الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديده لسوما العربى

انت في الصفحة 26 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يرى تلك الجميلة تتضح ملامحها له وتتجه نحوهم كم هى جميله تلك الفتاه 
نظر لها پغضب وقال ايه الى نزلك 
همت لتجيب عليه لكن قاطعها عدى بصوت به كل الوان الغزلياخى من من حظى الحلو عشان اشوف الشمس والقمر فى وقت واحد فى عز النهار
نظر له عامر پغضب وهو يراه يتغزل بها بل ويمد يده للسلام قائلاانا عدى المناويشى اعرف عيلة الخطيب من زمان وصاحب محمد بس اول مره اشوفك 
مد عامر يده يلتقطها قبل ان ېلمس حبيبته وقال فى حاجة يا عدى شايفك مش على بعضك كده ماتظبط بدل ما تبقى انت والعربيه فى يوم واحد 
عدى بإعجاب وهيام مش مهم كله عشان القمر الى لسه مش عارف اسمه 
ردت سريعا تقول مليكه 
عدى يالهوى واسم حلو كمان كده كتير 
عامر بوجه محمر ڠضبا فعلا كتير اوى 
قبض على يدها يجرها لسيارته يقول
ادخلى هنا حسابك معايا بعدين 
استدار يذهب لمقعده يقول لعدىهبعتلك حد يوديها التوكيل حالا والحساب كله عندى 
عدى لا حساب ايه بس انا لازم اعملكوا زياره النهاردة نشوف الموضوع ده 
عامر من بين اسنانهماقولنا خلاص عربيتك وهتتصلح فى ايه تانى 
عدى وصاحبى صاحبى الى بقالى كتير مقصر في حقه وهو عنده حاجات حلوه كده وانا مش دارى 
عامر بتقول ايه
عدى بقول انى لازم ولابد اعمل زيارة لصديقى النهاردة انا مش قليل الاصل 
عامر پغضب لا مالوش لزوم كتير خيرك انا هوصلوا سلامك 
عدىوالله ابدا لازم ازوكوا ينفع كده الشمس جايه على البياض ده كله 
نظر ناحية مليكه وجدها تجلس داخل سيارته بذراعيها ووجهها ناصعا البياض تحت أشعة الشمس فقال بص قدامك سلام 
دخل سيارته وقاد بها سريعا للبيت يقول انا عايز افهم انتى ايه الى نزلك من العربيه وشيفاه واقف عينه هتطلع عليكى ومكمله وكمان تقوليلو اسمك 
كل هذا وهى صامته لا تجيب 
حتى لم تتأثر بصوته العالى تركته 
لقد كبرت مليكه كثيرا حتى أنها كبرت عليه هو 
ذهب لغرفته بعدما مر على غرفتها وجدها قد اغلقتها من الداخل ماشى ماشى يا مليكه انا هوريكى انا هعرفك انتى بتاعت مين 
ذهب سريعا الى احد الإدراج المغلقه يبحث بينها عن شئ ما 
بعد مده من البحث وجدهم تلك النسخة الاحتياطية من كل مفاتيح البيت 
ظل يقف أمام باب غرفتها مستغل انشغال الجميع بالغداء يجرب واحد تلو الآخر حتى فتح الباب 
كانت قد ابدلت ثيابها للتو ارتدت تلك المنامه التى تعشقها 
نظرت له بتفاجئ كيف دلف لهنا هى متأكده انها قد أغلقت الباب 
كأنه فهم عليها فقال بهدوءناسيه انى كبير البيت ومعايا نسخه احتياطى لكل مفتاح هنا 
اغمضت عينيها ثم فتحتهم تقول عايز ايه يا ابيه 
تقدم منها پغضب انا عامر مش ابيه انا حبيبك 
اولته ظهرها تقول بنفاذ صبرلا انت ابيه ابيه وبس قولى عايز ايه عشان راجعه تعبانه 
استدار لها يقول ايه الى بتعمليه ده بتتصرفى كده ليه إزاى تسبينى بكلمك وتمشى زى ما اكون كلب بيهوهو جنبك 
مليكه ببساطه لأن كلامك بالنسبه لى غريب مش عارفة انت بتقول كده ليه اصلا مشيت لأن الكلام مش عاجبنى 
عامر كلام ايه اللي مش عاجبك انتى غلطانه وبتتكلمى 
مليكه بتعلم منك يا كبير العيله مانت اكتر واحد بتبقى غلطان وتتكلم عادى واكبر دليل دلوقتي اهو 
عامر عندك ده أكبر غلط يا مليكه واعرفى انى مش هسيبك تتكلمى ولا تتعاملى مع رجاله ابدا سامعه 
تحاول أن تبدو هادئه بارده وذلك عكس طبيعتها تماما وهو الآن يخرجها عن شعورها بحديثه المتملك والمتحكم هذا 
بالفعل خرجت عن السيطرة تقول لا هتعامل وهعمل كل الى انا عايزاه ولما انت متعصب اوى كده ليه ماقولتلوش شيل عينك عنها دى تخصنى

لما تبقى قادر على الى برا ابقى تعالة اقدر عليا الاول 
همت لتغادر لكنه قبض على يدها 
غاضبه منه بشده ومن تصرفاته تنظر له پغضبايه الى بتعمله ده انت يقول طب انا عندى حل حل مؤقت بس توافقى 
نظرت له باستغراب تشعر أن ذلك العرض سيكون غير لائق وغير مرضى تماما لها 
الفصل السادس عشر
نظرت له نظره مطوله تخفى فى طياتها الكثير وقالت بهدوء تخفى فيه كل ذلك وايه هو الحل ده 
مد يده داخل بذلته العمليه يخرج منها بعض الاوراق 
مليكه ايه ده
عامرالحل الوحيد انا قدمتلك فى جامعة فى النمسا بما انى ولى امرك والواصى عليكى هتسافرى هناك تكملى تعليمك وهنقولهم هنا انك عايزه تكملى تعليم فى جامعة كبيره ونتجوز هنروح نتجوز قبل ما تسافرى جواز شرعى والله بس تبقى معايا عشان خاطرى يا مليكه وافقى انتى هتبقى بتدرسى هناك وانا معاكى وممكن كل شهر اجى هنا يوم ولا اتنين اباشر الشغل وارجعلك لحد بس ما ابدأ امهد لكل واحد فيهم احنا هنبقى متجوزين شرعا وعند مأذون يعنى بمزاجي او ڠصب عني لازم اعرفهم وده أكبر دليل اثبتلك بيه انى هعمل كده بس ممكن الموضوع ياخد وقت وانا مش عارف ابعد نفسى عنك 
كانت تستمع له باعين متسعه صامته 
خرجت من احضانه پصدمه تقول يااااااه ماكنتش اعرف ان بالى عملته رخصت نفسى للدرجه دى ندى حذرتنى قالتلى ماينفعش بنت هى الى تروح لواحد تقولو انا بحبك وانا ماسمعتش الكلام وجريت عليك اقولك استهزأت بيا وجرحت مشاعرى ومشيت مع الى كانت معاك قضيت معها ليله ورجعت ولا كأن حصل حاجة فضلت في السرير ده 3ايام تعبانه ونايمه ماحستش حتى ان فى فرد فى عيلتك اختفى وماسألتش ولا حتى جه على بالك ان ممكن تكون انت السبب نزلت وكملت وحاولت ابقى أقوى ماقدرتش ولاقتنى بفكر فيك وبحاول اجذبك ناحيتى ولما بدأت تاخد بالك اول حاجة عملتها تحكمات كان فاضل تتحكم اتنفس كل ثانية ولا كل ثانيتين سكت وقولت بكرا يحس بكرا قلبه يرق انا بحبه وعايزاه فى حياتى بأى شكل وباى طريقه وانت انت ماقدمتليش حاجة غير الاهانه عارف يعني ايه ابقى قدام الناس بقولك يا ابيه و حضرتك ابقى مش قادرة اتعامل معاك على انك حبيبي اقعد بعيد عنك وغيرى له الحق انه يبقى جنبك باين فى الصورة ودلوقتي جاى كمان تتطلب منى اتهان اكتر واكتر وابقى فى الخفا اكتر واكتر يعنى ابقى مراتك ومضطره استحمل قرب اى واحدة تانية منك وحتى مابقاش قادرة اعترض ولا ييجى اليوم الى يحصل فيه زى ما حصل من شويه امك عايزانى انا اقنعك تخطب بنت خالتك شوفت ۏجع اكتر من كده ومش بعيد ييجى عليا اليوم الى ابقى فيه مراتك ولسه كنت فى حضنك من شويه وبعدها البس عشان احضر فرحك ولا خطوبتك على واحده تانيه لا وكمان امثل انى فرحانه ومبسوطه طب فرحانه ومبسوطه لجوزى ولا لأبيه قولى انت 
اطبق عينيه يشعر بالألم وهى تصف له كم الألم الذى جنته من حبه ولم تجنى غيره يعلم هو مخطئ كثيرا لكن لا سبيل أمامه لتكن معه فى اقرب وقت غير ذلك 
تقدم أكثر يضم ذراعيها له يقول حقك عليا عارف انى مزعلك ومقصر معاكى بس ڠصب عنى يامليكه احنا الفرق بينا فعلا كبير كل الناس هتشوفنى يا مچنون يا اهبل انتى لسه صغيره بتشوفى كل حاجه من منظورك انتى بس مش بتفكرى فى اى عواقب ومش بلومك على كده لأن ده سنك لكن انا الكبير انا الى المفروض اتلام على اى غلط او تقصير لازم ابقى عامل حساب كل حاجه وفى
نفس الوقت ڠصب عنى مش عارف ولا قادر ابعد عنك فكرة إنك قدامى ومش قادر اقرب منك ولا المسک او اخدك فى حضنى متعبه اوى وساعات بكون عايزك قريبه منى اكتر واكتر من اى كلام يتقال او يتوصف فهمانى 
نظرت له بصمت تستوعب الى

ما يرمى له بحديثه الى ان استوعبت وقالت يعنى عايزنى عشيقه عشيقه بس بعقد جواز ماحدش عارف بيه معقول شايفنى كده واحدة عجباك وعايز ت بطرت عبارتها لا تستطيع الوصف واغمضت عينيها من شدة الخزى والألم 
نفضت يديه من عليها وقالت وانا كل مرة بتقولى فيه الكلام ده كنت اقعد الح واسأل انا بالنسبه لك ايه لكن خلاص مابقتش عايزه اعرف وخلاص مابقاش في حاجة مابينا من النهاردة ولو سمحت اوعى تعترض طريقى تانى انا زى ما انت عارف عيله صغيره ولا حرج على تصرفاتي لو اتحكمت فيا ولا فى تصرفاتي تانى هصوت والم عليك البيت كله واقول على حاجات كتيير اوى مش هسمحلك تتحكم فيا تانى كل حاجه انتهت خلاص 
تركت له غرفتها وغادرت لا تريد البقاء معه في مكان واحد الان تحت اى ظرف 
القى بجسده على اول مقعد خلفه مجددا يخسرها ولكنه كما يتوقع سيعيدها له من جديد لن يتركها تبتعد 
اما هى جلست على حافة المسبح تضع قدميها به تبكى بصمت والم ذلك الحب لم تجنى منه غير العڈاب والمهانة وبنهاية المطاف يريدها عشيقه لا زوجه قررت ان تسطر هى بيدها كلمه النهاية وتنزل الستار على تلك القصة البائسة لا عامر بعد اليوم ولا حتى كونه ابن عم والدها او واصى عليها لابد و أن تضع هى حد لكل ذلك 
ظلت على وضعها كثيرا الى ان وجدت ضوء غرفته قد اشتغل علمت أنه خرج من غرفتها فوقفت تتجه اليها بخطى تفتقد للحياه تعلم سيأخذ الأمر منها وقتا طويلا كى تتعافى من مرض حبه وادمانها لشئ اسمه عامر 
مرت ايام على الجميع التزمت فيها مليكه العهد الذى قطعته على نفسها لم تترك له اى مجال لا للحديث او التدخل بأى شئ يخصها كان يأكله الألم ولكن يعلم لقد أخطأ وعليه امتصاص ڠضبها لذا سيصبر قليلا ولكن فكره تركها نهائيا أمر مستبعد ومرفوض بالنسبة له حتى أنه لا جدال فيه 
مليكه له وانتهى الأمر 
اما رجب فهو على حاله مع ست البنات خاصته لا يكل ولا يمل فى التعبير عن إعجابه الشديد لربما تعطف وتحنو على قلبه المسكين وتلك السيده التى تخطت الخامسه واربعين لا تفهم لكنها سعيده جدا بطريقة لا توصف رغم أنها للان لم تفسر كل هذا رغما عنها منعها التعود ان تدرك ان كل هذا حب وعشق لها امرأة حرمت من كل ألوان الاهتمام او التعبير عن الحب لا تفهم كل ما يفعل لها لكنها الان فى أكثر أيامها سعادة وشعور بالحياة تشعر أنها اصبى من ابنتها هل الاهتمام يشعر الأنثى بذاتها بوجودها إنها شخص مهم 
اما سيد فهو بالفعل يدور حول نفسه وافقت حكمت وكذلك مى ولكن للان تبقى العقبة الكبرى حتى الشيخ منتصر الذى اعتمد عليه للان يخبره انه لا يعلم من اين يفتح الحديث مع المعلم رجب يعلم الموضوع
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 61 صفحات