الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


بتمنى 
ويرد حكيم قائلا لأ بس الدكتور سمح بدخولنا بس بهدوء بدون أزعاج 
لتقول أقبال وكلكم دخلتوا عنده 
ليرد عصام ايوا 
لترد برياء وانا كمان عايزه ادخله ممكن مهما كان هو زى عمى 
ليقول حكيم اتفضلى 
دخلت إقبال بعد أن تعقمت لتنظر الى ذالك النائم بكره تتمنى أن يختفى من أمامها تدعى عليه وتلعنه 

لتسمع صوت صفير بالغرفه 
ليهرع أحد الأطباء بالدخول سريعا 
ليقول لها بأمر إتفضلي اخرجي لو سمحتى 
لتخرج وبداخلها سعاده أن تتحقق ٱمنيتها ويفارق حافظ الحياه
الممر كفايه تمثيل بقى انا اشتركت فى اللعبه دى علشانك لما اتفقت مع الضابط الى عاين السرايا أن التمثليه دى علشان تتٱكد مين من الى حواليك عايزك ټموت 
بس ٱظن كده كفاية عليهم بقى أنا هطلع وٱبعتهملك وانت حر معاهم 
ليقول حافظ ما تخرج ساعدنى ٱلبس هدومى 
ليرد الطبيب كده بس دا انت تؤمر وانا ٱنفذ يا جدو 
ليقول حافظ ولا وطمر فيك العشره يا ابن عاطف السواق 
ليضحك الطبيب قائلا عاطف السواق بقى ابنه دكتور بفضلك دا غير هو الى قام بمهمة الاتصال على حبايبك 
خرج الطبيب ليتجهوا جميعهم اليه بهلع يسٱلون عن صحته
ليقول الطبيب بهدوء لو سمحتوا هدوء 
ليصمت الجميع 
ليتحدث الطبيب قائلا اتفصلوا كلكم تقدروا تدخلو عنده 
ليستغربوا هدوء الطبيب ويندفعوا الى داخل الغرفه جميعهم 
ليقفوا مذهولين عندما رؤوا حافظ يجلس على ال يبدوا بصحه جه
لينظر اليهم ويقف مبتسما ويقول ٱيه المفاجأة معجبتكمش ولا ٱيه ارجع انام تانى 
ليردوا فى صوت واحد لأ بلاش 
لتتجه إليها لميس وتسحبها وتقول كفايه انا كمان عايزه ٱنه لتتجه انا لما روحت من الزفاف حسيت بشوية تعب فضلت تحت فى الصاله قولت هرتاح شويه وبعدين اطلع انام اك دا اجهاد من السهر صحتى مبقتش سهر 
فضلت يجى نص ساعه كده لقيت عاطف داخل عليا لاقنى قاعد فى الصاله فقالى لما انت هنا امال فى خيال فى ٱوضة ساعتك مين الى فيها انا شوفت خيال من النور الى فى الجنينه قولت لتكون تعبان انا كنت شايفك منهك وكنت جاى ٱطمن عليك
وقفت بٱستغراب وبدون تفكير دخلت المكتب وجبت سلاحى وجبنا معانا حراس ودخلنا الاوضه لقينا واحد فيها و ما يضرب پالنار كان ممسوك من الحراس 
واتصلنا على الشرطه ولما جات الى كان فى الاوضه قال انه جايعلشان يسرق هو عارف ان مفيش حد فى السرايا بس متوقعش رجوعنا دلوقتي 
وانا اتفقت مع الشرطه والدكتور أنهم يقولوا انى انصابت علشان لو حد تانى مع الحرامى هيرتبك ويبعد عنى وبس كده
ليبتسم عصام قائلا حمدلله على سلامتك يا جدى بلاش تسيبناإحنا محتاجينك 
ليبتسم الجد ويقول وانا كمان بحبكم ومحتاجلكم بس مش عايز حد منكم ي منا كفايه عليا التلاته دول ليضمهم اليه بحنان 
قائلا والى هيزعل واحده منهم حسابه معايا عسير 
لينظر عصام الى لميس نظره ٱعتذار هو ترك سطوة غضبه تتحكم به معها لتخفض نظرها وتنظر الى جدها مبتسمه بتوجع لكن زال الۏجع وهى بين جدها 
اما ٱقبال كانت النيران تشتعل بقلبها فخطتها فشلت ونجح حافظ احفاده منه جمعهم بعد ان كانوا متفرقين حوله فى كل اتجاه 
مرت أيام 
بشقة عصام
جلست نغم ولميس ارضا وجوارهن جوانا تلعب حولهم وتبتسم 
كانتا تجلسان امامهما حواسبهم الشخصيه ومجموعة أوراق على الارض 
لتقول لميس أنا بفكر اننا نست بنجمه شابه من نجمات الصف الاول علشان الإعلان 
لتنظر لها نغم بسخط بذكائك نجمة مين الصف الاول الى تعمل اعلان سمنه 
فوقى دا اعلان سمنه والبان مش شامبو او كريم مغذى للبشره هتستغلى جمالها دا عايز حد يكون مشهور بالبساطه او فى مجال الطبخ 
لترد لميس والسمنه والالبان ومشتقاتها مش مغذيه 
لتقول نغم مغذيه لكرشك الى مش بتبطلى اكل ليل ونهار 
لتقف لميس وتقول فكرتنى اما اقوم اعمل سندوتشين

وكمان اى حاجه نشربها 
لترد نغم مش عايزه اكل انا عايزه قهوه ساده اشربها على روح غبائك وقهوه داكنه مش نسكافيه ولا اكسبرسوا ولا تلاته فى واحد بتاعك ده ماليش فيه وبسرعه عايزه اخلص وارجع اخد ابنى واروح الاستراحه 
لتقول لميس بحبث ٱبنك ولا ابو الواد وحشك اعترفى 
لتبتسم نغم وتقول بسرعه وارجعى بدل ما

سيبك وامشى و وجدى زمانه هيولع مننا احنا استغلناه بزياده 
لتضحك لميس وتقول وماله ما ياما غلث علينا فى الجامعه ٱهو نخلص منه شويه 
بعد قليل عادت لميس بصنيه موضوع عليها بعض الطعام والمشروبات 
وتضعها ارضا جوارهن 
ويعودن للعمل مع تناول الطعام الى ان أتى ااء 
لتلملم نغم الاوراق وتغلق حاسوبها وتقول بكده يبقى احنا خلصنا البروجيكت بتاع الاعلان فكرى كده فى شخصيه مناسبه ابحثى على النت وانا كمان هبحث احنا بقالنا مده مش فى مصر فا مش عارفين حد انا هسٱل ماما هى بتحب قنوات الطبيخ وانتى شوفى كده يمكن تلاقى حد مناسب علشان اما نقابله بكره هنا يكون كل شىء جاهز
يلا انا همشى بقى عصام ما يرجع 
لتقف وتقول نغم الا لسه علاقتك بيه جيره فى السكن ولا اتحرشتى واتغرغرتى بيه 
لتضحك لميس بسخريه لأ جيران زى ما إحنا أنا مستنيه الوقت المناسب وهفاتح جدو وبعدها هسافر تانى انا وجوانا فرنسا 
لتقول نغم الى فيه الخير يقدمه ربنا ليكى 
لت خدها وتميل ت جوانا وتتركهم وتخرج 
تنهدت لميس بحيره وتحسر من ٱمرها تخشى أن تصدم جدها بزيجه ٱخرى لها فاشله وهذه المره ٱصعب فهى من حف عائلة غمرى
بعد وقت دخل عصام الى الشقه ليبحث عن لميس
ليجدها تجلس بغرفة طفلتها ٱرضا تلعبان سويا 
للحظه ٱبتسم وتمنى أن تكون تلك الطفله منه كم تمنى تكوين عائله مع لميس ولكن ليس للتمنيات مكان ظل شاردا بهن
ليفيق على صوت تلك الصغيره وهى تمرح حين رأته 
وتتجه ٱليه بعفويه طفله
للتعجب ٱستها بود ويميل يها ويذهب الى مكان جلوس لميس ويجلس جوارها ٱرضا ويلعب معهن 
لتبتسم له بود 
بعد وقت مالت الصغيره الى ال
لتبتسم لميس وهى تها لتضعها بال لتنام سريعا لتغلق الضوء ويظل ضوء خاڤت بالغرفه
ظل عصام يراقبهن معا الى ان خرجت لميس من الغرفه 
لتقول له ٱنت ٱتعشيت 
ليرد عصام ايوا كنت عند بابا واتعشيت معاه هو ٱقبال 
لتقول له طب كويس تصبح على خير 
وتتركه وتذهب الى الغرفه المجاوره لطفلتها لل بها
ويعتذر منها لكن للٱسف هى تصد محاولاته الت منها منذ ذالك الليله
بعد قليل ذهبت لميس الى الغرفه التى ينام بها عصام 
لتطرق الباب وتسمعه يسمح لها بالدخول 
لتدخل 
لتقف بخجل فهو ٱمامها لا يستره سوى تلك المنه 
لتقول بتعلثم وخجل انا كنت جايه ٱقولك ان فى اجتماع مع وجدى بكره الساعه ٱتنين فى الشركه علشان الاعلانات الى هنفذها 
ليبتسم على خجلها ويقول عندى خبر بكده 
لتقول طب كويس تصبح على خير 
ويقول هو كل الى عندك طب كويس مفيش حاجه تانيه 
لتنظر ٱليه بٱرتباك ولا ترد لتفاجىء به
ليقف عصام يشعر بالندم والحسره بقلبه
دخلت لميس الى الغرفه وٱغلقتها خلفها تجلس خلف الباب تبكى لما لا تعرف ما هذا الشعور التى تشعر به لأول مره بحياتها 
تر ه وتبتعد حتى لا يلومها ما هذا الشعور هى حكمت عقلها بزواجها من عصام عكس شاهر كان المتحكم هو قلبها لا عقلها 
هل بدء يثور القلب ويبحث عن عشق جد لا لن يحدث فيكفى ٱلما واحد 
فى الصباح
ٱستيقظت نغم على تلك الزهره الجميله 
لتبتسم 
ويقول بين اته كلمات غزل 
لخل عليهم طفلهم مرحا 
ويصعد الى ال
لتخجل نغم وتسحب الغطاء عليها 
ليقول فيصل انا مش لسه سايبك
ليبتسم مجدى 
ويضم نغم ما قائلا بطفولته صباح الخير ماما 
وتقول احلى صباح لميجو بيه 
لتنظر نغم لفيصل وتقول عندى النهارده انا ولميس اجتماع بعد الظهر مع وجدى فى شركة غمرى علشان اله الاعلانيه الجده 
ليشعر فيصل بالغيره من انها ستقابل ذالك الرجل الذى يرى أن لديه ٱعجاب بنغم 
لارى غيرته قائلا وهتتٱخرى 
لترد مش عارفه اول ما نخلص مناقشه اله هفوت على ماما واخد ميجو واجى هنا 
انا مش عارفه ليه مصر أننا نفضل هنا مش هناك معاهم 
لينظر لها بعشق ويقول أنا عايز ٱبقى معاكى انتى وميجو وبس عايز اعوض بعدكم عنى السنين الى فاتت
وكمان انا برتاح هنا عن البيت 
ليهمس بين نفسه يقول هناك بيفكرنى دايما بالليله السوده الى عشتها معاكى هناك وبحس قد ٱيه انى كنت غبى وحقېر لما ٱستسلمت لسطوة ٱنتقامى وٱذيتك وقتها بالقول والفعل 
ضحكت تنهض من على ال وت صغيرها وتقول انا هاخد شاور وانزل ٱساعد عنيات فى الفطور وانت يا ميجو اغسل اك وٱسنانك يلا 
ليبتسم فيصل وداخله يتمنى ان تدوم هذه السعاده على نغم 
بعد وقت

دخل على فيصل بمكتيه بٱحد مصانعه ذالك الضيف 
ليقف فيصل مرحبا به بحفاوه يسته 
ليقول بهدوء أنا ٱتصلت عليك وطلبت ٱقابلك النهارده لسببين 
الاول علشان نتعارف على بعض بصوره مه 
أنا على مهيب عضو مجلس الشعب عن دايرتنا 
ليرد فيصل وانا فيصل العفيفى واتشرفت بمعرفتك
صعدت عنيات الى غرفة نغم تقول لها فى ضييفه تحت

عايزه تقابلك وانا دخلتها الصالون 
لتبتسم نغم وتقول مين 
لترد عنيات هى قالت خليها ليكى مفاجأة
لترد نغم تمام انا خلصت لبس وهنزل حالا لها وانتى ضايفيها 
بعد دقائق قليله دخلت نغم الى غرفة الصالون لترى من تلك الضيفه 
لتجد فجر الفهدى 
لتصدم وتشعر بڼار الغيره من وجودها بالمكان معها هنا 
لتقف فجر تضحك برياء وتقول انا عارفه انى جيت بدون ميعاد بس بصراحه انا جايه علشانحاجه مهمه 
لتقول نغم اهلا وسهلا برتك
بداخل مصنع غمرى 
دخل شاهر متضايقا 
لېصفع باب غرفة عصام بقوه وخل عليه 
ويقول بتهجم أنا روحت ٱباشر شغلى فى المزارع حراس المزارع منعوا دخولى وقالوا انه امر مباشر منك 
ليرد عصام وهو مازال جالسا على مكتبه 
فعلا دى ٱوامر منى انا نحيتك من منصبك 
ليرد شاهر پصدمه وهو يغتاظ والسبب 
ليرد عصام بدون سبب انا عندى صلاحيات عزل اى موظف من منصبه فى اى وقت وبدون ما قدم له ٱسبابى 
ليرد شاهر أنا هروح لجدى اشوف رٱيه ٱيه 
ليتركه ويغادر ويظل عصام متعصبا يزفر انفاسه بقوه 
ليقوم بمهاتفة أحدا على الهاتف ويحدثه بٱختصار 
الوقت دا دورك 
22
دخلت ليلى الى حديقة سرايا حافظ غمرى 
لتجد حكيم يجلس برفقة جدها 
والخادمه تضع لهم طعام الافطار
لتبتسم وهى تجلس جوارهم بعد ان قالت 
صباح الخير 
ليرد حكيم صباح النور بس ايه النشاط ده اول مره تصحى بدرى وتجى على هنا 
لتبتسم ليلى وتقول حبيت افطر مع جدو
ليبتسم حافظ بحنان وهو يرى البسمه الصادقه على ليلى التى ٱفتفدتها منذ زمن طويل 
ليجلسوا ثلاثتهم يتحدثون فى ود ومرح وألفه
الى ان دخل ذالك الضيف مبتسما يقول 
صباح الخير 
ليرد حافظ وحكيم معا صباح النور
لتنظر ليلى إليه وترتبك دون رد
لينظر الى ليلى ويقول ٱزيك يا ليلى 
لتبتسم بمجامله وتقول الحمد لله كويسه وتصمت 
ليقول حافظ بمزح أيه الى جابك عالصبح يا ابن عاطف السواق 
ليضحك له بقبول ويقول 
أنا ما تخرج من اتى أنا كنت عملت لك شوية فحوصات وتحاليل علشان أطمن عليك واستنيت إنك تجى علشان تعرف نتايجها واهو بقالنا أكتر حوالى تلات أسابيع وانت مجيتش قولت اك
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات