چحيم بقلم آيات عبد الرحمن
اصبري بس لما ادخل ليه ارتاحي يا حبيبتي ارتاحي
في اي يا حسام هي دي مقابله تقابل ماما بيها
زينه اخرجي من هنا دلوقتي انا مش ناقصك عايزه ايه تاني
ها ردي امي وطردتها من البيت عشانك انتي وأمك عايزه ايه تاني سؤال بيدور في رأسي دلوقتي لو امك كنتي طلبتي مني اطردها كدا
سبق وقولتلك امي غير امك امك مريضه وعايزه اللي يخدمها عارف يعني ايه
وانا مش هشتغل خدامه ليك انت واولادك وامك كمان
زييينه ماتجبرنيش اتصرف معاكي تصرف يزعلك مني فعلا
ياااااه دي سابت فتنتها قبل ماتمشي كمان اهي وياتري قالت لسيادتك ايه
بقي عني
وصيتك السبع وصايا قبل ماتمشي
ايوه ما انت ابنها بردوا ولازم تقوم معاك بالواجب وتخرب حياتك قبل ماتمشي
لاخر مره هقولك اسكتي
لا مش هسكت انا سكت كتير لكن بعد كدا مش هسكت يا حسام بيه ياإما تطلع لأمي وتطلب منها السماح يا إما
في مكان تاني
كانت الأم فاقده الوعي وفي الوقت دا كان في شخص راجع من جنازة والدته وكان واضح عليه التعب
رندا زوجته عمر شوف كدا في حد مغمي عليه
عمر فين
هناك عند البئر
نزل عمر ورندا وبدؤا يحركوها لكن كانت فاقده الوعي تماما ورأسها كإنها خارجه من فريزر
شكلها متوفيه يا عمر
لا لسه فيها نبض
طب هنعمل اي هنسيبها كدا
لا طبعا
لازم علي الأقل ناخدها معانا لحد مانعرف حكايتها ساعديني نشيلها من هنا
ولسه بيرفعها هو ورندا وقف مصډوم مكانه
رندا في اي يا عمر وقفت ليه
عمر
رواية چحيم زوجة الإبن الفصل الخامس 5 بقلم آيات عبد الرحمن
عمر وراندا كانوا بيحاولوا يرفعوا الأم اللي كانت فاقده الوعي عند البئر اللي ابنها سابها عنده ومشي واول عمر ما شاف شكلها وقف مصډوم مكانه ومش بيتكلم
عمر كان واقف والدموع متجمعه في عيونه
عمر
ايوه
مالك واقف كدا ليه
مفيش للحظه اتخيلتها ماما رندا انا مفتقد ماما اوي ومش قادر
ارجع البيت وهي مش موجوده فيه
قامت رندا وقفت قدامه وقالت بحنان ادعيلها يا حبيبي بالرحمه هي محتاجه منك الدعاء حاول تكون قوي علي الأقل قدام اخواتك
مش قادر يا رندا مش قادر
صحيت مش عارفه بعد أد ايه كل اللي فكراه وقتها ان فتحت عيوني لقيتني في مكان هادي وفي بنت وولد واقفين قدامي
رندا الحمد لله اهي فاقت
حمدا لله علي سلامتك يا طنط
انا فين
ماتقلقيش انتي كان مغمي عليكي في الطريق واحنا ساعدناكي لحد ما فوقتي الحمد لله
لما جريوا عليا بسرعه وسندوني
افتكر ان ابني عمره ماجري عليا كدا
عمر اهدي يا طنط انتي لازم ترتاحي ضغطك كان مرفوع اوي والسكر كمان الدكتور قال ان احنا لحقناكي في الوقت المناسب الحمد لله
انتوا مين
انا رندا ودا عمر زوجي انتي مين بقي. و اي حكايتك وليه كنتي في المكان دا لوحدك كدا
وقتها حسيت الدنيا بتلف بيا ماكنتش عارفه اعمل اي او احكي اي هقول ليهم ابني طردني في مكان بعيد عن بيته عشان يرضي زوجته وحماته فضلت شارده ومااعرفش ازاي بدءت احكي لحد ماانتبهت علي دموعه وهو بيقول
ابنك عمل فيكي كدا ازاي يسيبك عشان زوجته ازاي انا نفسي اشوف ماما لحظه واحده ومستعد ادفع عمري
كله عشان اشوفها وهو بيطردك دا مستحيل يكون بني آدم ولقيته حط ايديه علي صوته وجري علي برا لإن هو تقريبا ماكانش قادر يجمع كلامه
لانه كان بيبكي بشده بيبكي بطريقه تقطع القلب الحزن واضح عليه اوي
رندا حرام عليك نفسك بقي يا عمر انت كدا هتروح مني انا مابقيتش مستعده لأي ۏجع تاني بقي كفايه دي الرحمه اللي بتبعتها ليها ادعي ليها يا عمر ادعي
دي امي يا رندا امي انتي ليه مش حاسه باللي جوايا انا جوايا بركان مش عايز ينطفي همو ت عشان اشوفها ولو للحظه يا رندا همو ت وبدء يبكي بشده
مر وقت بسيط كدا لحد عمر ما هدي
شويه كان موجه نظره للشباك ودموعه لسه نازله
رندا عشان يهدي شويه بدءت تقترح عليه اقتراح
عمر انا كنت عايزه اقترح عليك اقتراح بس خا يفه من رد فعلك اوي
عمر قولي
رندا اي رأيك لو نسيب الست اللي جوا دي تعيش معانا مكان مامتك
رواية چحيم زوجة الإبن الفصل السادس 6 بقلم آيات عبد الرحمن
هانت عليك أمك يا حسام تسيبها في الشارع وتجيب حماتك تعيش معاك مكانها مين فيهم الأحق تعيش معاك اللي تعبت فيك ولا اللي بكلمه منها تخرب بيتك
اهدي يا شروق هتكون راحت فين بس
اهدي اي يا ساجد ماما بقالها اسبوع في الشارع ومااعرفش عنها حاجه
انا عايزه ماما يا ساجد يا حبيبتي
يا ماما يا تري انتي فين دلوقتي
وراحت وقفت قدام حسام وقالت لحد ماما ماتظهر انت واقف علي رجليك انت ومراتك اقسم بالله يا حسام ماما ما يكون حصل ليها حاجه لرو حك انت والعقربه دي واولادك بر وحها
عند عمر ورندا
رندا انا ما اقدرش اتخيل حد مكان ماما
حبيبي انا مش بقولك مكان مامتك انا بقولك تعيش معانا ويمكن ۏفاة مامتك كانت سبب عشان تلاقي الست دي
رندا انا هعالجها واقف معاها لحد ما تتحسن وبعد كدا هسيبها في دار المسنين مش هقدر اتخيلها مكانها ووجه نظره تجاه صورة والدته
كنت بحاول انزل من علي السرير لكن ما كنتش عارفه كإن رجلي متربطين مش
عارفه احركهم حسيت بدموعي وهي نازله وبدءت افتكر ايام ماكنت لسه صغيره وقادره اقف واتحرك
لما حسام وقع واتجرح
وما قدرش يمشي وكنت سنداه بكل قوتي وفضلت شهرين كاملين سنداه كنت رجليه وايديه كنت حاسه بوجعه كإنه خنجر وبيقسم قلبي أجزاء
ودلوقتي سابني يا تري الناس دي هتعمل معايا اي ابني ما اتحملنيش اللي تعبت وسهرت عليه او اولادي مااتحملونيش بالمعني الأصح لأولاد ولا بنات الغريب هو اللي هيتحملني
لحد ما لقيتهم داخلين عندي رفعت رأسي ليهم اتفاجأت لما لقيت عمر قعد جنبي ورفع ايديه ومسح دموعي وقال
انا مش عايز اكون انا والدنيا عليكي ولا هاين عليا اسيبك في دار المسنين ولا قادر
ابحث عن اولادك واشوف عملوا معاكي كدا ليه
انا ماما اتوفيت من اسبوع وفراقها واجع قلبي اوي هتقدري تعوضيني عن غيابها
قولت بدموع الأم يا ابني ما تتعوضش ولو راحت عمرها ماتتعوض كل اللي هقدر اقوله ليك ان هدعيلك بالصبر ياريتك فعلا كنت ابني انا بحسد امك عليك بجد كان نفسي لما امو ت اولادي اللي يد فنوني حتي لو قلبهم قا سي بس الحمد لله بردوا ان همو ت وهما مش هيحزنوا عليا مش عايزاهم يتوجعوا
في بيت حسام
شروق وساجد كانوا خارجين عشان يبحثوا عن امهم ساجد زوج شروق لكن شروق كانت بتقول كلمات صعبه اوي زينه ما قدرتش تتحمل الكلام وبدءت
بينهم مشكله في الوقت دا شروق كانت ح ا..مل في شهورها الأولي لطفلها الاول هي متزوجه من 5 سنين بس ماكانش ينفع غير