الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهره لكن دميمه

انت في الصفحة 45 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


تيجي هنا ونخلي أي شيخ يريقها ويفك السحر عنها
صفيه پبكاء هي مش عايزه تيجي ماهي بس لو جيت هجيب ليها شيخ من اللي بيفكو السحر يفك السحر اللي عملته ليها كل جاه على أبني أاااه يابني أاااه ياحته من قلبي وقامت باللطم على صدرها أاااه يابني أنا السبب 
قالت سعدة بتوتر هيقوم ياستي ويخف 
نظرت لها صفية بعضب مش عايزه أشوف وشك خالص قصادي أطلعي برااااا

هرولت سعدة الى الخارج بسرعة 
ذهب كريم لمقابلة بيسان عندما علم من أكنان ماحدث لزاهر وتصميم بيسان على البقاء بعيدة عنه 
في داخل غرفتها 
كريم باستفسار ممكن أعرف أيه اللي حصل معاكي يابيسان مش ده زاهر اللي كنتي ھتموتي عليه عشان تتجوزيه أزاي تسيبيه لوحده في المستشفى من غير ماتكوني معاه 
بيسان بحدة هو مال الكل عليا ليه هااا أنا مش عايزه أقعد هناك لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم ليه الكل
مغلطني أنا بتخنق هناك بحس أني بمۏت ولسه بتخنتق أنا تعبت ياكريم أنا حسه أني بمۏت بالبطيء وأخذت تصيح بانفعال تعبت تعبت
كريم بلهجة يشوبها القلق طب أهدي يابيسان 
بيسان بصياح والدموع تنهمر من عينيها أنا تعبت وأمشي من هنا 
كريم أنصدم من رؤيتها هكذا ثم خرج مسرعا من غرفته لكي يتصل بالطبيب بمجرد خروجه رأى جيلان أمامه 
جيلان بقلق هي طردتك أنت كمان 
كريم بسؤال هي بتعمل كده مع الكل 
هزت جيلان رأسها في صمت وحتى مع باباها طردته من اليوم اللي جيت فيه وهي حپسه نفسها في أوضتها ومش بتخرج منها لو حد داخل ليه تصرخ في وشه وټعيط حاولت أنا وباباها نخرجها من أوضتها معرفناش
الوضع ده ميتسكتش عليه 
أنا حاولنا معاها كتير اليومين اللي فاتو وفاشلنا
أنا هتصل بالدكتور عزت يجي يكشف عليها
أتصل ونعرف منه ايه اللي عندها
بعد مرور بعض الوقت وهو يحاول أقناعها
بضرورة الكشف 
بيسان بضيق هتسكت وهتمشي لو وافقت يكشف 
كريم بابستامة متوترة أيوه وهمشي علطول 
هزت رأسها بيأس خلاص خليه يدخل
هتف كريم من مكانه أدخل يامعتز 
قام معتز بالكشف عليها وعندما أنتهى قال بهمس لكريم أنا كشفت عليها معندهاش أي حاجة عضوية مفيش أي حاجة بس هي في منتهى العصبية والتوتر محتاجة تخرج وتغير جو ولو الوضع ده أستمر كتير ومش أتحسنت يبقا محتاجة تروحو بيها عند دكتور أعصاب يديها حاجة مهدئة تريحلها أعصابها 
تمتم كريم هنشوف بس هي توافق الاول شكرااا يامعتز 
جيلان سألته كريم بمجرد خروجه من الغرفة مالها ياكريم
معتز قال معندهاش أي حاجة عضوية والموضوع في الاساس نفسي ومحتاجة تغير جو حاولي تقنعيها على أد ماتقدري ياجوجو تخليها تخرج 
ححاول ياكريم 
مرت الأيام سريعا بالنسبة لضحى كانت مليئة بالمشاوير التي لا تنتهي فكريم قام بشراء فيلا لهم لكي يعيشون فيها خلال الفترة التي يتواجدون بها في بمصر وكانت الفيلا تقوم بتجهيزها على ذوقها وزهرة تتصل بيها يوميا لمعرفة أخر تطورات الزفاف 
زهرة كانت تتجاهل أكنان بمجرد وصوله إلى الفيلا تختفي تماما من أمامه هو لم يحاول اجبارها على اي شيء يريد أن تتعود على وجوده أولا مع الوقت سيكون كواقع بالنسبة لها
وكان دائم الانتقال بين الإسكندرية وأسوان للأطمئنان على زاهر الذي مازال في غيبوبته حتى الأن حاول اقناع أخته كثيرا لكي تسافر معاه لكنها كانت تقابل سؤاله بالرفض التام
وبيسان مازالت منطوية في غرفتها بالرغم من توسلان جيلان ووالدها لها ونادرا ماتخرج للجلوس في حديقة الفيلا 
يوم الزفاف
طرقة على الباب أجفلتها من شړوها فقالت بوهن مين
أتاها من الخارج صوت كريم أنا
هتفت بيسان ادخل ياكريم
كريم بابتسامه انتي عارفة ان النهاردة فرحي وسمعت إشاعة انك مش هتروح 
بيسان بصوت حزين أنا تعبانة بجد ياكريم معلش مش عايزاك تزعل مني عشان مش هروح أنا لو روحت الفرح هكون كئيبة وكمان بص لشكلي هروح أزاي بالمنظر ده 
كريم بابتسامة هادئة أنا عملت حساب كل حاجة وجبت معايا فستان ليكي على ذوقي 
قابلت الحاحه بالرفض التام قالت بحزن لرفضها معلش ياكريم بلاش تضغط عليا ومش عايزاك تزعل مني
قال بلهجة قلقة وهو يرى شحوب وجهها ونحول جسدها عمري ماهزعل منك بس اوعديني انك تروحي تكشفي على نفسك وانا مش هزعل
قالت بابتسامة لاحياة فيها حاضر ياكريم هروح اكشف
وعد
وعد ياكريم
ثم انصرف كريم مغادرا وقال لنجم وجيلان مش عايزه تخرج بس وافقت انها تكشف 
نجم بقلق من بكرا هاخدها المستشفى بنفسي
أمينة بدعاء كن يالله مع بنتي وأفتح ليها أبواب الخير 
طرق باب غرفتها ودخل حسام يلا هتأخرينا ياحاجة بابا مستني تحت وكمان العربية وصلت تحت هتوصلنا على القاعة 
أبتسمت وقالت أنا جاهزة 
في قاعة الفرح كان الجميع سعيد كانت زهرة متواجدة بصفتها زوجة أكنان نجم أندهش الجميع من وجود زوجة له وقد ظهرت من العدم في يوم وليلة حاول كريم سؤاله عنها لكنه حاوره في الكلام ولم يأخذ منه جملة مفيدة نجم وجيلان أنصدمو من وجود زوجة له ومن حاول سؤاله عن أي شيء كان غامض في أجابته فالوقت لم يحن حتى الأن للأعلان الرسمي نيروز والدة
كريم كانت حاضرة في أبهى زينتها اما والده لم يحضر مدعيا أنشغاله 
الفرح كان جميلا كالحلم الوردي كريم أهتم بكل التفاصيل كان عروسين في منتهى السعادة بعدها بساعات أنصرفا من القاعة وفي داخل الفيلا تنفست ضحى براحة وقالت له الكعب العالي هيموتني
نظر لها ببتسامة متلاعبة أوعي تكوني عايزاني أشيلك زي الأفلام لحد أوضة النوم ده أنتي بتحلمي لو فكرتي أني ممكن أعملها وأشيلك أخاف على العمود الفقري في ليلة زي دي تبقا نكسة لو جراله حاجة 
ضحكت بصوت مرتفع كل ده عشان قولت رجلي واجعني أومال لو قولتلك شيلني هتعمل أيه
شاركها الضحك ثم قال أنتي بس قوليلي شيلني
وأنا أمري لله هشيل هو أنا أطول أشيل بس مقولتيلش هو الوزن كام عشان أطمن على العمود الفقري يطلع سليم 
دفعته بكف يديها برفق في صدره وقالت معاتبة وهي تضحك فين الجنتلة والتربية الامريكاني في حد يسأل بنت كيوت زيي وفي ليلة فرحها عن وزنها سؤال الوزن هنا في رقاب بتطير 
وضع يده على رقبته مدعي الخۏف أااه يارقبتي خلاص متزعليش وسؤال الوزن وساحبته هااا لسه عايزاني أشيلك زي الأفلام 
هزت رأسها على أستيحاء وهمست بخجل أيوه
حملها على ذراعيه ودخل بها الى غرفة النوم أبتسمت له فقد تحققت أمنية أن يحملها زوجها وحبيبها في ليلة عرسها بمجرد فتحه باب الغرفة شهقت في سعادة فالغرفة مزينة كما كانت تحلم الفراش عليه وريقات الورود الحمراء على هيئة قلب وأرضية الغرفة أيضا مغطاة بالورد والشمع المعطر يضيء الغرفة برومانسية حالمة 
سألها بترقب عاجبتك زينة الأوضة 
قبلته بخجل على خده وقالت له طبعا عاجبتني كأنك قريت كل اللي نفسي فيه يوم فرحي وضحكت بخفة معظم اللي كنت بحلم بيه أتحقق 
سأل بفضول وباقي الأحلام 
همست بضحك هتعرفهم بعدين نزلني بقا 
أبتسم وقال لها لسه أقترب من الفراش ثم أجلسها على مقدمته وأرتكز على كلتا ركبتيه وأخذ يتأمل ملامح وجهها بحب 
بصوت مبحوح
من شدة خجلها أنت هتعمل أيه 
غمز لها والابتسامة تزين وجهه الوسيم طبعا هقعلك الجزمة اللي ۏجعة رجلك أومال كنتي فاكراني هعمل أيه أاااه من بنات اليومين دول اللي دماغهم بتروح شمال 
دفعته في كتفه وهتفت بارتباك كريم بطل
قال بابتسامة حاضر ياقلب كريم ممكن خمس دقايق من وقتك الثمين عشان أقلعك الجزمة 
هربت ضحكة خاڤتة من بين شفتيها خمس دقايق ليه كل ده
غمز لها بمكر بلاش السؤال ده ثواني وهتعرفي ليه الخمس دقايق أحنى رأسه وفي ثواني نزع الحذاء ثم رفع رأسه وقال بابتسامة تمت المهمة بنجاح 
أبتسمت له بخجل على فكرة أنت ضحكت عليا وقلعتني الجزمة بسرعة 
رفع أحدى حاجبيه وأبتسم له دماغك بقت على فكرة شمال 
قالت بعتاب هزعل ولوحت بأبهامها تجاه وجهه هزعل منك 
قضم أصبعها بخفة وهمس بحب وأنا مقدرش على زعلك
همست ضحى بنعومة وأنا كمان هدخل الحمام هغير فيه الفستان 
روحي وأنا هستنا هنا 
دخلت الى الحمام وأبدلت ملابسها وعندما خرجت وجدته جالس على الفراش أشار لها بالاقتراب جلست بالقرب منه في صمت كانت في يديه فرشاة الشعر 
قالت بخجل هتعمل أيه
رد بابتسامة عذبة هسرحلك شعرك وراح يتأملها بحب 
أحنت رأسها فلم تقدر على مواجهة نظراته وهو يمشط شعرها أغدقها بكلمات الحب والغزل التي جعلت قلبها يدق بسعادة هائلة لم تشعر بها قبل الأن أرتعش قلبها بخجل وهي تسمع كلماته رفع يديها وقبل باطن كفها رفع رأسها وأطال النظر داخل عينيها وهمس برقة أنتي فيكي شيء مميز مخليني مشدود ليكي قوي لدرجة أني مش قادر أقاومك أكتر من كده أخذ ينظر لها كأنها أجمل شيء رأته عينيه أجمل نساء الكون 
أحست ضحى بفرحة غامرة وهي تراه ينظر لها كأنها شيء ثمين بالنسبة له 
أحتضنه برقة أرتعشت بين يديه فسألها بقلق مالك ياضحى في حاجة تعباكي 
ردت عليه بلهجة متوترة خجلة لا مش تعبانة 
قال برقة أنتي خفتي مني 
أجابتها برفض لا طبعا بس أي عروسة طبيعي بتبقى قلقانة في اليوم ده 
نظر طويلا داخل عينيها بحب بس لو الاتنين بيحبو بعض يبقا مفيش داعي للقلق وأنا بعشقك 
أبتسمت له بخجل ثم همست أنا أسعد أنسانة عشان أتجوزتك 
أسدل الليل ستاره على العشاق الا من ضوء القمر يزيد بهاء ليلتهم جمالا حتى أصبحت زوجة الرجل الذي عشقته بكل جوارحها 
في الصباح أستيقظ على رنين الهاتف المتواصل نظر الى رقم المتصل وعقد حاجبيه بعبوس نظر له فوجدها لازالت نائمة فنهض من فوق الفراش بخفة وأتجه الى الشرفة للتحدث لكي لا يقلقها في نومها 
أستيقظت ضحى بمجرد تركه الفراش أسندت رأسها على الوسادة ونظرت باتجاه الشرفة وهي تبتسم بسعادة كريم كان في منتهى الرقة وتفهم خجلها وتعامل معاها بلطف 
فاقت من شرودها مڤزوعة على صوت صياحه وده حصل أزاي 
دخل الى الشرفة مسرعا فسألته بقلق في أيه
الحلقة الثالثة عشر
أستيقظت ضحى بمجرد تركه الفراش أسندت رأسها على الوسادة ونظرت باتجاه الشرفة وهي تبتسم بسعادة كريم كان في منتهى الرقة وتفهم خجلها وتعامل معاها بلطف 
فاقت من شرودها مڤزوعة على صوت صياحه وده حصل أزاي 
دخل الى الشرفة مسرعا فسألته بقلق في أيه
بدا على وجهه
الهم الضيق أتجه الى الخزينة وقام بأخراج ملابس له ثم قال بشرود ڠصب عني مضطر أنزل وأسيبك 
قامت من الفراش وأقتربت منه وبصوت متوتر سألته ماتقولي في أيه ياكريم 
قال بسرعة جيلان أتصلت بيا قالت أنهم نقلو بيسان المستشفى 
ظلت صامتة للحظات تدير كلماته داخل عقلها ثم
سألت بلهجة يشوبها القليل من الغيظ ومالك أول ماوصلك الخبر وأنت مش على بعضك 
التقط سمعه الغيرة في صوتها رفع أحدى حاجبيه وقال متعجبا أنتي بتغيري ياضحى 
مطت شفتيها وقالت أغير من أيه لأ طبعا مش بغير 
أبتسم كريم لا أراديا ومال على شعرها يشم عبيرها المميز مغمض العينين
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 56 صفحات