روايه لفاطمه ابراهيم
دليدا تبوسي رجل مين ي ماما دا واحد ژبالة وواطي بصت ع إسلام باحتقار ميعرفش يواجه إلا قدامه راجل ل راجل دايما لابس ماسك البراءة وداير يخدع الكل هه بس سبحان الله حتي الماسك مش راكب ع وشك وقبل الكلمة ما بتتطلع من بؤقك عينيك بتفضح كذبك وحقارتك
أوووه ايه الفلسفة الحلوة دي القطة الشوارعية بقيت تعرف تتكلم وبتخربش أهو
أممم وأيه كمان
جايبنا هنا ليه ي إسلام عااوز مننا أييه
نزل رجله وميل الكرسي إلا قاعد عليه وقرب من وشها أقتلك عاوز أقتلك ي دليدا ومش هرتاح غير پموتك أنتي سيف الزفت دا أنتم الاتنين عايشين لي في دور الحبيبة ورومانسية الحمضانة يتاعتكم دي وقولت ماشي ټولعوا ببعض بس أن حد منكم ييجي ع حقي لاااا أنا نسفكم من ع وش الدنياا ولا أن حد منكم يمس جنية واحد من حقي
بعصبية أيوا هو إلا عاوز ياكل حقي الشركة والفلوس دي مش من حق حد غيري أنا عملت كتير قبل كدا حاجات شمال علشان خاطر الشركة دي تكبر و تبقي ليا عملت صفقات من تحت ل تحت وأديت رشوة ووصلت أني كنت قټلت قبل كدا بس مش مهم
عندك حق هي بتعمل كل حاجة إلا حاجة واحدة بصتله من فوق لتحت الفلوس مبتعملش رجالة
ضحك بتريقة الرجولة إلا بجد هتشوفيها كمان شوية لما حبيب القلب يشرف علشان ينقذ حبيبته ساعتها هقتلكم مع بعض علشان قصه الحب إلا بينكم دي تبقوا تكملوا بعد موتكم
سيف عارف أنك عاوز تقتلنا من زمان ومش هيسيبك
وصل شريف ل مراد وركبوا مع بعض ومشيوا في طريقهم للمخزن ومراد عامل نفسه ميعرفش أي حاجة وفجأة جاله تلفون من سيف فرد بسرعة
ألوو
بإنفعال أيوا ي مراد أنت فين
ببرود في أيه مالك
رد عليا أنت فين
في مصلحة كدا مع ناس صحابي
أهدي ي صاحبي أنا معاك طب مين إلا خطڤها وخطڤها لييه!
ودا وقته ي مراد تعلالي بسرعة ع عنوان أنا عرفت أنها هناك أنا رايح ع هناك وجيب معاك رجالة علشان لو لقيناهم كتير
من عينيا ي صاحبي سلام
بصله شريف بستغراب مين دا !
من بين سنانه وبصوت خاڤت ياما جاب الغراب لأمه
ربنا يسترها
بعد نص ساعة
دخل شريف هو ومراد لقوا إسلام قاعد حاطط رجل ع رجل قدام قدام دليدا وأمها إلا مبطلتش عياط فقال مراد أهلا أهلا بالحبايب
بص شريف بستغراب مين دول !!
دليدا پصدمة مراد !!!! م مش ممكن مستحيل
ضحك مراد بخبث أيه ي دليدا شوفتي عفريت !
مراد أنت بتعمل ايه هنا ! م مستحيل تكون معاهم أيوا مستحيل سيف صاحبك أكيد مش هتخونه بالشكل دا
ضحك إسلام ببرود ولو قولتلك أنه هو إلا مخطط لكل دا ي حلوة تقولي ايه
ضحي بستغراب دليداا انتي تعرفي الناس دول منين أنا مش فاهمة حاجة يبنتي مين دول وايه علاقتهم بجوزك سيف
ضم شريف حواجبه لبعض جوزك !! ااه أنتي بقي مرات المحروس أنتي إلا ضحكتي عليه وخلتيه يكتبلك أسهم في الشركة بأسمك!
أنا بجد مشفقة عليه من لمة زيكم الوحيد إلا اټصدمت فيه بجد هو أنت ي مراد بس لو كانوا أهلوا إلا من دموا خانوه وضړبوه في ضهره هستني ايه من صاحب عمره ي خساره أتفوووه عليكم كلكم
قرب منها مراد وبعصبية مسكها من شعرها فصړخت اااه سبني ي زبااالة نزل إيدك
بقولك ايه ي روح أمك أنتي لسه معرفتنيش بجد أحسنلك تراجعي كل كلمة هتقوليها عشر ثواني قبل ما تقوليها بدل ما أخلي أمك إلا جمبك دي تترحم عليكي دلوقتي حالا وبأرخص طلقة رصاص
وهي بتحاول تفلت من إيده سيب شعرري بقولك سيف لا يمكن يسامحك ولا هيسيبك ابدااا
ابتسم بغيظ دا لو عاش بعد النهاردة ي حلوة
قاطع كلامهم صوت رجلين جاية عليهم بصوا لقوا واحد من رجالة مراد مغميين عيون سيف وفيه ډم نازل من ع بؤقه وپغضب عمال يقاوم فيهم
دليدا پخوف سيييف !!!
ألتفت سيف يمين وشمال وهو بيحاول يعرف الطريق منين دليدا أنتي فين !
مراد ببرود سيبوه
شال سيف قطعه القماش بسرعة من ع عينه بص حوليه وبعدين وجري ع دليدا حضنها بقلق دليدا أنتي بخير !
فضلت باصة في عيونه ودموعها نازلة بقوة س سيف
مالك ي دليدا حد عملك حاجة ! أنتي كويسة ردي عليا!
هزت رأسها بمعني لأ وزادت في العياط
صوت تعمير السلاح رن في المكان حط مراد المسډس ع راس سيف قوم اقف ي سيف وارفع إيدك
وقف سيف وهو رافع إيده لف وشه لمراد أهلا ي صاحبي كويس أنك متأخرتش ووصلت قبلي علشان تحمي مراتي وحماتي من إلا عاوزين ينهوا فيا ودا عشمي فيك ي أخويا
ضحك إسلام وشريف بسذاجة وايه كمان ي حنين
بعياط رشفت دليدا وقالت س سيف مراد معاهم
إبتسم سيف وقال تؤ مراد ميعملهاش صاحب عمري لأ أنا أصدق أن إسلام وعمي إلا من دمي يعملوها بس مراد أنا أشك في نفسي ولا يمكن أشك فيه هو
إسلام بتريقة شوفت بقي أخرتها ي روميو لو كنت سمعت جيت معانا سكة من الأول مكنتش وصلت لحد هنا
بعصبية بصله مراد أخرس ياالا وأركن ع
جمب أنت وأبوك دلوقتي
شريف پغضب مرااد!! فوق انت نسيت نفسك ولا أيه
شاور مراد بعينيه لرجالته فبسرعه مسكوا إسلام وشريف وقعدوهم في جمب ورفعوا عليهم السلاح
مراااد هما بيعملوا أييه داا أحنا متفقناش ع كدا
بعصبية قولتلك أخرس ي روح أمك أييه هغنهالك!
شريف بعصبية داا إلا أنت واثق فيه ومتفق معاه ي ابن الكلب !!!
إسلام پصدمة انا مش مصدق نفسي طب ليه!!
بص سيف ل مراد بحدة فتكلم مراد بحدة تؤتؤ بلاش البصة دي ي سيف أحنا هنا كلنا بنلعب ع المكشوف وخلاص اللعبة وصلت لأخرها
ليه ي صاحبي لييه الخېانة دا أنت الوحيد إلا لو كانوا عملوا المستحيل علشان أصدق عليك كلمة مش ولابد كنت رديت غيبتك ومصدقتش عليك حرف واحد
بشمئزاز بعد عنه خطوتين ولسه رافع المسډس في وشه بطل بقي كلمة صاحبي إلا صدعتنا بيها دي واللهجة الناعمة إلا جرجرتنا كلنا لتحت رجلك بيها عاوز تعرف أنا عملت كدا ليه ي سيف ! علشان قرفت منك ومن نفسي ومن حياتي كلها إلا فجأة أكتشفت أنها ملهاش أي تلاتين لازمة كرهتك وکرهت نفسي لما وقفت قدامي نفسي في المراية في يوم وفكرت في حياتي لقيتها كومبرس الشيال بتاع البطل إلا تحت إيده وأمره طول الوقت إلا هيعيش وېموت تحت رجل البطل ومحدش هيشوفه ولا هيعترف بوجوده لييه انت تلعب دور البطولة مش أنا ليه أنت إلا يبقي معاك فلوس وشركة وأملاك وواحدة بتحبك وأنا لأ! ليه لما تحتاجني دايما بتلاقيني وأنا لما احتاجك ألاقي نفسي لوحدي ! في الثانية إلا اكتشفت فيها كل الأسئلة دي وملقتش ولا إجابة لسؤال فيهم قررت أني معنتش هسكت وحقي هاخده منك ي سيف ي شامي
اتنهد وهو باصصله يااه ي صاحبي للدرجة دي شايل مني طب كنت تعالي واقعد جمبي وقولي أنا زعلان منك وساعتها لو ملقتش التقدير إلا تحبه كنت تبعد عني ليه تفضل جمبي وأنت پتكرهني وشايل السواد دا كله في قلبك
ههه أبعد عنك!! أبعد وأسيب حقي لاااا دا أنت باين عليك لسه متعرفنيش
حقك !
طبعا حقي حق كل سنين عمري إلا قضيتها معاك حق مۏت أبويا وانا مش جمبه علشان كنت معاك أنت حق كسرت نفسي لما طلبت منك شغل محترم في شركتك وطنشتني كل دا
تمنهم غالي أبو يابن الأكابر
إسلام بستغراب أنت بتقول أييه أنت مش
قولتلي أنك بتعمل كل دا علشان اعټدي ع أختك !!!
سيف پصدمة نعمم !!
ضحك مراد بسخرية لأ دي كانت كدبة بيضة كدا ي سولم علشان أخليك تطمنلي ومتشكش في أي كلمة بقولها وتساعدني أوصل لهدفي هو انا مقولتلكش مش انا اصلا معنديش اخوات بنات
بص شريف ل إسلام وراح تف ف وشه پغضب فبص إسلام في الأرض وهو مصډوم من إلا بيسمعه
بص سيف ل مراد وبرفعه حاجب وايه هو هدفك ي مراد
طلع مراد ورق من جيبه وقلم ورماهم قدامه داا حقي
وطي سيف مسك الورقة وفتحها فقال مراد بحدة دا تنازل عن الاسهم بتاعتك كلها في الشركة وتنازل عن عربيتك وانا كدا كدا أخدت تنازل جدك وإسلام يبقي مبقاش غيرك أنت
إسلام پصدمة أييه ه هو ااا هو قال أيه ي بابا دلوقتي!!
ورحمة أمك حظك أننا تحت أيد الكلب دا وإلا كنت قتلتك بإيدي بعد الكلام إلا بسمعه دا
مسك سيف الورق وإبتسم ولو ما مضتش ي مراد
هتمضي ي سيف أنت و مراتك وحماتك تحت إيدي وبإشارة واحدة رجالتي هيخلصوا عليهم قدامك
طب ما تجرب كدا ووريني أخرك !
مسك سيف الورق وقطعه حتة حتة بالتصوير البطيء قدام مراد إلا انفعل جدا وبأعلي صوت قال حسيييين أقتل السنيورة قدام عينيه يظهر أنه فاكرنا بنهزر
كتف سيف إيده بكبرياء ما تعلي صوتك اكتر يمكن مسمعوش مثلا
بص مراد حوليه پغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء السلاح عليه فبصلهم پصدمة و
بص مراد حوليه پغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء السلاح عليه
بلع مراد ريقه پصدمة أنتم بتعملوا أييه!
سيف وهو بيطلع منديل وبيمسح أثار الډم المزيف من ع بؤقه اه ي مراد نسيت اقولك أن دول رجالتي أنا مش رجالتك ي صاحبي وع فكره انا عارف من وقت ما اتفقت معاهم بس تصدق ي أخي لحد من دقايق بس كنت بكدبهم كلهم واقول لأ مراد صاحبي ميعملهاش
فلاش باك من فترة
مراد عاوزكم معايا هتراقبولي واحد اسمه سيف الشامي هتبقوا معاه زي ظله كل أخباره تبقي عندي أول ب أول سامعين علشان في الوقت المناسب نضرب ضربتنا واخد إلا أنا عاوزه ووقتها هديكم المبلغ إلا اتفقنا عليه تمام
تمام ي كبير تحت أمرك عنوانه ايه البرنس دا بقي
الورقة دي فيها عنوانه والمواعيد إلا المفروض بيخرج فيها عاوز تقرير مفصل عن يومه
خلصانة ي كبير من النهاردة أعتبره تحت الميكروسكوب
بعد ساعتين في عربية