اصبحت فنانه مشهوره
ياختي علشان ابيع اللين
علي بعد منهم همس حسن لعلي هتبدأ تحكي بطولاتها بقي اللي حافظينها
ربت علي كتفه مردد امعلش معلش استحمل بقي
وقفت اخيرا امام وجهه نوران هتفت وهي تتفحصها بعيون ضيقةمين دي
تنحنح حسن قبل ان يجيبدي نوران .. خطيبتي
صاحت فجأةاية خطيبتك
اؤما بنعم بتوتر فهتفت بضيق انا مش قولتلك اني هخطبلك بنت اخو مرات ابوي ياض الله يرحمها
وفتحت لها ذراعيها مكملة تعالي في حضڼ نيسة يامزة انتي
هتف حسن مزهولامزة ! انتي كنتي في عمرة ياستي ولا في كبارية
رمقته بقرف ولم ترد عليه
بعد مرور الوقت كان فيه الجيران يصعدون ل السلام علي نيسة ويهبطون فمن يعرف انها جاءت كان يترك ما بيده ويأتي ليسلم عليها
كانت نوران فرحة بتلك الاجواء التي اول مرة تعيشها وتجربها لكن اول ما ان لاحظت تأخر الوقت حتي نهضت عن مقعدها استعداد ل الهبوط
توجهت ناحية الباب وارتدت حذائها الذي كان يوجد وسط الف بتلك اللحظة كان حسن خارجا من الغرفة فرأها تقدم منها هاتفا مروحة ولا اية
_خليكي شوية
ردتمش هينفع الوقت اتأخر اووي
ارتدي حذاءه سريعا وفتح الباب مردداطيب تعالي هوصلك
نور انمش لازم تتعب نفسك هي كلها خطوات
قال بصوت حازمامشي واسكتي
اؤمات بحسما وتحركت امامه ومن ثم خرج هو خلفها
بعدما خرجوا من باب منزله توجهت بخطواتها ل الامام لحيث منزل السيدة صفية الا انها وجدته يمسك يدها يوجهها ل المشي لطريق اخر
لم يرد وظلوا يسيروا قليلا حتي وصلوا ل مركز تسوق صغير سوبر ماركت
كان سيدخل وهي بيده ولكن قبل ان تدخل لمح عدة شباب ورجال بالداخل ف اوقفها امام المحل مغمغما خليكي هنا دقيقة وجاي
اؤمات بحسنا وسبقها هو ودخل
مرت دقائق عديدة حتي خرج وبيده شنطة بلاستيكية متوسطة الحجم
نظرت له هاتفةيلا
اخذتها منه سائلةاية دا
_افتحي وشوفي
فتحتها فوجدتها مليئة بأنوراع من الشيكولاتة الغالية ذات احجام مختلفة اتسعت بسمتها وهي تنظر لما داخل الحقيبة ثم رفتت انظارها له سائلة الحاجات دي ليا
ابتسم علي سعادتها مجيبااهاا
كادت تتهور وتحتضنه الا انها تماسكت بأخر لحظة فهتفت بسعادةشكرا ليك اوووي
لتتسع بسمتها وتنظر له بعيون لامعة تعلقت بها انظاره ايضا فطالت اللحظات وهم ينظرون هكذا لبعض حتي فاقوا من تلك اللحظات وساروا بدون حديث في طريق العودة الي منزلهم
في تمام الساعة التاسعة صباحا كانت نوران تستعد لتدخل ل المدرج قبل ان تجد من يقف امامها ويعوق طريقها
هتفت وهي تنظر له عاصم لو سمحت خليني امشي
قال بصوت خالي من الخبث علي غير العادةا ستني بس يانوران في حد عايز يشوفك
طالعته بعدم فهم قبل ان تجد ان هناك يدا تبعد عاصم من امامها ويقف صاحبها امامها بدلا عنه
عندما نظرت لوجهه همست بزهول عمو صدقي
ابتسم وهو يحتضنها مجيبا ياقلب عمك
تجمعت الدموع بعيونها فبرؤيته تذكرت والدها اما هو فبعد سلام طويل سألها قال انتي خطبتي يابنتي
اؤمات بنعم وهي تنظر ل الاسفل بخجل وسارعت سمر بالرد التي كانت تقف جوارها وكتب كتابها كمان يومين
صدقي بتنهيدة عايز اتعرف عليه واشوفه
نورانهو حاليا في كليته ياعمو
ربت علي خصلاتها قائلا يبقي بعدين المهم انتي بخير
اؤمات بنعم فتنهد بتعب وهو ينظر لها
علي بعد خطوات منهم كان هناك من يقف ويراقب كل ما يحدث وعلي اذنه هاتفا ينقل من خلاله كل ما يحدث ل ضياء
بعد حديث طويل جمع ما بين صدقي ونوران غادر الرجل وبقيت هي بوسط الكلية وحيدة تنظر لاثره بدموع فبلقائه تذكرت ابيها الحبيب والغالي علي قلبها
ومن منا لم يكن ابيه علي قلبه غاليا...!
يوم كتب الكتاب...
بعدما تم كتب الكتاب واصبحت نوران زوجته جلست نوران بجوار حسن علي مقعد منكوش بأشكال بسيطة بوسط الشارع حيث قام بوضعها الشباب ليجلس عليها حسن وزوجته ويحتفلون قليلا بأمر كتب الكتاب
كانت السعادة منتشرة والجميع يتفاعل ويتراقص بسعادة
قبل ان يتغير الوضع بلحظة واحدة عندما ارتفع دوي صوت رصاصة بالمكان
ثم ارتفع صړاخ النساء وقبل ان يستوعبوا ما حدث ويعرفون من اصابت
دوي صوت انفجار وخرجت السنة اللهب من منزل عائلة العطار معلنة عن وجود حريق يأكل الاخضر واليابس واليافع ووارتفع صړاخ النساء اكثر فأكثر فعائلة العطار تقترب من النهاية الان....
..27
جفي حلقه وهو يراها تسقط فأسرع جالسا قبلها واضعا رأسها علي قدميه كانت رقيقة الجسد وضعيفة لم تستطع ان تتحمل
تحارب لفتح عيونها ولكنها لا تستطيع قوتها تضعف وتختفي تدريجيا
صړخ فيها پخوف نوران نوران فتحي عينك متقفلهاش يانوران
لكنها لم تستمع له تشعر ان صوته يأتي من مكان بعيد بعيد ل الغاية
ابتلت عيونه بدموعه وهو يراها بتلك الحالة .. هل ستغادره الفكرة وحدها ترعبه لذلك عندما وصل تفكيره لها هتف سريعا بصړاخ حد يطلب الاسعاف اسعاف بسرعة اسعاااف
كانت فقط الهمزات والهمهمات المنتشرة في المكان