السبت 23 نوفمبر 2024

اصبحت فنانه مشهوره

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بيحبها
وراج يضحك بسخرية
وعاد يكملو لو عرفت تخلص عليه خلص الواحد مش عايز دوشة 
اؤما بحسنا قبل ان يتابع پخوف بس في حاجة
نظر له صامتا فهتف الرجل الواد اللي ضړب ڼار علي البت لسة مجاش والعيال اللي حړقت البيت اللي كانوا معاه شافوا ناس بتلحقه
قال ضياء بشړ خلص عليه قبل ما يقول كلمة ليهم
28
مرت ثلاث ساعات كان القلق بلغ منتاه لدي حسن اعصابه كادت تتلف من الانتظار الغير محدود نهايته تفاجئ بالباب يفتح فأسرع ل الطبيب يسأله بلهفة طمني يادكتور هي كويسة مراتي كويسة 

ابعد الرجل ماسكه كمامته عن وجهه بأرهاق نظر له بعيون مرهقة مجيبا عليه برسمية الحمدلله قدرنا نسيطر علي الوضع  الحمدلله مكنتش قريبة من القلب اووي فالوضع مكنش شئ هنستني انها تفوق وتقعد تمانية واربعين ساعة تحت الملاحظة علشان نطمن بس عليها اكتر ونشوف ياتري في مضعافات حصلت نتيجة العملية ولا لا 
سأله وكأنه لم يستوعب كل ما قاله من لحظات يعني هي كويسة 
ابتسم علي حالته لهفته تلك اسعدته وهو يري رجلا امامه مخلصا ومحبا وعاد يجيب والله كويسة
وربت علي كتفته متابعاا رتاح بس علشان شكلك مقعدتش من ساعة ما جيت
وتركه في سعادته بعدما اطمئن عليها وغادر
فاق جسن علي صوت سمر الشاكرالحمدلله يارب عقبال ما نطمن علي صباح ورضوي
تفاجئ بحديثها بل تفاجئ بوجودها من الاساس
التف ل الخلف فلمحها ومعها همام والسيدة صفية
فسأل بړعب مالهم صباح ورضوي حصلهم اية ياسمر
توترت من حالته وجسده الذي تشنج مرة واحدة ولم تستطيع ان تتحدث بينما خرج صوت همام الغارق في مرارة الحزن والخۏف من فقد الاحبة
_صباح ورضوي كانوا في البيت وقت ما كان پيتحرق
والحقيقة كان يكفي ان يقول انهم كانوا بالمنزل وفقط
ف هو فهم ما جري بعد تلك الجملة القصيرة
كاد ينهار زوجته شقيقته شقيقته الاخري
الجميع بذات الوقت
لما هذا الالم كله ياالله...!!!
نظر لهمام متسائلا
_طيب هما كويسين يعني حالتهم كانت كيف
اؤما له بالنفي مجيبا بأختصارانا واقف معاك ومتحركتش حتي بعد ما جم ابوك قال مسبكش لوحدك وهما في الدور اللي تحت مستنيين الخبر
سأل مستنكرمعقول محدش جه طمنك عليهم ولا حاجة
هماملا جم ابوك كان بينزل ويطلع وانت ولا حاسس ومروة ومحمد امك بس اللي قعدت مكانها مقمتش علقولها محاليل علشان ضغطها نزل
توجه بخطواته ل الطابق الذي يقبع اسفل الطابق الواقف فيه هاتفا بتعجل هنزل اطمن علي ماما واجي
واختفي من امام ناظري الموجودين
بالطابق الذي تقف فيه باقي عائلة العطار...
بحث عنهم حسن طويلا حتي وجدهم تقدم من علي الواقف بتوتر يسألهاية الاخبار 
اجابه بقلق لسة مطلعوش ياحسن ومفيش اي خبر عنهم
قال حسن بترقب وماما 
_كويسة المحلول ظبطلها الضغط
ثم نظر له هاتفا بتساءل مهتم نوران اية اخبارها كويسة صح 
اؤما بنعم بخفوت وهو يقول الړصاصة كانت بعيدة شوية عن القلب فالحال تمام
شهق بتفاجئ يعني كانت قريبة من القلب انا شفت الډم علي دراعها ففكرتها في كتفها
اؤما بالنفي بهدوء ينفي به توقعه
فغمغم علي بتساءل تتوقع مين عمل كدا 
شرد بالورق بحديث والدها الاخير بعلمه بعمل والدها وامساكه لقضايا خطېرة
كل هذا يكفي لادراكه ان هذا سبب اصابته
لكن رغم هذا هتف بكره وعيون حادة معرفش بس لما اعرف ورحمة امواتي وامواتها وامواتهم ما هرحمهم وهندمهم علي كل نقطة ډم نزلت منها
وعيونه ونظرته وتشنج جسده خير دليل علي صحة حديثه
انحبس جسده بين طرفين احدهم عبد الرحمن والاخر خالد الذي ينظر له بعيون تخرج منها شرارا الڠضب بلع الرجل ريقه بتوتر من هذا المنظر
هل حانت لحظته !
ربما وربما لا 
ربما يستطيع ان يهرب من بين ايديهم اذا وشي بالحقيقة
طال الصمت
عبده يتنفس بصوت عالي كأنه يعوض ما كان يفقده منذ لحظات وخالد صامت يلعب علي اعصابه اكثر بهذا الصمت
بدأ الرجل بالفعل بالتعرق لعب الاعصاب يثير مخاوفه وقلقه
نظر خالد لعبده بادله نظرات يعرف معانها جيدا والاخر اؤما له بنعم قبل ان يغادر المكان بخطوات بطيئة كي لا يشعر الاخر به ظل يبحث هنا وهناك عن حجرا ما او عصاه 
طال بحثه حتي وجد حجرا صغيرا بحجم كف اليد
امسكه واندفع نحو الرجل وقف خلفه تمام ثم رفعه وسرعان ما اهبطه علي رأسه بقوة متوسطة الرجل لم يتأثر بالاول لكن قبل ان يلتف ضړبة مرة فأخري
فبدأت الرؤية بالتشوش قبل ان يمسك خالد مؤخرة رأسه بيده ويضرب جبهته بجبهة الاخر بقوة
فسقط الرجل علي الارض مغشيا عليه 
نظر عبده ل الارض لحيث الرجل ثم له هاتفا بسعادة عفارم عليك ياخالودي
رمقه بقرف قبل ان يتركه ويغادر وهو يأمره شيله وحصلني
وراح يسير تاركا اياه يناظره بزهول قبل ان يهمس مفيش  خالص الواد مش واخد باله خالص اني انا اللي نفسي اتقطع من الجري
وهبط لمستوي الرجل وحمله بصعوبة بالغة وردد وفين امجد دا كمان ما صدق هرب 
سار به عدة خطوات قبل ان يسقطه ارضا هاتف ارجالة نص كم ميقولش اجري معاك ياصاحبي لا دا من اول خمسة متر قلبه كان هيقف
ونظر ل الرجل بشزر حتي قرر ان يجره خلفه 
ك شوال من البطاطا
كم
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات