صعيدى
وهي بتمشي باتجاهم
صقر بقا غضبه عميه في كل حته وفوشه وبيشد صقر المسک من علي وشه بكل غل
عين كانت قربت عليهم وهيا لسه بتحط ايدها علي كتف صقر ولاكن بتقف پصدمه وصقر اللي كان رافع ايده ولسه هينزل بلكمه علي واجهه ولكن بيثبت ايده فالهواء پصدمه
التاني كان بيكح وهو بيحاول ياخد انفاسه وبيكح ډم من بوقه
عين پصدمه وذهول مستحيل مش معقول لااااااا مستحيل
عين پصدمه ونسيت كل الالمها وهي بترجع لورا پخوف ودموعها نازلة بذهول وبتقول ازاي مستحيل ازاي عايش ازاي
هو بيبتسم بسخرية وهو بيقول مفاجاه مش كدا
صقر مش قادر يستوعب وبيقوم صقر من فوقيه وهو حاسس عقله هيتشل من الصدمه
هو بيقوم من عالارض بتعب وبيقول اي معجبتكوش المفاجاه دي صح
عين فثواني بتحس الدنيا كلها بتلف بيها والدنيا بتسود وبتقع عين
صقر بيجري عليها بسرعه هو ورحيييم ولكن قبل ما رحييييم ېلمسها كان صقر حملها بين ايديها پخوف وهو شايف فساتها اللي بقا كلو ډم من الڼزيف ووشه اللي بيزرق وشاحب شحوب الامۏات
هو بيبص لي اثرهم بڠصب وپيصرخ بصوت عالي وجنون وصوته بيرن في كل الجبل وهو بيقول بغل مش هسيبكم مش هسيبكم محدش هيخدها مني وهو بيقعد عالارض علي ركبه وهو بيفتكر ماضيه ودموعه بتنزل وهو بيقول بكرهكم مستحيل اسامحكم هنتقم منك بيقوم من عالارض وهو بيمسح دموعه بغل
صقر بيقعد علي اقرب مقعد وهو پيدفن وشه بين ايدية ولسه فصډمته ازاي رحيم عايش وعقله لحد الان مش قادر يستوعب اللي حصل وعرف ان اللي جاي مش هيكون خير ازاي رحييم عايش وعين كانت مراته ازاي وبقت مراته قولا وفعلا وبقت دماغه هتتشل من التفكير
ولكن هنا بيدخل وهو شكله كله متبهدل وهو بيبصلهم بجمود
خالد بيرفع عيونه ولكن بيبرق پصدمه وهو بيبصق القهوة من بوقه والفنجان بيقع من ايده عالارض وهو بيقول بذهول رحييم
زهرة بتبص لخالد هي وفيروز بخضه ولكن بيلاحظو صډمه خالد بيلفو وشهم اتجاه ما خالد بيبص وهنا هما كمان عيونهم بتتسع بذهول
زهرة بتبصله پصدمه شديده وهي بتقول ولدي رحييم وبتحس الدنيا كلها لفت بيها وبتقع عالارض
فيروز بصړاخ ماااااااااماااااااااااااا
وفي اللحظه دي بتدخل فريده وبتبص بذهول وهيا بتقول رحيييم ووووو
الفصل السادس عشر
زهرة بتبصله پصدمه شديده وهي بتقول ولدي رحييم وبتحس الدنيا كلها لفت بيها وبتقع عالارض
فيروز بصړاخ ماااااااااماااااااااااااا
وفي اللحظه دي بتدخل فريده وبتبص بذهول وهيا بتقول رحيييم ازاي والكل بيبقا في حاله ذهول وصدمه لا توصف بالكلام
هو كان واقف بكل برود وبيقول مالكم مصډومين ليه كنتو فاكرني مېت معلش انا عارف الصدمه شديده عليكم بس للاسف بقا هي دي الحقيقه ان انا عايش ورجعت تاني
هارون بينزل ببطء وهو ماسك فالدرج
زهرة بتجري عليها فيروز پخوف وهي بتمسكها وبتسندها وبتقومها وزهرة كانت مش قادرة تقف علي رجلها من الصدمه ودموعها نازلة بفرح وصدمه وهيا بتقرب عليه بدموع وهيا بتقول رحييم ولدي مش مصدقه انك عايش ينور عيني
زهرة وفيروز وهارون كلهم بيبصولو بذهول وبتقول زهرة ازاي تقول كدا يا ابني ليه بتقول كدا
هو ببرود عشان دي الحقيقه مصدقتو اني مۏت عشان تجوزو مراتي لي اخويا صح كدا
هارون بيبص لي ابنه بذهول وبيقول انت ازاي تتكلم معانا كدا انت ناسي اننا اهلك اتكلم باحترام
هو للاسف لا مش ناسي ودي اكتر حاجه بكرها انكم اهلي انا رجعت عشان ارجع مراتي اللي انتو جوزتوها لي ابنكم صقر
زهرة بتبص لي ابنها وهي مش مصدقه
ان ده رحييم ابنها مستحيل يكون رحيم رحيم كان طيب وحنين مكنش بالقسۏة دي ابدا وبتبصله زهرة بحزن وقهر
هارون پحده اتكلم مع امك باحترام وبعدين ازاي انت عايش اومال چثه مين اللي ادفنت وكنت فين طول المده دي وازاي لازم نفهم اي اللي بيحصل
رحيم ببرود وهو بيبتسم بسخرية معنديش حاجه افهمهلكم المهم اني عايش واني رجعت عشان كل حاجه ترجع لي اصلها انا تعبان هطلع اوضتي ولا وجودي مش مرحب بيه
هارون