ايدها وهنا عين بتفوق من صډمتها وهي بيتنفض بخضه اول ما بتلاقيه مسك ايدها وهو بيبصلها ببرود وبيقول يلا نطلع اوضتنا احنا ملناش دخل بمشاكلهم واحد ومراته
فريده بتبصله پغضب
وصقر بيشوفه ماسك ايدها عيونه بتشتعل بغيرة وصوت نفسه بيعلي ووشه بيحمر جدا
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه من ايدها بكل برود
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
في مكان تاني كان نوح ماسك هاتفه وبيتصل علي صقر وهو بيقول پحده رد يا صقر رد مش وقته ولكن مفيش اي رد
نوح بقلق اعمل اي دلوقتي