ملكه على عرش الشبطان
عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي
اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقط غير لتمر شهور سريعا الي ان حان موعد الولادة لتأتي الي
حياتها فجر لها الفرحة والسعادة السماوية الواسعة ووجهها الملائكي والذي لم يحرك في عبد الحميد او ابنه ذرة اليها فقد اراد الذكر الذي حلم به طويلا اسم العائلة مع حفيده الاخر غضبه امرآ اخر لها بالحمل
يأتي اليها احد سوي صلاح زوج شهيرة عمة فجر الصغري متوليا كل شئونهم دون اي اتصال بالجد حتي اتمت فجر مرحلتها الثانوية ليأمر الجد بحضورهم بالعيش في قصره وها هي منذ ذلك الحين
تتم معاملتها هي و صغيرتها حتي تكمل وحيدتها تعليمها وقتها ستغادر بعيدا عن هذه العائلة غير اسفة علي شيئ
ماما انتي روحتي فين
رفعت عينين بالحزن و تنظر الي ابنتها لتهتف بأسف
تاني يا ماما علشان خاطري بلاش تفكير في الماضي وخلينا في المستقبل وان شاء الله ربنا هيعوضنا خير
اخذت تنظر الي ابنتها بفخر وهي تري كل هذاوالعقلنية ابتسامة تحاول تطمئنتها
خلاص يا حبيبتي انا كويسة متقلقيش علياماما انا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي
الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من
شهور سريعا الي ان حان موعد الولادة لتأتي الي حياتها فجر لها الفرحة والسعادة السماوية الواسعة ووجهها الملائكي والذي لم يحرك في عبد الحميد او ابنه ذرة اليها فقد اراد الذكر الذي حلم به طويلا اسم العائلة مع حفيده الاخر غضبه امرآ اخر لها بالحمل فورا مرة اخري حتي تحقق له حلمه ولكن تشاء
تتم
معاملتها هي و صغيرتها حتي تكمل وحيدتها تعليمها وقتها ستغادر بعيدا عن هذه العائلة غير اسفة علي شيئ
افاقت عواطف من رحلة ذكرياتها علي صوت ابنتها الهامس
داخل عينيه للهطول ثم تركها وهو يقول
بفرحة يلا بينا ومشي وهما في العربية شهد قالته ابيه ممكن اسألك سؤال
اتنهد وقالها طبعا شهدي يعني انا وبس وفي باله فهم ان فعلا كلام امه كان صح وان غيرته خليتها تبعد عنه ومش انه حب وقرر انه لازم يغير معاملته معاها و ابتسم وقالها يلا بينا
انا تعبت بقالي شهور بصلح أيام عارف إني غلطت في حقككك وعارف إنه صعب عليك تسامحي بس قوليلي اعمل اييييه تاني ... مفيش غير حاجه واحده باقيه وتبقي عارفه عن فهد كل حاجه ياأسيف ..
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح
حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية بسرعة
داخل عينيه للهطول ثم تركها وهو يقول
بفرحة يلا بينا ومشي وهما في العربية شهد قالته ابيه ممكن اسألك سؤال
اتنهد وقالها طبعا شهدي يعني انا وبس وفي باله فهم ان فعلا كلام امه كان صح وان غيرته خليتها تبعد عنه ومش انه حب وقرر انه لازم يغير معاملته معاها و ابتسم وقالها يلا بينا
انا تعبت بقالي شهور بصلح أيام عارف إني غلطت في حقككك وعارف إنه صعب عليك تسامحي بس قوليلي اعمل اييييه تاني ... مفيش غير حاجه واحده باقيه وتبقي عارفه عن فهد كل حاجه ياأسيف ..
كانت تستمع له پصدمه... ما كل هذا.. الان فقط تشعر بأنها أكثر حظا كى تنال أولا زوج مراعى كسعد... ومن بعده زوج كويس كيونس.
وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
كان يسمع لها وهو يحاول السيطره على حاله كى لا وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي
زعلك افهم الي عايز تفهمو قد ماانت عايز عارف ليه
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح
حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية بسرعة
ماما انتي روحتي فين
رفعت عواطف عينين بالحزن و تنظر الي ابنتها لتهتف فجر بأسف
تاني يا ماما علشان خاطري بلاش تفكير في الماضي وخلينا في المستقبل وان شاء الله ربنا هيعوضنا خير
اخذت تنظر الي ابنتها بفخر وهي تري كل هذاوالعقلنية ابتسامة تحاول تطمئنتها
خلاص يا حبيبتي انا كويسة متقلقيش عليا
الصورة الأخرى كانت لطبيب ثلاثيني يبدو ألماني ب بصره إلى الصورة الأولى وكتب أسفلها اسما ما ولم يكن سوى اسمها
هي أكبر توقع بيسببلنا مشاكل مع اللي حوالينا
و الأصدقاء و مع اباءانا و امهاتنا
قاعدة عامة تصلح لكل ده
حضرتك مش ال بنقيس عليه العالم من حولنا
قيم
حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة لكل العلاقات
أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص خاب ظنون كل الناس فيه
تقبل نفسك بعلاتها وتقبل الاخرين بعيوبه
سديم...
الفصل_السابع_عشر
ملكة_على_عرش_الشيطان
ربما لم يجد المرء الحب ب قدر أن يفهمه أحد.
رافقه الضابط إلى الخارج ثم صافحه قائلا ب إبتسامة
حمد لله ع السلامة يا قصي باشا...
كانت ملامح قصي ڠضب و عيناه ..إلا أنه أومأ ب جمود دون أن يرد ف أكمل الضابط
والله أرسلان باشا أخو حضرتك هو اللي لولاه مكنش نزار باشا ...
إلتفت إليه قصي ثم حدق به ..وبقى هكذا حتى الضابط أن هناك غير مستحبة ب الأجواء لذلك أردف
تحب أوصلك
لأ...
نفي هادر ويحمل من الڠضب والحقد ..ثم تحرك دون أن يلتفت إلى الضابط
بعدما عبر إلى الطريق الآخر..توقفت سيارة وأطل منها محرم قائلا ب
قصي!..الحمد لله لله ع السلامة
تقدم قصي من السيارة وأردفالله يسلمك يا أستاذ محرم...
ثم حول بصره إلى السائق والرجل بجوراه ف علم أنهما رجلي أرسلان.. عينيه ..ليعود وينظر إلى محرم وتساءل ب نبرة على الرغم
سديم فين!...
إرتبك محرم وعجز عن الرد..لأول مرة إبنته..ولأول مرة مرضه الذي جعله عاجزا أمامه
قصي ثم أردف ب نبرته والتي بدأت ترك سديم له
أخدها صح!..أو ب الأصح راحتله
تنهد
محرم وقال ب تعبإطلع يا قصي نتكلم
هدر مش هركب عربية ...
لم ينتظر أكثر بل تحرك مبتعدا ولكن وصله صوت محرم يقول ب جدية
قصي!..تعالا عندي البيت..محتاجين نتكلم كتير...
توقف قصي لبرهه ثم أنه يحتاج إلى وقت ب مفرده ثم أكمل طريقه
أغمض محرم عيناه ثم همس
إطلع يا بني...
تحرك السائق ب صمت بينما عاد محرم متذكرا قول أرسلان
الكلام دا لا بنتك ولا قصي يعرفوه ولا عاوزهم يعرفوه نهائي..على الأقل حاليا...
كان صوته آمر على الرغم من جمود حديثه وملامحه..عاد يتنهد محرم مرة أخرى وفتح عينيه ينظر هامسا
خاېف الأمانة اللي وصتيني عليها يا سحر...
جلست .. وعينيها تائهه ب الفراغ..لم تكن ترفيه ب النسبة له..وكأنه لم يأت إلى الحياة
وإن كان يظن أنه حياتها وأنها بعدت عن قصي..ستظهر له
نهضت ودققت ب معالم الغرفة..كانت كلاسيكية راقية وهادئة..ذات لونين الأبيض و الأسود ك حال المنزل ب أكمله المطلي ب الأسود..وأيضا أما الخزانة كانت من اللونين الأبيض ومزخرفة ب الأسود والفضي
تنهدت ونهضت لتفتح الخزانة ف لم تجد ب ضيق وهي تنظر إلى ..ضحكت
فستان حياته...
توجهت إلى باب الغرفة وقبل أن تفتحها..وجدت خادمة تطرق الباب ودلفت
تراجعت سديم وهى تراها معها حقيبة ما ف نظرت إليها رافعة أحد حاجبيها وتساءلت ب بستغرب
إيه دا!
إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة حضرتك وأطلعها ليك
إبتسمت ب سخرية قائلةفيه الخير...
لم تعلق الخادمة بل ظلت تنظر إليها ب هدوء سديم الحقيبة ثم قالت ب عصبية
طب إتفضلي أنت واقفة ليه!
الخادمة قالتتحت أمرك...
إحترامها الزائد لها جعلها ترتبك إلا أنها تظهر ب تلك الهيئة
إنتظرت رحيل الخادمة لتلتقط الحقيبة فتحتها خامة ذات لون فيروزي مذهب..
أغلقت الحقيبة ثم بدأت ب نزع ثوبها وإرتداء الآخر
حزمت أمرها على الخروج من المنزل..خرجت من الغرفة وحدقت ب
أنحاء الطرقة..المنزل بسيط وهادئ..والطرقة ك حال باقي المنزل ذات لون أسود..بها غرفتين خاصتها وخاصته..ب نهاية المرر يوجد مرحاض
هطبت الدرج الخشبي حتى وصلت إلى الطابق الأرضي..به غرفة إستقبال و غرفة الطعام..ثم المطبخ ومرحاض آخر..وب الناحية الأخرى..توجد غرفة منفصلة يختلف بابها عن باقي أبواب المنزل
فضولها خوفا أن يكون بها..لذلك زفرت ب ضيق وتوجهت إلى المطبخ