الحب للجميلات بقلم سارة الراوي
بحلم
اماني لا والله انت عايزه تفهميني انك مش متفقه معاه
مريم ابدا والله انا اټصدمت لما طلب ايدي زيي زيكو مش عارفه ازاي عمل كده و ليه
اماني مش عايزه ذكاء
اكيد وقع في حبك و محدش سمه عليه
مريم تفتكري يكون حبني بجد انا خاېفة مش فاهمه اللي بيحصل يا بنتي انت مشفتيش البنات اللي بيحاولو يوصلو لقلبه فالنادي ده غير يارا اللي رغم اني مش بطيقهه بس الصراحه احلى مني بمراحل يا اماني
مريم بس انا مفيش حاجه مميزه فيه يعني شكلي عادي اوي و هو قدامو الف واحده اشمعنه اختارني انا
اماني هو اكيد شاف فيكي حاجه انت مش شايفاها فنفسك ده انت مشفتيش وشو لما ماما قالتله انك مش حتروحي الشغل لحد ما تاخدي قرار كان هاين عليه يعيط
اماني طبعا انت مشفتيش كان بيبصلك ازاي استني استني ايه ده ايه اللي انت لابساه ده
مريم انتبهت انها مازالت ترتدي معطف ادهم ده بتاع ادهم انا
نسيت ارجعو
اماني بخبث و هو انت اصلا لبستي ليه
مريم بخجل انا كنت بردانه و هو لبسهولي
اماني بضحك و النعمة الواد ده رومانسي قوليلي انت حاسه بأيه
اماني هو ده الكلام خليكي مبسوطه و فكري كويس ده مفيهوش غلطه و بيحبك
مريم بخجل نامي يا اماني خلاص كفايه كلام
اماني بسخريه اوعدنا يا رب
غفت مريم و هي محتضنه معطفه اللذي امتلأ بعطره و الابتسامة لم تفارقها و هي تتخيل شكله و كلامه و نظراته اللتي سحرتها
في منزل ادهم
ادهم بحماس ايوا والله عملت كده
حسام طب ازاي يعني انت متأكد انا خاېف تكون اتسرعت
ادهم لا انا متأكد القرار اللي خدته صح انا لو كنت استنيت كان ممكن اتردد اكلمهه و انا مش عايز اخسرهه
حسام انت حبيتهه يا ادهم
ادهم انا بصراحه الاحساس اللي بحسه لما بشفهه محسيتوش قبل كده حتى مع شيرين بحس انها مسؤله مني بخاف عليها و ببقى عايز افضل معاها كلامهه ونظراتها و كل حاجه فيها بتشدني
ادهم للدرجه دي مبسوط لاني طلبت ايدها
حسام لا انا كنت خاېف انك تفضل حابس نفسك فاللي حصلك قبل كده كنت خاېف انك متحبش تاني
ادهم انا لما طلقت شرين کرهت الحب و الجواز و كل حاجه بس مش عارف مريم عملت فيه ايه لما بشوفهه ببقى عايزها تكون معايا طول عمري
ادهم انا کرهت شيرين و عمري محقدر انسه اللي عملته فيه بس مريم حاجه تانيه انا بجد نفسي توافق
حسام يااااارب توافق
ادهم طبعا انت بتجري ورا مصلحتك
حسامبتصنع كده تفكر فيه بالطريقه دي و انا اللي بدعيلك
ادهم بسخريه ايواا طبعا انت عايزهه توافق عشان تطلب انت ايد اماني
حسام متفكرنيش انا عايز اتخرج بسرعه بس السنه دي مش عايزه تخلص نفسي اخطبها بقه
ادهم و انت مستعجل اوي ليه
حسام يابني دي مش مدياني فرصه اتكلم معاها بتقول حرام و مينفعش بس الصراحه عجبتني لما لقيتها مؤدبه
ادهم هو ده اللي عجبني فمريم كمان تحس كده انهم مش بتوع الكلام الفارغ و حركات البنات
حسام ياااه لو وافقو هم اللي تنين حنبقى كلنا فبيت واحد
ادهم بحماس ياريت يا حسام نبقى بجد كلنا عيله واحده
و سرح كل منهم بحبيبته و هم في حاله عشق و هيام دخلت عليهم رندا و هي تضحك حتى سالت دموعها من الضحك
حسام بأرتباك انت هنا من امته
رندا بفخر من ساعة مكنتو بتحبو فمريم و اماني ده انتو مفضوحين اوي
ادهم بخجل فيه ايه عادي يعني احنا كنا بنتكلم
حسام بأحراج ايوا عادي فيهه اي يعني
رندا لا مفيهاش اي حاجه بس على فكره انا صورتكو فديو بالموبايل و انتو بتحبو على روحكو كده
نظرو الى بعضهم بأحراج و انقضو عليها و هم يحاولون اقتلاع الهاتف من يدها
رندا بضحك مستمر مش حتقدرو تمسحو انا بعته على الايميل بتاعي كمان و حوري لمريم و اماني
ادهم اعقلي يا رورو يا حبيبتي ده انا ادهم اللي بيدلعك
حسام و انا كمان بدلعك يا رندا مش لسه واخده مني اللاب توب بتاعي بلاش تتجنني و
تبعتي ليهم
رندا بسخريه تدفعو كام
ادهم يا سااااتر على الاستغلال عايزه ايه
حسام حجيبلك اللي انت عاوزاه بس بلاش فضايح
رندا انا مش عايزه غير انكو تعيشو معايا هنا مش عايزه اعيش لوحدي من غيركو
ادهم انت اټجننتي انا مش ممكن اسيبك يا رورو و مفيش اي حاجه تخلينا نبعد عنك
رندا بس ممكن لو انتو اتجوزتو مريم و اماني يتضايقو من وجودي معاكو
حسام لا طبعا مش ممكن اللي تنين بيحبوكي اوي و بعدين احنا مش ممكن نسيبك لاي سبب
رندا بأبتسامه ربنا يخليكو ليا و ياااارب يوافقو هم اللي تنين
احتضنها ادهم و حسام و هم يشعرون بالفرحه و الحزن عليها في نفس الوقت
في صباح اليوم التالي دخلت ام مريم الى غرفة مريم
مريم صباح الخير يا مامتي يا حبيبتي
ام مريم صباح النور يا مريومة انا استنيت اماني تروح الجامعه عشان نتكلم براحتنا
مريم قصدك موضوع ادهم
مش كده
ام مريم بصي يا بنتي انا عودتكو على الصراحه و انكو تاخدو القرار اللي انتو شايفينو صح بس انا برضو قلقانه عليكي
مريم قلقانه عليه من ايه يا ماما
والدتها انا عارفه ان ادهم طيب و محترم بس يا بنتي ده كان متجوز و عندو بنت و انت ده اول بختك انا مش عايزاكي ټندمي بعد كده
مريم بتفكير انا لسه بفكر يا ماما و مش عارفه اخد القرار الصح
والدتها انا نفسي افرح بيكي و اشوف ولادك و اتطمن عليكي انت و اختك بس خاېفه يكون ادهم مش الانسان اللي يقدر يسعدك انا عايزاكي تصلي استخاره و تتكلمي معاه و بعد كده لو وافقتي انا معنديش مانع
مريم حاضر يا ماما انا فعلا حعمل كده
والدتها انا مش عايزاكي تتسرعي و لازم تعرفي انك لو وافقتي لازم تربي بنته معاه و تستحملي اي مشاكل تحصل بسبب جوازته اللي فاتت
مريم انا معنديش مانع من اني اربي نادين معاه بس انا كمان لسه متردده انا حصلي استخاره و اللي ربنا كاتبهولي هو اللي حيحصل
والدتها انا عايزاكي تعرفي اني مش ضد ادهم خالص بس لازم ابقى متأكده انك حتكوني مرتاحه معاه و انا حعوز ايه اكتر من اني اتطمن عليكي
احتضنت مريم والدتها بشده و شعرت بالامان و هي تتكلم معها
في الجامعه بعد ان انهت اماني محاضرتها ووجدت هاني امامها
اماني پخوف انت تاني عايز مني ايه
هاني بقولك ايه الشويتين اللي عملهم الواد بتاعك المره اللي فاتت ميهزوش هاني سالم يا حلوه انا عايز منك حاجه واحده بس
اماني بتوتر ابعد عني
هاني بصي بقه انت بصراحه طلقه مووووزه طحن يعني و انا عايزك فمصلحه نقضي وقت حلو مع بعض و انا مش حزعلك انا عارف انكو على اد حالكو و انا حديكي مبلغ محترم على كل ليله اضن اني مبضلمكيش
تساقطت العبرات على وجنتيها و شعرت بالاهانه و الحزن و الڠضب فصفعت هاني بكل ما اوتيت من قوه
فمسكها هاني من ذراعها بقوه انت الضاهر نسيتي نفسك عامله عليه انا انك شريفه و انت ماشيه مع اللي اسمه حسام بس اوعدك اني حردلك القلم ده و حيبقى جامد اوي حخليكي تبوسي رجلي يا بنت ال
تركها و هي مڼهاره من البكاء و الخۏف لا تعلم ماذا تفعل فذهبت الى المنزل و هي في حاله يرثى لها و تفاجأت مريم لرؤيتها بهذا الشكل فاحتضنتها بقوه
مريم مالك يا حبيبتي بس انت ايديكي بتترعش كده ليه
قصت اماني على اختها ما حدث و هي مڼهاره من البكاء
مريم بتوتر ده واحد قليل الادب ازاي يتجرأ و يعمل معاكي كده
اماني انا حاسه انه ناوي على حاجه شكله كان مرعب انا مش عارفه اتلم على اعصابي
مريم ياربي ايه البلاوي دي قومي يا حبيبتي صلي ركعتين و نامي علشان تهدي و بلاش تروحي الكليه اليومين دول لحد ما الزفت ده ينسى اللي حصل
اماني بأستسلام حاضر ربنا يخلصني منه على خير
شعرت مريم بالخۏف على اختها و الحزن لانها لا تستطيع عمل اي شئ
مر اسبوع تقريبا و مازالت مريم تفكر في طلب ادهم و قد صلت صلاة الاستخاره عدة مرات و شعرت بالارتياح و لكن مازال في قلبها اسئله كثيره حتى رن هاتفها و علمت
ان المتصل هو ادهم شعرت باشتياق له و تمنت سماع صوته فردت عليه باحراج
مريم بخجل الو
ادهم وحشتيني يا مريم !!!!!!
الحلقة الثاني والعشرون
رن هاتف مريم
مريم بتوتر الو
ادهم وحشتيني يا مريم
مريم
ادهم بمرح مش عايزه تردي عليه
مريم بتوتر و سعاده لا انا معاك عامل ايه
ادهم الحمد الله انا قلت انت نسيتي الموضوع و انا عايز اعرف ردك
مريم انا
ادهم انا عارف اني فاجئتك و اكيد عندك اسئله كتيره انا ان شاء الله حزوكو النهارده عشان اجاوبك على كل اسئلتك
مريم بسعاده تشرف في اي وقت
شعرت مريم بفرحه كبيره لانه تفمها و لم يضغط عليها و ايضا لانها ستراه مر ذالك الاسبوع عليها طويل جدا و هي تشعر انه بعيد عنها
ارتدت مريم فستان طويل بنفسجي اللون مع حجاب يقارب لون الفستان و كانت تبدو جميله جدا رغم بساطتها انتضرت ادهم
على احر من الجمر كانت الاسئله تدور في رأسها و تتمنى ان تجد لها اجابه و رغم انها حاولت ان تقنع نفسها بأن الموضوع لم يتم بعد و لا يجب ان تكون سعيده لكن السعاده تسللت الى قلبها رغما عنها عندما رن الجرس و فتحت والدتها الباب ووجدت ادهم امامها
ام مريم اهلا بيك يا بني
ادهم انا اسف لو سببتلكو ازعاج
ام مريم لا طبعا ازعاج ايه انا مبسوطه انك جيت لانك لازم تتكلم مع مريم عشان تقدرو تاخدو انتو اللي تنين القرار الصح
ادهم ان شاء الله
ثم دخلت عليهم مريم و سلمت على ادهم بهدوء
كان ادهم يشعر بالاشتياق الكبير لها و كأنها اصبحت جزء من حياته بدون ان يشعر ازدادت دقات قلوبهم حين التقت اعينهم
تركتهم والدة مريم في الصاله ليتكلمو دون احراج منها
ادهم انا حكون صريح معاكي يا مريم و اتمنى انك انت كمان تقولي كل اللي فقلبك
مريم بخجل انا بس عايزه اعرف انت اختارتني انا ليه بالذات
ادهم انا يا