ملكه على عرش الشبطان
عينيه بعيدا عنها ..نظرت إليه رحمة عاقدة لحاجبيها تتصفح هاتفها ليعود صوت قصي يصدح ب جدية كوب الشاي
لو عجبك الفستان إشتريه!...
نظرت إليه و الهاتف..مترددة ذلك الذي أعجبها وب ..كانت ستشتريه حقا ولكن ظهوره المفاجئ جعلها تغتاظ..لذلك ب إباء وقالت
مش عاجبني..إستايله قديم
وقالأنت حرة...
ل لامبالاته وعدم إصراره
عليها من أجل شراءه.. ثم نظرت إلى الكوب وقالت ب ضيق طفولي
رفع حاجبه ب دهشة حقيقية وقالأنت قولتي!
أجابته ب حدةوهو أنا لازم أقولك!...
اخد قصي كوب الشاي أمامه وأردف ب نفاذ صبر
جرى إيه يا رحمة!..هو أنت بتقولي شكل للبيع ع الصبح...
ظلت تنظر إليه ب عينين بنيتين دون حديث..حتى .. قصي رأسه ب يأس وأكمل للشاي ب صمت
صمت لم يدم دقائق إذ صدح صوت جرس الباب ف نهض قصي وقال ب جدية
كانت علامات الڠضب واضحة على وجهه ولم تفلح محاولاته في إخفاءها ف جعلت رحمة تضحك ب خفوت حتى لا يسمعها
فتح قصي الباب الصغير
أنكل قصي!..وحشتني على فكرة
أجابه قصي ب إبتسامة وأنت كمان يا حبيب أنكل...
ثم نظر إلى أيمن الذي رافعا حاجبه الأيسر قصي قائلا ب ذات الإبتسامة
منور يا أيمن..تعالى إتفضل
لم يكد يفتح قصي حتى رحمة خلفه إلى
أخيها الذي إستقبلها ب رحابة قائلا
حبيبتي..صباح الخير..لحقت كدا!!
أها...
أجابته وهى تحرك رأسها صعودا وهبوطا ثم إبتعدت بعد قليل
ظل قصي و أيمن النظرات التعجبية إلى بعضهما ولكن لم يستطع أحد الحديث..حمحم الثاني وقال
طب أستأذن أنا
أردفت ب سؤالها وهي تنظر إلى قصي ب تحدي أن يرفض..ليبتسم لها بغيظ ثم قال
لأ طبعا ودي تيجي..تعالى يا أيمن...
نظر إليهما أيمن ب تردد و رحمة قائلة ب إبتسامة
أنت هتفضل واقف كدا كتير..إدخل يلا...
أغلقت الباب ثم تبعت أيمن وقصي الذي كان ينظر إليها.. رحمة إبتسامتها لتتجه بعدها إلى الداخل قائلة ب صوت عال
أتاها صوت أيمن ب شئ ما ولكن قصي صوته كان مباشرة ف شهقت وتراجعت وليد قائلا له ب جدية دون أن تحيد عينيه عن عينيها المتسعتين
أدخل يا حبيبي ليك عما أقول لماما كلمة
أومأ الصغير ب الطاعةحاضر يا أنكل...
إنتظر دلوف الصغير ثم أردف و غيظ و هو ينظر إلى رحمة المذعورة
هو أنت كدا مفكرة إنك بتاخدي حقك يا رحمة!
رفع حاجبه وقالوإيه هو اللي صح!
أردفت ب تبريروليد وحشني
ااااه...
قالها ب صوت عال نسبيا وهو يعود ب رأسه إلى الخلف ثم عاد إليها ثم همس ف أغضمت عينيها
يا رحمة عشان أنا صبري قليل
إبتلعت ريقها وهمستهتعمل إيه يعني!
كدا مثلا...
هذه المرة وهو يعلم ..من رحمة وهي فتحت عيناها لما فعله الصغيرة عليه
إبتعد قصي مذهولا لما فعله ولكنه أخفى تعابيره حتى همس ب صوت أجش
مني يا رحمة ومن اللي هعمله...
إبتعد قليلا عنها ثم قال ب خفوت وهو يستدير
إدخلي وليد بينادي عليك...
ثم تركها وإتجه إلى الخارج حيث أيمن وكلاهما لم يفقا من الصدمة بعد
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
و ذهب إلي عالم آخر .. عالم خيالي لم تره من سابق
تيم هو ايام و أعواما و أعوام ... ناسيه من بدايه الطريق ... !!!!
أصبحت تخاف الايام .. مرت أيام و هي لا تعلم متي رحله العوده ! ألا يكفيه ثلاثه أسابيع ألم يمل من سماع بكائها !! .. وهي تسعى الي الطريق ..
نظرت إلي المرآه الصغيره بالمطبخ و بالطبع لم تكن منذ قليل .. و اختراع الأسباب رغم خۏفها منه !!
أدركت لكن ماذا تفعل !! ماذا أن تفعل و الجميع مقتنع ...
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره !
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها ....
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
لم يظهر سوي بعد عقد القران... من الواضح انه كان يدبر الامر مسبقا .. لكن لما كل ذلك !
راحت الاسئله بعقلها مره اخري تدور وتدور مئات من الاسئله بلا توقف فمنذ الكلمات الصريحه لها وهي لا تعلم كيف تتصرف لاول مره تقع بذلك
المأزق هي تعلم جيدا انها لن تتحمل معاملته تلك لكن ما وسيلتها ... هل هو عصبي الطبع !
تنهدت وهي تزفر انفاسها بهدوء ثم راحت تخطو تجاه الباب بخطوات قلقه فتحت الباب لتجد ندي بابتسامه مشرقه وهي تردف
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !!
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!!
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره !
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها ....
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي عليااا
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا
ما هو احنا لو مش سرحانين يابيبي ... مش هيحصل كده اشرب إيه دلوقت !! مش كفايه مبتعرفيش تعملي أكل .. كمان القهوه بتبوظيها !!
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده حتي ولو جدي فاهمة يافجر
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق.
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش
ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب
ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
مين!!..نزار مش كدا!...
سمعت صوت تصفيقه من الجهة الأخرى ثم أردف ب فحيح
اسمي طالع زي الشهد اللي
هدرت عاوز إيه!...
وعلى الجانب الآخر
أرجع رأسه ثم قال ب خفوت
بقولك أخر أمنية ليك.. تشوفيه..بس إفرحي هتقابلي أمك وأخوك قريب
شحب وجهها وتساءلتقصدك إيه!
همس وكأنه سرالعربية .. ميبقاش فيه بيني وبين جوزك...
إبتلعت ريقها