الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اباطره العشق لنهال

انت في الصفحة 35 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


ياسليم .. استنى اجيبلك مخدة تسند عليها دراعك 
اردفت ماجده جملتها باهتمام بالغ وهى تتولى مهمه اسعافه فامسكت ذراعه برفق لتضعه فوق الوساده الصغيرة قائله 
اجيبلك حاجه تاكلها ! .
اغمض سليم عينه قائلا 
طفى النور ونامى يا ماجده .. 
ما انت لازم تاكل عشان چرحك يلم .. 

بسط سليم ظهره بعفوية قائلا 
مش عاوز لت كتير .. عاوز انام ..
رمقته ماجده بنظرات متتاليه ثم الټفت لتدلف من فوق مخدعه واغلقت الانوار والباب خلفها فتح سليم عينه بتنهيده عاليه قائلا 
في صباح اليوم التالى 
رفعت وجد جفونها بتثاقل كأن جبال الارض رست فوقهم تستمع لضجيج قلبها القوى بداخلها التقطت نفسا طويلا محاوله رسم صورته علي جفونها لتتبسم قائلا 
صباح الخير ياورد .. 
قفلت ورد الكتاب الذي بيدها قائله 
سليم رن على إمبارح وماردتش عليه .. 
استدارت وجد مصطنعه القوة 
غيرى خطك يستحسن .. 
فوجئت بادهم يقترب منها قاصدا ازعاجها 
ست الضكتوره تسمحلى اوصلها المستشفى بعربيتى المتواضعه !! 
زاحت ذراعه بعيدا بقوة قائله بنبرة تهديديه
يدك لو اتحطت على تانى هكسرهالك .. 
قضب ادهم حاجبيه قائلا بطصنع 
طيب وليه الوش الخشب داهون .. دانا لسه عامل فيكى جميلة إمبارح .. هو دا جزاة المعروف !!
عاوز ايه يا ادهم ! 
غمز لها بطرف عينه قائلا بخبث 
فكرتى !! 
الټفت وجد نحو اختها التى تراقب حديثهم فاتجهت للخارج بخطوات ثابته ثم تابعها ادهم وعلى ثغره ابتسامه خفيفه قائلا 
ها ادينا طلعنا من جار ورد .. ردك ايه .. !
عقدت ذراعيها بتحد قائله 
وانا اي اللي يضمنلى كلامك وانك مش هتغدر بسليم بعد ما اعملك اللى عاوزه !
اعتلت شفتيه ابتسامة انتصار قائلا 
وربنا انت اجدع بت عم في الدنيا
رفعت وجد صوتها بنبره صارمه 
قولت ايه الضمان !
شوفى الضمان اللى عاوزاه وانا عينى ليكى .. بس الاول قوليها انك موافقه ..
ترددت وجد لبرهه ثم قالت بنبره متحشرجه 
موافقه يا ادهم .. بس بشرط !!
نظر اليها بعيون ضيقه قائلا 
وانا كمان عندى شرط ...........
الفصل الثانى عشر
معك فقط لا احب النهايات فبعد ذروة حبى لك افكر بقربي الدائم منك وبمجرد ان احظى بقسط كاف من احضانك انتقل لمرحلة السكون بداخلك التحرك تحت جلدك كى ابحث عن ثقب يؤدى لقلبك مباشره كى اقيم بلا نهايه بلا ملل بلا خوف من شبح البعد ولكن دائما الحياة تمنحنا عكس ما ارادنا .. توهبنا عكس ما تمنينا فألقت بى في حتف لا مفر منه سوى البعد اكتفيت بك بعيدا .. سليما .. امنا .. يكفينى من الحياة ان تكون بخير دائما حتى ولو مزق البعد قلبى فوجودك فالوجود يمنحه الوجود ويمنحنى نصيبى من الامان كاملا 
ترددت وجد لبرهه ثم قالت بنبره متحشرجه 
موافقه يا ادهم .. بس بشرط !!
نظر اليها بعيون ضيقه قائلا 
وانا كمان عندى شرط .
بللت ريقها الجاف قائله 
تنسوا حكاية التار دى البلد مش ناقصه خړاب .. وتشيل سليم من راسك يا ادهم .. انت فاهمنى !
ابتسم بخبث قائلا 
نشيل سليم وقنا كلها لو تحبى .. 
عقدت ذراعيها متأففه 
اي شرطك .. 
رد ادهم بدون تفكير قائلا
ترمادول !! 
عقدت وجد حاجبيها متعجبه 
نعم !! قصدك ايه ..
اتسعت ابتسامة ادهم الماكرة 
هتخلطى مع الھروين ترمادول !! 
اتسعت حدقة عينيها بذهول قائله 
انت اټجننت !! جرى لمخك حاجه صح !! انت
عارف معنى كلامك ايه اصلا 
اجابها مقاطعا وبنبرة صارمه 
عارف ياوجد .. وعارف كمان انها هتكون نقله لينا لفوق السحاب وكمان هنساعد الغلابه اللى بيتمرمطوا علي شريط الترمادول هنفيدهم منها هيعملوا دماغ عليوى وكمان هنعالج مشاكلهم الصحيه .. وكله في خدمه ولاد بلدنا !!
نظرت له باشمئزاز واستنكار 
انت مش طبيعى !! عشان تعلى وتوصل ټموت الناس في شهور .. انا مستحيل اعمل اكده .. وروح اعمل اللي تعمله يا ادهم .. انا مش هابقي انانيه واموت خلق الله عشان احافظ علي حبيبي العمر واحد والرب واحد يا ولد عمى ..
قبض على ذراعها بقوة وبنبره مهدده قائلا 
بلاش تمشي معاى في العوج ياوجد .
ازاحت ذراعه بعيدا قائلا بنبرة تهديديه 
واعرف الاول ان بت سالم ما عتخافش .. واقسم بالله لو فتحت معاى السيرة دى هبلغ عنك ..
القت وجد قذيفة كلماتها عليه ثم تركته وغادرت برأس مرفوعه معانده وجدت امها امامها تراقبها بفضول فاردفت 
مزعلة ولد عمك ليه ياوجد ..
رمقتها بنظرات
ساخره ثم الټفت للخلف لتنظر له باشمئزاز 
ميشرفنيش انه يكون ولد عمى اصلا ياما !! عقلي واد ساميه وقوليلوا يتقى ربنا ..
ومالها ساميه يادلعادى !! 
رمقتها وجد بنظرة استنكار قائله 
جيتى فضحتى العتامنه كلهم وخلينى سيرتهم علي كل لسان .. وسبتيلهم ديل نجس ..
اقتربت منها ساميه قائله بميوعه 
ما تربي بتك يا كوثر ولا يجى جوزها يعيد تربيتها من اول وجديد .. !!
وجد باغتياظ 
وعلى ايه نقصروا الشړ احسن
ونسيب التربيه لصحابها .. فوتك بعافيه ياما .. _ثم رفعت نبرة صوتها مناديه على اختها
_ كبري مخك منيهم ياورد وركزي في كتبك ياحبيبتى لحد ماهنضفوا البيت قريب من الاشكال العكره دى .
غادرت وجد وتركتهم ېحترقون من الداخل وكل منهما ينظر للاخر بتساؤل فاقترب ادهم منهما قائلا بضجر 
بتك
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 73 صفحات