بين العشق والاڼتقام
ده
ليرد عصام بقلة حيله معرفش لميس مصره على الانفصال وهترجع فرنسا تانى ببنتها
ليقول الجد پصدمه أخرى وانت هتعمل أيه
ليرد عصام قولى انت اعمل أيه أنا ضايع بس لازم الى كان السبب فى دا كله فع التمن
ليخشى الجد على عصام من تهوره فهو كالذبيح يتخبط فى كل اتجاه
أثناء عودة فيصل بسيارته من احد مصانعه رن هاتفه
لم يرد
لتع الاتصال ليرد عليها
ليسمعها تقول
انا بتصل عليك علشان محتاجاك فى حاجه مهمه
ليرد فيصل وايه هى الحاجه دى
لترد فجر مش هينفع على التليفون انا مستناك عندنا فى البيت
ليرد فيصل خلاص خلينا لبكره ونتقابل عندى فى
المصنع
لترد بالحاح فجر ارجوك الموضوع خمس دقايق مش اكتر
بعد قليل كان فيصل بمنزل والد فجر لتسته الخادمه وتسٱله ماذا ير ان يشرب
ليقول لها ميه بس مش اكتر
لتنصرف الخادمه
كانت فجر تقف قريبه من الغرفه لترى الخادمه تخرج لتقول لها طلب ايه
لترد الخادمه
طلب ميه بس لتقول له طيب هاتيها
بسرعه
لتٱخذها منها فجر وتقول لها بأمر اطلعى قولى للحيوانات الى بره مهما سمعوا صويت ممنوع خلوا الاوضه دى ساعه على الأقل مفهوم
لتنصرف الخادمه من امامها لتنفذ أمرها
بينما نظرت فجر الى ذهاب الخادمه لتخرج مصلا وتخلطه بالماء وتدخل الى الغرفه
لتجد فيصل يقف ويعطيها ظهره
ليستدير فيصل ليراها
بقمة فتنتها ترتدى زيا يحدد ها به ويظهرهه كما ان به اماكن افه جدا قادره بهذا الزى على اغواء ناسك
ليغمض ه وتأتى لمخيلته نغم
ليفتح ه مره أخرى ويأخذ ذالك الكوب التى وضعته فجر على الطاوله ويرت منه
بعد ان ترك عصام جده ت الى ذالك المخزن الكبير
لخل اليه مشټعلا من الڠضب
ليرى شاهر يجلس على احد المقاعد مربوط بسلسه حديه
ليبتسم عصام قائلا دا مقامك زى الكلب مربوط من رقبته
ليضحك شاهر قائلا حف غمرى وابن خالتى أخيرا وصلت انا مستنيك من يوم فرحك
ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كڈب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها
ليقوم بلكمه بقوه فى ه لټنزف انفه
ليضحك شاهر ويقول يبقىلميس كذبت عليك انت كمان
اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها
ليقوم عصام بلكمه مره أخرى
ليقول شاهر تفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط مش قادر تواجهنى خاېف من قوتى ما هو حف غمرى ناعم ميعرفش يضرب الى قدامه غير وهو مربط بجنزير حد
ليضحك عصام ساخرا
ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فك الكلب ده
ليقوم بفكه
ليقف شاهر لدقيقه ثم يقوم بلكم عصام على غفله
ليتلاقها عصام ب
ليقوم بالرد عليه بلكمه أخرى
ليتعاركا معا بضربات متساويه
ليقف شاهر لاهثا يقول تفزاز
لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايما انا سبقتك للميس الى مأخدتش فى اى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ
ليشعر عصام بالغيره القاتله
ليقوم بلكمه عدة لكمات ليقع شاهر ارضا لم يعد قادرا على الوقوف على ساقيه
ليميل عصام ما له من عنقه يحاول خنقه
ليقول شاهر لو قتلتنى بنت لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى
وقف عصام ينظر له بذهول يتملكه الغيظ والڠضب
ليضحك شاهر قائلا لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة النسب
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفه لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى
لينظر له شاهر بذهول وتعجب
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع
أثناء عودة فيصل بالسياره شعر بنيران فى ه تحرقه ليغلق نوافذ السياره ويز فى تبر مكيف السياره ولكن حرارة ه تزداد الى أن دخل الاستراحه ليشعر انه لم يعد قادرا على السيطره على ه يشعر بهيبره قويه تجتاحه
لخل الى داخل الاستراحه ويذهب الى غرفة ال
ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول
الى على هدومك ده والكدمات الى فى ك دى
ليزيح ها پعنف قائلا مفيش ضحكتنى يعنى عايزه تقولى إنك خاېفه عليا
لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى
لي ها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى
أن ترد
بقوه
كان عصام تحت سطوة التملك
فأحيانا يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن
الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير
23
بداخل ذالك المخزن القديم
دخلت اقبال
لتجد نور المخزن يضىء وينطفىء كالافراح
لتستغرب وتقول
منصور بطل لعب فى النور لتتكهرب
ليأتى من خلفها يضحك عاليا ويقول اتكهرب
خير أيه سر طلبك تقابلنى المره دى عايزه تخلصي من مين
لترد إقبال بسخريه وانت فى مره نجحت فى طلب أنا طلبته منك
قولتلك ټقتل حافظ بعت واحد غبى
ات من ما حتى يضرب ړصاصه بس كويس أنك بعت الى قټله ما يعترف أنك أنت الى بعته
ليضحك منصور ويقول وتفتكرى انه يعرفنى ولا عمره شافنى الى اتفق معاه واحد تانى وقاله أنا بع
لينظر منصور لها بتبسم ويقول
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايا
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما
يطلقنى
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله
أنا اكتت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى ز لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بع عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه ه
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هت وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
رغم ان ليلى ألى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره است عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
عنيات
لترد عنيات صباح النور تحبى ارلك الفطار
لترد نغم ريه على ما صحى فيصل
لتنظر عنيات تغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
بالمى
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر
خير متصل عليا من بدرى ليه
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره
ليستغرب ماهر ويقول له
انت بستعمل اى نوع من المنشطات الحثيه
لينظر فيصل له ويقول انت شايف انى محتاج للنوعيه دى من المنشطات أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره القصوى
ليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط
على العموم تعالى معايا نعمل اختبار ډم نشوف ونتاكد من سبب الى حصلك ده
بعد قليل قال ماهر نتيجة اله هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه
ليضحك فيصل ويقول تمام يا رة الجاسوس الفاشل
ليرد ماهر بمرح جاسوس فاشل بس بقيت دكتور ناجح واتحوجت ليا وناوى أستغلك حوجتك دى
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى
لترد
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب
بعد قليل
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس
لتنظر لميس لها تغراب
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده
أفضل من خسارته كنتى خاېفه من تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
ولما ظهر شاهر وقالك كلمتين غرام كان نفسك فيهم وقعتى بفخه أنا مش بلومك يا لميس أنتى قولتى لى أنك حكمتى عقلك بجوازك من عصام بس الى اتحكم كان قلبك لما لقى فرصه حاول يت بها
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره
ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أك هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت