بحر
أصلآ و لا كأنها دخلت حياتي
أروي بتساؤل و محبتش بعدها تاني
زين بصلها كام ثانية في صمت و بعديها قال حبيت
أروي بفرحة صداقية ل زين بجد !!!! مين بقا و أسمها اي
زين بإبتسامة جانبية هتعرفيها بعدين
أروي طب أنت أعترفتلها إنك بتحبها
زين لاء
أروي بلطافة ليه يا زين و الله حرام عليك نفسك قولها قبل ما حد تاني يروح يتقدملها و توافق عليه و ټندم أنت بعد كده
أروي بشك و دموع امممممم كملت بدموع طب روح كلم ريهام يله أنا بجد مش قادره أستحمل أكتر من كده
زين طيب تعالي
ريهام طبعا رفضت و قالت إن مش أقل من شهر عشان أروي تخرج عدت
الساعات و الأيام و الأسابيع و في خلال الشهر دا الفريق و العساكر كانوا بيجهزوا نفسهم للمهمة الأخيرة الي المفروض هيقضوا بيها علي أمير و الي معاه فضلوا شهر يجهزوا فيها بكل حذر عشان ميحصلش و لا غلطة لأن مفيش رجوع المرة دي و جه اليوم الي أروي هتخرج فيه و كلهم كانوا معاها في اليوم دا و كلهم أتغدوا مع بعض في اليوم دا و فضلوا كلهم سوي و مالك و إسلام بقا عندهم شهرين و محمد و ديما مش عاوزين يسيبوهم عاوزين يفضلوا يلعبوا معاهم
محمد و بيكلم إسلام قوله بس يا بابا ملكش دعوة أنت عمو محمد بيلعب معايا خليك في حالك
زين بضحك بقا يا محترم عاوزه يقول لأبوه كده !!
محمد بضحك و بياخد إسلام في دا هيبقي تربيتي دا ريحته فراولة يا مليكة
ديما بصويت مضحك ااااااععععععععععع ابنك رجع عليا يا مليكاااااااه اي يا مالك حرام عليك دا أنا حتي بحبك و الله و هجوزك بنتي المستقبلية إن شاء الله
أروي بضحكة خفيفة لإنها لسه في حزنها هاتيه هاتيه و خدي مناديل اهي
محمد بلطافة يييييييييي شوفت يا إسلام أخوك رجع علي ديما ازاي !!!! أما أنت
محترم مبترجعش
لسه مكملش كلامه و إسلام رجع عليه
محمد و قام بسرعة و بعد إسلام بإيده بعيد عنه و قال بطريقة مضحكة هار أسود علي عيالك يا بحر إنهارده جتكوا القرف أمسكوا
علي بضحك بكرة هيبقي عندك زيهم و أنت الي هتمسحلهم يا حبيبي
محمد و بيبص ل ديما بذهول هو أحنا عيالنا هترجع
ديما آلاه مش أطفال يا محمد !!!!!
أروي كانت شايله مالك و خرجت بيه تقعد في الجنينة قعدت علي الكنبة و كانت سرحانة في إسلام لحد ما قطع تفكيرها زين لما قعد جانبها
زين و بيحسس بصابعه علي خد مالك بإبتسامة قال نام
أروي و بتقبل راس مالك اه حبيب عمتو
زين و بصلها بإبتسامة أنتي كويسة أحسن يعني
بحر شاف أروي و زين من الإزاز و هو قاعد جوا و أبتسم بدموع و بص ل عمر و عمر أبتسمله بفهم
أروي بدموع زين هو أنت ليه بتعمل معايا كده
زين بصلها و بعد كده بص قدامه و قال دا معناه إنك واخدة بالك
أروي بدموع واخدة
زين أتنهد بدموع و قال عشان الي أنتي فهمتيه
أروي بدموع ما هو عشان أنا فهمت ف بقولك مش هينفع
زين بتلقائية ليه مش هينفع
أروي دموعها خانتها و نزلت من عيونها و قالت مش هينفع عشان أنا مش هقدر أكون قاعدة جانبك و ماسكة في إيدك و أنا عقلي و قلبي مع راجل تاني دا هيبقي حرام و خېانة و أنا مش هرضاها علي نفسي و لا عليك و لا علي أي حد مكانك
زين بدموع يا أروي طب أسمعيني أنا عارف إن الموضوع صعب عليكي و عارف إن إسلام مش هيتنسي معاكي بسهولة و أنا مقدر دا بس أنتي أكيد مش هتفضلي طول عمرك كده مش هينفع تفضلي طول عمرك بنفس حالتك دي تمام ماشي خدي وقتك في الحزن و عيطي و أعملي الي أنتي عوزاه بس أدي لنفسك فرصة طيب بعد كده إسلام كان أخويا مش صاحبي و كسرنا كلنا بمۏته بس مش حرام و لا عيب إني حبيتك طالما هو مبقاش موجود دي مسمهاش خېانة دي
أروي صړخت في وشه بعياط لما سمعت كلمة حبيتك و قالت بس يا زين متكملش أسكت مش هينفع أسكت سابته و دخلت
بحر و كلهم سمعوا صړختها و هي بټعيط و بحر قام وقف و كان لسه خارج ليهم لاقاها داخلة بټعيط و أدت مالك لمليكة و طلعت علي أوضتها
زين مشي إيده علي شعره بنرفزة و قال بندم اي الي أنا عملت دا اي داااا !! غبي و الله غبي مكنش ينفع دلوقتي مكنش ينفع
علي راح عليه بخضة و قال في اي أنت عملتلها اي
زين بتلقائية و دموع و الله العظيم معملت حاجة أنا كل الي قولته إني بحبص لبحر و سكت
الكل فهم و زين قعد علي الكنبة و حط راسه بين كفوف إيده و قال مكنش ينفع أنا عارف
بحر عيونه دمعت لإنه أفتكر إسلام و حبه ل أروي لاكن قعد جنب زين و كلهم كانوا واقفين و قال بدموع و إبتسامة و بتفهم الوضع هو ينفع عادي علي فكرة بس المشكلة إنك أتسرعت شوية لأنك عارف إن أروي إستحالة توافق بحاجة زي كده دلوقتي
زين دموعه نزلت و قال يا بحر و الله أنا حبيت أروي ڠصب عني مش بإرادتي أقسم بالله هي بالنسبة لي مكنتش موجودة أصلا و لا شايفها لما إسلام كان عايش و لا عمري فكرت فيها لإني و الله العظيم مكنش فيه حاجة أكيد دي كانت خطيبة صاحبي و مراته و كانت زي أختي بس لما إسلام ماټ و هي تعبت بعد مۏته و كلنا كنا معاها و أنا قربت منها و حاولت أبقي صديق ليها في شدتها عشان أساعدها مش أكتر قلبت معايا بحب أعمل اي الحب دا أنا وقعت فيه حاولت أمنع نفسي و مفكرش فيها تاني بس قولت إنها مسيرها هتفوق و هتتجوز ف قولت ليه مكونش أنا طالما بحبها قولت هحاول أخليها تحبني لو تقبلتني يبقي أنا أسعد واحد في الدنيا و لو متقبلتنيش هحاول معاها مرة و أتنين و مليون و لو مفيش فايدة هبعد عنها
بحر بإبتسامة و دموع مصدقك و الله من غير ما تحلف و مش حرام و لا عيب الي أنت عملته بس لو بتحبها بجد هتصبر عليها لإن أختي مش هتعرف تحب دلوقتي تاني بعد إسلام
زين بدموع و أنا مستعد استني سنة و عشرة
مليكة بدموع طب أنتي بتعيطتي ليه دلوقتي
أروي بعياط مكنش ينفع يحبني يا مليكة أنا و الله العظيم كنت شاكة من ساعة ما بدأ يهتم بيا في المستشفي و كنت بكدب نفسي و أقول لاء دا بيعمل كده عشان أنا أخت صاحبه و هو بيساعدني لاكن لاقيت طريقته مش طريقة صديق دي طريقة واحد بيحب
ديما بدموع يا أروي هو أحنا هنحاسب الناس عشان حبوا مين و كرهوا مين هو حبك خلاص دا مش بإيده
أروي بعياط و أنا مش بحبه و مش عوزاه و مش عشان هو شخص وحش لاء
زين أي بنت في الدنيا تتمناه بس إلا أنا أنا مش عوزاه لا هو و لا غيره
مليكة بدموع يا أروي يا حبيبتي أنتي لازم تفوقي عشان خاطر نفسك حتي لو مش هتحبي دلوقتي بس أديله فرصة يمكن يقدر يعوض چرح قلبك دا
أروي بعياط جامد و صړيخ محدش يقولي أديله فرصة أسكتوا محدش هيعوض غياب إسلام بس بقاااااا
مليكة راحت و دموعها نزلت و قالت و هي بتطبطب عليها بس خلاص طيب و الله مش هفتح معاكي الموضوع دا تاني خلاص متعيطتيش
أروي بعياط جامد محدش فيكوا عارف أنا كنت بحبه أد اي أنا لحد دلوقتي مش عارفة أستوعب إنه مبقاش موجود في الدنيا كلها لإنه ماټ مش قادرة أتخيل نفسي بحب راجل تاني غيره و الله ما قادرة
ديما و دموعها نزلت و راحت أروي مع مليكة و قالت طيب خلاص عشان خاطري محدش هيتكلم في الموضوع دا تاني دلوقتي كل حاجة بوقتها خلاص أهدي
عدي ١٥ يوم و الفريق و العساكر بقوا جاهزين تماما للمهمة الأخيرة محدش كان عنده إحتمال غير إحتمال الإنتصار و بس في خلال ال ١٥ يوم زين كان بعيد عن أروي نسبيا لحد ما الدنيا تهدي شوية و لإنه حس بتأنيب ضمير لاكن كان بيطمن عليها كل يوم من بحر و أروي مكنش فيه يوم بيعدي غير لما تنام معيطة من حزنها علي إسلام كانت لسه لابسه دبلته و مش قادرة إنها تشلها من إيديها لاكن كانت بتفتكر كلام زين لما قالها أشغلي وقتك بالصلاة و القرآن و حاولي متفكريش كتير ساعتها قامت أتوضت و صلت و إنهارت من العياط و هي ساجدة و دعت من كل قلبها إن ربنا يريح قلبها و يكتبلها الخير
و جه قبل المهمة بيوم العميد قال للفريق و العساكر إن الكل يروح يشوف أهله و حبايبه و صحابه و يقضوا معاهم اليوم تحسبا لأي أمر العميد كان خاېف من جوا علي كل فرد طالع المهمة دي لاكن من برا قدامهم كان أقوي راجل في الدنيا في كلامه ليهم المهمة هتبقي كبيرة جدا جدا ممكن تاخد يوم أتنين شهر لإنها المهمة الي هتقضي علي أمير و الإرهابين و رجالتهم كلهم و لو كسبوها هيبقي إنتهاء المنظمة بأكملها الفريق و العساكر و الظباط الي طلعوا المهمة كانوا ٢٠٠ شخص و الكل جهز نفسيآ و بدنيا و جه اليوم الي قبل المهمة الي الكل هيروح فيه لأهله
و جه اليوم الي قبل المهمة الي الكل هيروح فيه لأهله بحر بعد ما قعد مع أهله و أتبسط معاهم طلع أوضته خد مالك و إسلام علي دراع و مليكة علي الدراع التاني و أكتفي بإنه يكون شامم ريحتهم و حاسس بالدفا و الأمان و هما حواليه دماغه كان فيها ألف سيناريو بيدور يا تري هيقعدوا في المهمة أد اي و يا تري هيرجع و لا لاء و يا تري هينقصوا واحد كمان