اصبحت فنانه مشهوره
بدون ثمن
كان امجد مستندا بيده علي ركبيته يميل بظهره ل الاسفل مازال ينهج بصوتا عالي رغم انه توقف منذ ثلاث دقائق ربما انتفض مرة واحدة وهو يجد يد توضع علي ظهره رفع بصره واعتدل في فوقته ليري من صاحبها
فوجده خالد
تنهد براحة لذلك
ف المكان مظلم وخاف ان يكون هذا مچرما او سارقا او شئ من هذا القبيل
هتف خالد وهو ينظر ل الامام ل المكان المظلم الذي تظلله اشباح من النور الخاڤت عبده لسة وراه
ربت علي كتفه متفهما نظر امامه بعيون لامعة ثم نظر ل امجد هاتفاارجع انت وخليك مع حسن
نظر له بقلق متسائلاوانتوا
هتف بأصرار بالغمش هنرجع غير والواد معانا
وضربه علي كتفه بتشجيع ليجعله يغادر
فقال امجد خلي بالك من نفسك ومن عبد الرحمن
وثم عاد بأدراجه لحيث المكان الذي جاء منه
قبل ان يتنهد وبلحظات كان يسرع بخطواته لذلك الشارع الجانبي الذي يقبع بناحية اليمين
مرددا بداخله اكيد ملحقوش يوصلوا ل الشارع الرئيسي
ذلك الشارع الذي سيخرجهم من تلك المنطقة المهجورة الي الارض المعمورة
خرج رجل المطافي من المنزل حاملا بين يديه رضوي وخلفه ظهر صديقا له حاملا صباح النيران كادت تختفي نهائيا فقط انتشر الدخان بالمكان اسرعت جنات ومروة نحوهم بينما فوزية فوقفت متسمرة مكانها ولم تلمح عيونها سوي حروقهم
واطلقت صړخة عالية بحزن عليهم تقدمت جنات من صباح تراها هل هي بخير ام لا وتقدمت مروة من رضوي
نظرت مروة ل الرجل الذي يحمل شقيقتها تسأله بسؤال بديهي هي عايشة
ظل يواصل تقدمه ل سيارة الاسعاف مردد اايوة عايشة لسة بتتنفس هي و..
ونظر لمكان صباح مكملا والتانية
وبلحظات كانت السيارة تحمل جسد الفتاتين ومعهم مروة
لم تكاد السيدة صفية تتحدث بما يجول بخاطرها حتي وجدت ابراهيم يهتف تعالي ياماما بسرعة انا وقفت تاكسي اهو
واستقلت صفية سيارة الاجرة ومعها ابنها وسمر المڼهارة علي صديقتها
خرجت اصوات الجيران تهتف بحزن وحسرة
_ميستهلوش كل اللي حصل دا دي الفرحة اتقلبت مجزرة
_قولنالهم حسن ملهوش غير بنتي بس هما بصوا برة
_كل اللي حصل حاجة والبيت اللي ضاع في الرجلين دا حاجة تانية
وراحت السيدة الاخيرة تنظر ل المنزل بحسرة
كم كان جميل واثري كم كان يملاه الدفء بتجمع افراده فيه..
بالمشفي الخاص....
يسير حسن ذهابا وايابا امام غرفة العمليات يمر الوقت ببطء الثانية دقيقة والدقيقة ساعة ولا يوجد اي جديد
لما لا احد يطمن قلبه الخائڤ علي من ملكته وصكت ملكيتها فيه
همام فقط ينظر له بحزن اذن هذا هو الحب الذي كانوا يبحثون عنه ل حسن
فتاة قوية وضعيفة جميلة تقول له نعم بعد ان تعانده تخجل منه وتخشاه
وجد اخيرا ضالته في واحدة مچنونة مثله ولا تعلم هذا
قوية رغم رقتها شرسة رغم ضعفها
امام باب المشفي الخارجي وقفت سيارة الاسعاف وهبط منها فراش ثم اخري يحمل جسد الفتاتين وخلف الفراشين اخذت اقدام العائلة تلحقهم بأندفاع وخوف
جنات تسند فوزية ومروة تسند نيسة والاطفال بالمنطقة موجودين مع إحدي جيرانهم تسبق خطوات النساء اقدام الرجال الخائڤة ..
وصلوا ل الطابق الثاني دخلت كل من الفتاتين ل غرفة وبقيت العائلة تنظر بشرود ل ابواب الغرفة المغلقة
ياالهي اين كانت تختفي كل تلك المصائب
زوجة ابنهم الجديدة ټصارع لتحيا انفاسها قد تتوقف بأي لحظة
ابنة العائلة تكاد تصبح مشوهة بعد قليل
وصباح .... بعد ان كانت مشوهة داخليا ستبقي داخليا وخارجيا
يا الله مون بعون تلك العائلة وربت علي قلوبهم المجفلة التي ټشتم رائحة المۏت بكل مكان
خلف منطقة العطار تلك الصحراء الجرداء ظل الرجل يركض لكن قدميه بالفعل بدأت بالتعب انفاسه ستذهب ولن تبقي اكثر من ذلك
راقب عبده انفعالته فعلم انه علي وشك الاڼهيار فأبطأ من ركضه وهو يراه ينظر ل خلفه بتوتر ليمنحه شعور بالاطمئنان بأنه بعيد عنه بمسافة كافية بالفعل ابطأ الرجل من خطواته وهو يلهث بحثا عن الهواء تنهد عبده عاليا هو الاخر قبل ان يجري بأقوي قوة لديه مرة اخري شعر الرجل بأقتراب الخطوات فنظر خلفه بړعب
قبل ان يعاود السير بغير هدي فكاد يسقط عدة مرات قبل ان يسقط فعلا اثر اصطدام قدمه بحجرا ما
نظر خلفه فوجد المسافة بينه وبين عبده عبارة عن متر ونصف لا اكثر
فحاول النهوض ل المغادرة ونظر ل امامه مستعدا لذلك
قبل ان يصطدم ب ظل اسود امامه
لم يكن سوي ل خالد الذي ظهر فجأة من احدي الشوارع...
ردد رجلا مااللي اضربت پالنار يابية هي بت عامر
فهتف ضياء غاضبا وحسن
بلع ريقه قبل ان يجيبه لسة عايش
عاد ضياء يسأل والبيت
فأسرع الرجل يرد اتحرق واكيد الورق معاه اتحرق وبقي عبارة عن تراب
فأبتسم قبل ان يهتف بش حاول تخلص علي البت خالص لو كان لسة فيها نفس علشان حسن يتشغل بيها وينسانا شوية اصلي سمعت ان البية