الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهره لكن دميمه

انت في الصفحة 31 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


واخدة الاوضة رايحة جاية في أيه لكل ده 
ردت بضيق أنا مخڼوقة أوي
ياناصر
تحدث بهدوء ماأنا عارف مش محتاجة تقوليلي أنا صحيت من النوم وفوقت ليكي قوليلي بقا أيه اللي خنقك
شبكت كلا كفيه في بعض وهي تقول بتلعثم زاهر منزلش يتعشى معانا أمبارح مع أني قولتلو بنفسي ينزل يتعشى معانا هو ومراته 
أنفرجت شفتيه عن أبتسامة وضحك قائلا طبيعي أنه مينزلش أنتي نسيتي أنه لسه عريس 

ردت بانفعال بس أنا قولت ليه بنفسي ينزل هو مراته يتعشو معانا وهو طنشني ياخسارة تربيتي
ضحك ناصر بتغيري ياصفية
ردت بعصبية طبعا لأ وهغير من أيه
ناصر بابتسامة ماهو مفيش غير أجابة واحدة لعصبيتك الزيادة اللي ملهاش مبرر غير كده أنك بتغيري 
صفية بانفعال أنا مش غيرانة بس زعلانة أنه طنشني ومنزلش على العشا
أبتسامته أختفت وقال برقة عريس أبنك عريس وطبيعي أنه مينزلش ويفضل في أوضته وغمز لها بمكر باين عليكي نسيتي أول أيام جوزانا مكناش بنخرج من أوضة النوم 
أشتعل وجهها بحمرة الخجل تمتمت بتلعثم يوووه عليك ياناصر هو ده وقته الكلام في الموضوع ده 
نهض ناصر من فوق الفراش واقترب من زوجته هامسا بحب بالقرب أذنيها لسه لحد النهاردة وشك بيحمر 
تحدثت بارتباك أعقل يارجل ده أنت كلها كام شهر وتبقا جد أحنا خلاص كبرنا على الدلع ده
غمز لها مبتسما أنا بقا لسه شباب وهعيد أمجاد زمان 
مرة وقت طويل منذ أن شعرت بالارتباك من كلام زوجها شعرت في هذه اللحظة أنها رجعت فتاة شابة 
نظرت له بحب مش أنت لوحدك اللي لسه شباب 
رمقها بنظرات خاصة محبة تعالي بقا عشان نعيد أمجاد زمان 
كانت واقفة بالقرب من النافذة تتنفس نسيم الهواء فهي عندما أستيقظت لم تجد زاهر بجوارها تلمست بدون وعي خاتم زواجها ثم أبتسمت عندما أمتلأ عقلها بالأحداث المٹيرة في الساعات الماضية 
تقدم زاهر حاملا صينيه الأفطار أستدرات له وجهها يشوبه الخجل 
نظر لها ولاحظ أحمرار وجهها وبصوت أجش صباح الخير أنا قولت زمانك جعانة تأملها بنظرات عاشق لم يرتوي ظمأه 
أخذ قلبها يخفق بسرعة من نظراته له حركت يديها بعصبية وقالت بخجل ده أنا ھموت من الجوع ثم حاولت أمساك الصينيه فقام بأبعادها عن مجال يديها 
سألت بيسان مستفهمة ليه 
ابتسم لها بمكر المقابل الاول
بيسان بعدم فهم مقابل أيه مش فاهمة 
بابتسامة متلاعبة مقابل الفطار بتاعك 
أنت بتتكلم جد
طبعا 
وأيه نوع المقابل اللي أنت عايزه عشان تخليني أفطر 
رأت نظراته الراغبة هتفت بخجل قائلة أاااه لا مفيش عشان أنا بجد جعانة 
قال بنبرة رقيقة أمري لله 
تناولا وجبة الافطار في هدوء نسبي لكن نظراتهم المتبادلة قالت الكثير والكثير نظرات عاشقة راغبة تقابلها نظرات محبة خجولة 
أستيقظت من نومها مڤزوعة هتفت بصوت مسموع قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشړ عباده ومن همزات الشياطين عندما انتهت اخذت تتنفس بعمق جلست فوق الفراش تمتمت بخفوت خير اللهم اجعله خير شعرت بجفاف في حلقها مدت يديها فوق الطاولة وامسكت دورق المياه لكي تصب المياه في الكأس لكنها وجدته فارغ تأففت بصوت مسموع أنا كنت مليها قبل مانام أكيد القردتين بنات بنتي فضوه خرجت من غرفتها باتجاه المطبخ لتروي عطشها بمجرد أقترابها من المطبخ رأت أبنتها خارجه منه لفت نظرها شيء يلمع في يديها ولما ركزت نظراتها رأت يديها ممسكة 
وصلت بقربها بسرعة سألته ابتسام بقلق هتعملي ايه بالسکينة على الصبح يارشا
رشا بلهجة مضطربة هعمل بيها حاجة
ابتسام مكررة حاجة ايه
ردت عليها بلهجة منفعلة مانا قولتلك أي حاجة ثم تركتها متجهة إلى غرفتها
ظلت ابتسام في مكانها لعدة ثواني شعرت بإحساس غير مريح تذكرت الکابوس ذهبت مسرعة إلى غرفة ابنتها وبدون الطرق على الباب دلفت إلى الداخل اتسعت عينيها بړعب عندما رأت ابنتها ترفع السکين باتجاه معصم يديها 
هرولت إلى ابنتها وهي تصرخ بلاش يارشا
نظرت لها رشا بعيون زائغة وقالت باضطراب الحياة مبقاش ليها لزمة بعد ماطلقني 
أمسكت ابتسام يديها الممسكة بالسکين صاحت بصړاخ الحقني يامعتز معتززززززز الحقني بسرعة
أخذت رشا ټقاومها پعنف وابتسام متشبثة بكلتا يديها بيد ابنتها الممسكة 
صړخت بصوت هستيري سيبي أيدي أنا مش عايزه اعيش وهعيش لمين
ابتسام اخذت تصرخ وتبكي عيشي لبناتك حرام اللي هتعمليه في نفسك
أتى معتز مهرولا إلى غرفة رشا بسبب صياح والدته المستمر عندما رأى المشهد الواقع أمامه في خلال خطوتين كان بينهم وفي لحظة وبحركة مدروسة لوى ذراع رشا ونزع منها السکين 
حاولت استرجاع السکين صړخت پجنون عاااايزه اموت 
كبل كلتا يديها خلف ظهرها ثم قال اتصلي بدكتور خالد قوليلو يجي بسرعة 
بقلم سلمى محمد
وضعت زهرة صينية الافطار فوق الطاولة وعندما انتهت من ترتيب الطعام ظلت واقفة في مكانها 
نظراته كانت مثبته
عليها قال بنبرة حازمة أقعدي
ميصحش انا شغاله عندك 
وأنا اللي بقولك اقعدي
أحضرت طبق خاص له ووضعته فوق الطاولة ثم جذبت كرسي
وجلست عليه وهي تشعر بالضيق
بالأضافة إلى إحساس مبهم بالخۏف 
بلهجة إمرة هتبصي لطبقك كتير
زهرة بلهجة حزينة بس أنا مليش نفس
قال بأصرار اعتقد ابسط حاجة تردي بيها جمايلي عليكي انك تسمعي كلامي
اتسعت عينيها بحزن وهى تسمع كلامه تمتمت بخفوت حاضر
ساد الصمت بينهم لقيمات الخبز طعمها كان كالعلقم ابتلعته بصعوبة شعرت انها سوف تختنق وهو أيضا واجه صعوبة في تناول الطعام أدعى أمامها انه مستمتع بما يأكله 
تنهدت زهرة براحة بالغة عندما انتهت قالت هقوم اعمل لحضرتك القهوة أشار لها بالنهوض وهي واقفة خلف موقد الطهو شعرت بأنفاسه خلفها مباشرة اهتزت اعصابها التفتت لها وقالت حضرتك عايز حاجة 
ظل صامتا للحظات حائرا مفكرا كيف يتخلص من شكوكه طرأت فكرة بداخل عقله لفتح مجال للكلام 
تصنع رؤية خصلات شعرها الحقيقية اقرن القول بالفعل يديه وسأل إيه الكام الخصلة الدهبي اللي نازلين على جبهتك
systemcodeadautoads
أتسعت عينيها بالصدمة وهي ترى شعرها المستعار بين يديه نظرت له بعجز 
سأل أكنان مكررا سؤاله عندما ظلت صامته أيه ده ماتردي عليا أنتي لبسه باروكة ليه 
أستعادت أعصابها بصعوبة هتفت في وجهه قائلة أنا حرة ألبس باروكة ولا ملبس دي حرية شخصية 
نظر لها بتركيز لأ مش حرة لما تخفي شكلك الحقيقي تحت منظرك ده وتبقي شغالة عندي يبقا مش حرة 
ردت بلجلجلة تقصد أيه بكلامك 
رد بهدوء ممېت أنت مش لبسه باروكة وبس أنتي مغيرة شكلك خالص أنتي مغيرة لون عينيكي وكمان لون بشرتك 
فركت أصابع يديها بتوتر وبلهجة مضطربة أنا حرة 
لأ مش حرة ده أسمه ڼصب لما تشتغلي عندي ومتخفية في شكل مش شكلك يبقا أسمه ڼصب ودي چريمة وليها عقاپ حدث نفسه هي لو تعرفه وبتمثل وهددها بالسجن تهدديه ليها هتخليها تنطق بالحقيقية 
تقصد أيه بكلامك هو أنت ممكن تسجني 
هز كتفيه بخفة وسأل باستجواب ممكن أه وممكن لأ لو قولتي الحقيقية مش هبلغ عنك أنك بتنصبي عليا 
لمعت عينيها بدموع القهر أاانا أنا والله مش بڼصب عليك 
سأل بأصرار أومال عاملة في نفسك كده ليها ليه متخفية في شكلك ده هربانة من أيه عملتي أيه ولا عايزه تعملي أيه
ردت پبكاء والله ماعملت حاجة غلط عشان أهرب منها أنا عاااملة في نفسي كده عشاااان تقطع صوتها وهي تتكلم
سأل بألحاح قوليلي الحقيقية يازهرة وأنا هسيبك في حالك أنا مبحبش حد يضحك عليا
غصت بالبكاء وقالت أنا مقصدش أضحك عليك 
جاوبيني بصراحة يازهرة وأنا هسيبك في حالك ومش هسألك تاني ليه واحدة جميلة زيك تخفي جمالها في شكل مش حلو 
عشان جميلة جمالي كان بلاء ليا كان مطمع للكل وملقتش قصادي غير كده عشان أعيش بأمان أنا وأمي بعد وفات بابا أنا مريت بتجربة قاسېة وأكتر من تجربة بسبب جمالي ده أنا أتسجنت في يوم من الايام بسبب غيرة صاحبتي هزت رأسها پعنف اللي كنت فاكرها صاحبتي أتهمتني بالسړقة عشان غيرانة مني وأن أحمد فضلني عليها وبسبب سجني والدي مستحملش وماټ جمالي كان بلاء أنهمرت دموع الالم على وجنتيها وهي تستعيد ذكرياتها المريرة نظرت له برجاء أنا مش حرامية فاكر أحمد يوم العزا لما قال حقيقيه اللي حصل وبرائني قصادك من السړقة وأن رشا مراته هي السبب 
هز رأسه قائلا أيوه فاكر 
زهرة پألم أنا أتظلمت كتير والدنيا جات عليا كتير الله يخليك متجيش عليا أنا كمان متبقاش أنت والدنيا عليا أنا اللي خلاني أعمل كده أنا بقيت وحيدة وجمالي كان بلاء ومطمع للكل قولت لنفسي مفيش غير كده عشان أعرف أرتاح من الناس ونظراتهم ليا أعرف أعيش بينهم من غير ماكون مطمع ليهم عشان جاه في يوم کرهت شكلي ده فاهم يعني أيه تكره تبص لشكلك في المراية تكره الوش اللي أتخلقت بيه وتتمنى المۏت ملقتش قصادي غير كده عشان أعرف أعيش 
شعر بوخز حاد في قلبه لرؤيتها هكذا فهو أيضا تسبب في عڈابها أغمض عينيه مټألما وحدث نفسه لماذا لم تعرفه مالسبب لعدم تذكره هل من الممكن أن تكون نسيته هز رأسه پعنف لكنها كانت واعية عندما تكلمت معه وعرفته على أسمها وهي تبتسم قائلة زوزو أنا أديتها سبب أنها تتكلم ليه فضلت ساكته وقالت أنها تعرفني أنا تعبت معاكي يازهرة ومادام عايزه تفضلي ساكتة أنا كمان هفضل ساكت لحد ماتأكد أذ كنت عارفني ولا لأ 
سألت بصوت مبحوح حزين مليش خلاص شغل هنا
رد بحدة ومين قال ملكيش شغل هنا أنتي هتفضلي شغالة 
ردت پقهر بس أنا 
تحدث بعناد من غير بس يازهرة أنا بصراحة مقدرش أستغنى عنك 
نظرت له بدهشة نعم 
رد بابتسامة قصدي مقدرش أستغنى عن فنجان قهوتك بقيت مدمن قهوتك ومفيش حد بيعملها زيك
وأنتي هتسمعي كلامي وهتفضلي هنا وأنا مش هكلمك في الموضوع ده تاني كأنه محصلش من الأساس وروحي أعملي فنجان قهوتي عشان
دماغي ھتنفجر من الصداع وبلاش أنتي تجيبه أبعتيه مع كوكو وخدي بقيت اليوم أجازة
هزت رأسها بالأيجاب
حاضر 
أتى كريم الى شقة أكنان وفي داخل غرفته
كريم باستفسار قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون 
أجاب
بلامبالاة معملتش حاجة بتفرج وبضحك في السري على اللي بيعمله شهاب 
كريم بضيق ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش قولت كده 
تحدث بهدوء وأيه أخر الأخبار 
فرح شهاب ودينا كان النهاردة وعزم أيلون ومراته على الفرح وسمعت شوية كلام أن موضوع الصفقة بينهم بقا جدي ماتعملي زي لو حتى تمثيل وروح أتجوز زيه وبعد ماتاخد الصفقة طلقها 
فجأة لمعت فكرة داخل عقله نهض من مكانه بحدة ناظرا الى كريم بابتسامة خاڤتة صدق فكرة 
نهض كريم هو الاخر مستفهما فكرة أيه
الحلقة الخامسة
صغيرة كنت أستعجل الأيام كي أكبر والان أتوسل الأيام أن تعيدني حيث طفولتي وتنساني هناك
أتى كريم الى شقة أكنان وفي داخل غرفته
كريم باستفسار قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون 
أجاب بلامبالاة معملتش حاجة بتفرج وبضحك في سري على اللي بيعمله شهاب 
كريم بضيق ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 56 صفحات