انا السيء لسوما
مين وعايز مين انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى.. ولسه هروح اشترى عيش.
جواد عيش!
هاجر هاتقول انت مين ولا لأ.
جواد باعجاب بريد اقابل بنت اسما هاچر... هاچر مجدى.
زوت مابين حاجبيها وقالت ليه.. انت تعرفها منين... شكلك ولبسك مش من هنا اصلا.
جواد المعتوهه هى بتكون بنت عمى.
هاجر بصياحردح من الاخر نعععععععم يابو طقيه وجلبيه انت.. مين دى الى معتوهه.. ده انت وقعت ولاحدش سمى عليك.
سألت ببلاهه وجواد يقف مشدوه تلك الفتاه تجذبه لها اكثر واكثر ردود افعالها رهيبه لم يرى مثلها قط.
تحدثت هاجر وقالت ده هدية من ربنا.. بعتهالى اطلع غلى طول اليوم فيه.
جذبتها حبيبه تحاول تهدئة چنونها فهى تعرفها جيدا وقالت استهدى بالله بس. ثم مالت على اذنيها تكبر بهم الله اكبر.. الله اكبر.. استهدى بالله بس كدة يا شبح.
حبيبه انيل.. هو انت عملتلها ايه بس يا اخ.
جواد ولا شى.. بقول ودى اقابل المعتوهه الى اسما هاچر مچدى.
حبيبه لا انا مش هتكلم اضړبيه يا هاجر.
اتسعت عينيه وقال انتى هاچر!!بنت عمى!!!!
جاءت من على السلم من الاعلى والدتها ليلى تبدوا كانت تجلس هى وسوسن والدة حبيبه لدى والدة نيروز.
خلص البارت
رائيكوا وتوقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثامن
فوت قبل القراء بليز
فى قصر الحوفى
خرج حسين غير راضى تماما لكن لا حيلة له.. كما قال جدها هى الان ببيت جدها اولى الناس بها حتى وإن كانت فى حضانه والدتها..حسين يعلم تمام العلم ان الحوفى يقدر على الكثير. لذا خرج مرغما غير مرتاح خصوصا مع نظرات حفيده هذا.. لا يعلم ما سر هذا الكره.
وجدت حسين يخرج من باب المكتب خلفه جدها وشاهين ركضت له قائله حسين... حقك عليا... سماح المره دى كمان.
حسين پغضب سماح على ايه ولا ايه... 3ليالى برا البيت.. مافيش مكالمة تليفون واحدة.
حسين دخولك هنا اصلا له حساب تاني عشان احنا سبق واتكلمنا فى الموضوع ده.. لكن ايه ماعرفتيش تاخدى موبيل اى حد تكلمينى. مانتى حافظه رقمي.
جيسيكا ماحدش رضى.
حسين بتهكم غاضب ليه... ماتتكلمى من موبيل الدكتور على الى كل يوم رايحه جايه معاه وكل الجامعة بتقول كده.
حسين ده لا مكانه ولا وقته.. لازم تعرفى انك غلطتى ومش غلطه واحدة لا ده كتير.. اولهم لما سمحتى لنفسك تصاحبى ولد وانتى عارفة أنك تخصينى.. تانى حاجة رايحه جايه معاه عادى.. تالت حاجه تقبلى تيجي بيته.. رابع حاجة جيتى وقعدتى طب كنتى طمنينا عليكى... ماتعرفيش قلقنا عليكى اد ايه.
جيسيكا بزهول واڼهيار حسين.. انت بتقول ايه.. انت شايفنى كده يا حسين.. بصاحب ولاد وبخون ثقتك وتربيتك.. انت مش عارف حاجة.. مش عارف انى اتعرفت على على فى حاډثه... سمحت اننا نبقى صحاب بعد ماعرفت انه ابن عمى وطيب ومن دمى كنت عايزة يبقى ليا اى اهل... اى أهل ياحسين مش مجرد البنت اللي مالهاش غير خالتها وبناتها وحسين الى بيدافع عنها من الكبير والصغير عشان مالهاش حد.. كانوا بيسكتوا عشان انا تبعك مش عشان ليا أهل وعزوه.. كان نفسي احس ان ليا حد من دمى... قرابة عصب يتواصل معايا ويسلمنى لعريسى يوم فرحى.. وعلى طيب مش زيهم ده غير انه دافع عنى يعنى له دين فى رقبتى ياحسين يعنى مش بمشى اصاحب اى ولد حلو ولا عشان عاجبنى وخلاص انا لو عايزة اعمل كده كنت عملت من زمان وانت نفسك ماكنتش هتعرف.. لكن انا مش كده ولا بالاخلاق دى ياحسين.
انهت حديثها پغضب لاذع اخرجت فيه مر سنوات وركضت مسرعه لغرفتها.
وهو يقف بزهول كيف تخبئ كل هذا داخلها... وعن اى حاډثه تتحدث.. مالذي يحدث من خلف ظهره..
اما الحوفى وشاهين انتابهم الندم قليلا على مافعلوه من رفض لها طوال سنوات على ذنب لم تقترفه
هى.
بدون حديث استدار حسين وخرج من باب القصر عائدا من حيث أتى وكل ما يشغل عقله عن اى حاډثه تتحدث ومالذى يحدث وهو لا يعرفه.. هل أصبحت جيسيكا تخبئ عليه امرا ما بعدما كانت كتاب مفتوح له.
_____________________________
بمنزل نيروز كانت تجلس مع تلك الفتاه التى جاءت ضيفه للمبيت بعدما استئذان عمر فى ذلك.
تعرفت على اسيل وتبادلوا أطراف الحديث.. حاولت أن تبثها بعد الاطمئنان في المبيت لديهم فهم غريبون عنها على اى حال.. تشعر بما تشعر به من توتر ولكنها حقا ارتاحت لهذه الفتاه.
دق جرس الباب فكانت ليله والدة عمر جاءت بفضول ترى تلك الفتاة التي أخبرها عنها عمر.. لا يدري لما ولكن كما قال لنفسه اقولها انا ما كده كده ام نيروز هتقولها وهيبقى حديث الساعه ولكن هى رأت نظرة جديدة في أعين ابنها ولذا جاءت وكذلك معها سوسن.
تقدمت اسيل بخجل جلست معهم وازاحت نقابها واراحت شعرها الاسود على ظهرها يغطيه بطوله وكثافته.
ليلى بتركيز بسم الله ماشاء الله... شعرك ده
اسيل بحرج اه ياطنط.
ليلى ماشاءالله.. لا طويل وناعم. رفعت حاجبها قائله ولا ده فرد من بتوع اليومين دول.
اسيل لا يا طنط ماهو فيه تمويجه اهو.
ليلى ايوه صحيح.. لا وماشاء الله تقيل وحلو ورموشك طويله.. ايه ده عندك حسنه فى رقبتك.
اتسعت أعين اسيل بحرج ونيروز تكتم ضحاتها.
ليلى مكمله بس ايه الى فى خدك الشمال ده يابنتى.
اسيل بضيق وحرج حاډثه قديمه ياطنط.
سوسن مستفسره ياساتر.. كانت حريقه ولا ايه يا بنتى.
اسيل مقتضبه بضيق حاجة زى كدة.
ام نيروز طب ماحاولتيش تعمليها تجميل ليه
اسيل عملت كذا مره هى كانت أكبر من كده ودلوقتي احسن وانا متقبله نفسي بيها وحامده ربنا.
سوسن لليلى بس والنبى ما باينه اوى.
ليلى اه مش اوى.. وانتى بقا معاكى كليه ايه.
اسيل تجاره.
ام نيروز ماشاءالله... ادب وأخلاق... والنبى ياست ام عمر دخلت قلبي من اول ما شوفتها واقفه جنب سى عمر ابنك.. وقفتهم كده تشرح القلب.
خرجت ضحكه لم تفلح نيروز لكبتها اسيل تنطر لها بخجل.
ليلى وانتى بقا عندك اخوات.
اسيل اه عندى 2ياطنط.
نيروز متدخله بمرح تقصده لا طنط ايه بقا انتى تقوليلها يا ماما.
ضحكوا جميعا عرفوا ان هذه العفريته الصغيرة علمت مايقصدون واسيل تنظر أرضا بخجل كبير.
ارتفع رنين هاتف نيروز وذهبت لتجيب واخذت معها اسيل تنقذها من هذه الورطة.. واستئذنت ليلى وسوسن للعودة لشققهم.
_____________________________
هبطوا الدرج يتحدثون عن اخلاق وأدب هذه الفتاه وليلى بدأت تعجب بها. صمتت پصدمه وهى ترى اسوء كوابيسها تتحقق.
تعرفه جيدا... ومن لايعرف جواد ال مبارك.. رجل الأعمال الخليجي المعروف له العديد من المشاريع في مصر وافرع لشركاته بجميع دول العالم.
ولكن لم تكن هذه معرفتها به فقط.
وقع نظرها على هاجر وهى وجهها احمر من العصبيه والڠضب. نظرت لهم وجدت حبييبه أيضا موجود وسوسن تتسأل بفضول فى ايه يابنات ومين الجدع ده
حبيبه مانعرفهوش والله يا ماما.
تقدم هو وتخطى هاجر الغاضبة وقال لليلى اهلين مرات عمى.. انا جواد اكيد متذكرانى.
هاجر بصياح مرات عم مين يا جدع انت بالخليجى بتاعك ده... انت رافع كام شريط.
ليلى بس ياهاجر عيب. ثم اشارت له اتفضل يابنى.
هاجر باعتراض وزهول انتى تعرفيه بجد بقا.
حبيبه طب عنئذنكوا يا جماعه يالا ياماما.
هاجر استنى ياجزمه انتى انتى هتتخلى عنى.
حبيبه مايصحش يا جوجو.. بصى هجيب العيش واجيلك.
سوسن بفضول قاټل وده وقت عيش ده.
حبيبه ياسلام عشان الفضول تاعبك بس لكن لو ماجبتوش كنتى طرقعتيلى بالشبشب.
دلفت واغلقت الباب فى حين قالت ليلى بتنهيده ادخلى ياهاجر.. ادخلى على ما اتصل باخوكى... تفضل يا جواد بيه.
نظره لم يحيد عن تلك المصدومه من تصرف والدتها الذى يدل على صدق حديث ما يقوله ذلك الرجل.
شعر بالضيق من نظرة التيه التى بعينيها وكذلك الحزن.
دلف للداخل مع إصرار ليلى وهى جرت أقدامها ودلفت بعدهم.
جلست على مقعد السفرة اول شئ قابلها فقدماها لا تحملانها.. ما اخفته لسنوات سيكشف الان لا محالة. اغمضت عينيها پخوف وتعب لا تقوى على النظر ناحية ابنتها.
إشارة له قائله تعالى اقعد يابنى.. ماعلش مش قادرة اروح لحد الصالون رجلى مش شيلانى هضيفك هنا بقا.
جواد بأدب مافي شي مرتاح لاتشغلى بالك في... انتى ارتاحى.
نظرت پألم ناحية ابنتها وهى تراها متخشبه كأنها تخشى سماع ما سيقال الآن.
تحدثت بتعب تعالى ياهاجر... اقعدى جنبى على ما اخوكى ييجى.
تقدمت ببطئ قائله اجى فين.. واقعد ازاى عادى كده... هو الراجل ده ابن عمى فعلا.
جواد متدخلا ليش متافجئه... الى بعرفه ان المحامى قعد وياكى واتناقشتوا بالموضوع.
هاجر بعصبيه ايوه بس انا ماصدقتش ولا عمرى هصدق.. عبيطه انا ولا ايه
جواد لا صدقى.. لانه الحين امك راح تخبرك كل شى.
هاجر ماما اتكلمى.. قولى ان ده حوار هبل فى هبل ومافيش حاجه من الكلام ده.
ليلى بدموع استنى اخوكى زمانه طالع انا اتصلت بيه زمانه وصل عشان احكى قدام الكل.
هاجر تحكى ايه ياماما.. انتى هتكدبى الراجل ده وتطرديه انا مش بلعاه اصلا.
جواد مابعرف من فين جايبه طولت اللسان هاى.. انا ولد عمك واكبر منك يعنى تتأدبى وانتى تتحدثى معاى.
هاجر اركن على جنب انت دلوقتي... ماتستعجلش على رزقك دورك جاى.
ينظر لها بزهول لا يخلو من الإعجاب بشخصيتها هذه وردودها وتقلب مزاجها.
وصل عمر للبيت وجد الباب مفتوح ورجل غريب يجلس مع اخته وامه.
السلام عليكم.
القى السلام باستغراب فرد الجميع عليه.
عمر مين الأستاذ
جواد مادا يده بالسلام انا جواد ال مبارك.. ولد عم اختك هاچر.
ضحك عمر على هذا الابله من وجهة نظره وقال بضحكات عالية ههههههه مين المعتوه ده يا امى!
جواد مرددا بعضب معتوه!
هاجر بشماته ماعلش ماهى بتلف تلف وترجع لصاحبها.
نظر لها بزهول مجددا طفله مشاغبه هذه ام ماذا. ولكنها امرءه جميله.. ااه منها. مابك جواد انتبه لما جئت إليه.
انصت مجددا إلى حديث زوجة عمه وهى تقول قبل ما اقول اى حاجة... لازم تعرفوا انى بحبكوا.. وبحبكوا جدا كمان اكتر من نفسى ومن اى حد فى الدنيا دى... انا عايزاكوا تسمعوا من غير ما اى حد فيكوا يقاطعنى.
تنهدت بقوه وقالت من 27سنه او اكتر كنا انا ومجدي عايشين في الخليج... هو جاله عقد عمل هناك من قبلها وسافر زيه زي اى شاب وبعدها نزل اجازة اتقلبنا صدفه عجبته اوى صمم يتجوزنى وفى اقل من شهر كان كاتب