الأحد 24 نوفمبر 2024

سليم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقولت فى بالى هو ازاى بيقول كده وبالثقة دى 
اتخبيت فى حضنه بكسرة ودموع مكتومة عشان محدش يسمعها وقولتله طب أهلى هيسالوا أكيد 
هنقولهم إيه ساعتها  
سليم طلعنى من حضنه بۏجع ودموع احتلت عيونه هو كمان 
سليم كل حاجه هتتحل اطلعى ليهم دلوقتى ولو حد سألك على الموضوع ده بصيلى بس وأنا قدام عيونك وكل حاجه هتتحل أهم حاجه أنتى عندى أوعك أياك أشوف دموعك تانى مرة دموعك غالية يا روح سليم 
قرب اكتر وهو بيقبل عيونى وكل إنش فى وشى لغاية ما وقف عند شفايفى اللى احمرت من كتر العياط وقبلنى بخفة من شفايفى لدرجة أنى ما حستش بيه خرج من قبلته وحضنى وهو بيقولى 
سليم قومى يلا ألبسى عباية تليق بعروسة قمر كده زيك وعيونك اللوزية اللى بتموتنى دى
أبتسمت لسليم بخفة بس كنت مړعوپة ومستغربة هو ازاى سليم بقى هادئ كده وإيه اللى حصل عشان يهدي ويعاملنى بحنية كعادته قبل ما يعرف 
قومت لبست عباية إستقبال وطلعت وسليم مشبك أيده فى أيدى كأى عرسان جداد 
سلمت على بابا وماما وحضنتهم بدموع غزيره وجريت على سليم تانى ومكست أيده هو الوحيد اللى هيقوينى هو اللى عارف أنا فيا إيه وببكى عشان خاطر إيه 
بابا غار من فعلتى وأنى جريت على سليم وحضنه بعد ما كنت مش يبكى غير فى حضڼ بابا 
مكنش عارف أنى مش هقدر حضنك بقى خسارة فيا يا بابا خۏفك عليا بقى كتير على واحدة رخيصة زيى بدأت أكلم نفسى بكلام غريب وجديد عليا وبدأت أستغرب نفسى هو أنا بقول الكلام ده على نفسى ازاى وأنا أساسا معملتش حاجه ولا فكرة مين اللى عمل فيا كده 
طردت كل ده من فكرى لغاية ما جات كلمة هزت كيانى من ماما بعد ما اخدتنى ودخلنا الأوضة 
ماما بنبرة قلق إيه اللى حصل عملتى إيه امبارح 
معرفتش أعمل إيه بكيت بمرارة وحړقة وبس هو ده كان ردى عليها معنديش رد أعمق من كده وصوت عياطى بقى مسموع قوى لدرجة أن بابا جرى من الصالون على الأوضة هو وسليم 
ماما قامت على رجلها بسرعة البرق وهو بتبرق لي بعيونها بشدة وبصوت قوى منها هز قلبى وكيانى 
ماما أنتى بتعيطى ليه يا بت قولى 
مردتش عليها 
قربت ماما منى اكتر ومسكت عبايتى بغيظ انطقى قولى ليه بتعيطى من ساعة ما جينا وليه لما سألتك ما ردتيش عليا يا نور عينى  
أنا مرآتى
اشرف من الشرف آنتى فاهمه ولولا أنك فى بيتى وأنك أم مرآتى كان هيبقى ليا تصرف تانى 
ساب سليم حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه ډم 
وقفت مصدومه وفجأة !!!!!!!!
الفصل الرابع 4 

جحظت من كتر الصدمة 
سليم إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها 
بصيت لسليم بدموع وكأن دموعى بتتكلم وبتقوله سيبها يا سليم والنبى 
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى مڼهارة من العياط وهى بتأنب نفسها مېت مرة أنها شكت فيا 
مسحتله دموعه بعشق ومسكنا أيد بعض وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون 
قدمتلهم الضيافة وفضلنا قاعدين مع بعض شوية نضحك ونهزر سوا 
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا 
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد مت أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ناقصة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بيبوس أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
عودة للحاضر أند فلاش باك زى ما بتقولوا
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى 
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة 
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل 
بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين 
سليم ما تفرحيش قوى كده 
كل ده كان تمثيل أنتى مش يا هنا 
الدموع بدأت تتجمع فى عيونى وجسمى رجع يضعف تانى 
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ودموعى تانى قالى هو مش أنا قولت ما تعيطيش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع 
دموعى زادت قوى ووقعت على الأرض من كتر الضعف وأنا ببكى بشهقات عالية 
طب أزاى يا سليم والدم ده جاه منين وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!! 
وليه قولت كده قدمهم !!!
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العاشقة لفحت وشى 
سليم وهو بيمسح دموعى بأنمله زى الأطفال أمسحى دموعك يا ملكة قلبى 
أثر عشقه لو فكره حاجه قولى لطفلك !!!
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق وۏجع وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانيةعيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره 
سليم مااستحملش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد السرير وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!!!!
هى لسه زعلانه مننا !!!!!
بجد أنا بكيت قوى امبارح على التفاعل اللى مكنتش متوقعة والله
الفصل الخامس 5 
وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!
هى لسه زعلانه مننا !!!!!
نزلنى على طرف السرير وركع قصادى على الأرض وأخد وشى بين أيديه وبص فى عيونى قوى 
سليم إحنا معملناش حاجه غلط فى حق حد 
أنا وأنتى حبينا بعض ووصلنا لبيتنا 
مسكت أيده اللى محاوطه وشى وقولتلهبس يا سليم اللى حصل ده مكنش متوقع منها دى اختى وقبل ما كمل جملتى قطعنى سليم بحدة 
سليم بلاش نجيب سيرة الموضوع ده خلاص انتهى كل حاجه قسمة ونصيب وكل واحد خد نصيبه المهم أنتى عندى وبس أنت الهدى يا روح قلب سليم 
فلاش باك 
هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من بعض قوى لدرجة أنتوا متتخيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت على الأجواء في الجامعة وتأقلمت وكل ما اتعود على الحياة الجديدة هنادى أختى كانت بتبعد عنى وكأن راحتى بالنسبالها تعب لغاية ما جاه اليوم اللى مقدرش أنساه أو امحيه من ذاكرتي محفور حفر جواه روحى وقلبى!!!!!!
أند فلاش باك 
صحيت من النوم على دقات قلب سليم اللى بعشقها دقات قلب سليمى مميزة فتحت عيونى على وشه وملامحه اللى عشقتها وهفضل أعشقها لغاية آخر نفس فيا ايديا اتمردت وحسست على ملامحه بشغف وأنا مغمضه عيونى بحنان 
كان على إثر حركاتى أنه قام من النوم وفتح عيونه البنيه اللى بدوب فيها وردف بعشق وهو بيضحك 
سليم وحشتك ملامحى يا روح سليم 
هزيت رأسى بغفلة وعشق 
أندثر سليم اكتر فى أحضانى وأنا فضلت اقربه اكتر عايزه ادخله جوايا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات