نهايه حبنا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جوزك المحترم اللى مش بيفوت فرض ومدعى الفضيلة دايما متجوز عليكى ومش بس كده ولادك ليهم اخوات كمان
كنت ببص للفون بدون اى ريأكشن وبتلقائية فكرت انها واحدة من اصحابى عاملة فيا مقلب وممكن هشام نفسه هو بيحب دايما يعمل مقالب باصحابه وانا شوفته كذا مرة ضحكت وسيبت الفون وقومت صليت وقرأت وردى ولما رجعت مسكت الفون لقيت ماسدج تانى
منكرش ان الكلام دن لعب بعقلى بس برضه مردتش لحد الماسدج التالت المفروض انه يسافر يوم الجمعه بس الحقيقة انه هيسافر النهاردة بحجة ان فيه مشكلة ب
فرع الشركة هناك بس الحقيقة انه هيروح عشان مراته التانية تعبانة شويه
هشام وحشتينى يا ست قلبى
فاتن وانت كمان يا حبيبى راجع النهاردة متأخر ليه
هشام كان عندى ضغط شغل النهاردة بصى حضريلى الغدا بسرعة لانى واقع من الجوع على ما اصلى انا المغرب عشان ميفوتنيش
فاتن ناموا قعدوا يتشاقوا واتهد حيلهم فناموا ع طول
هشام اممممم كده يناموا قبل ما اجى واشوفهم اعوضهم الصبح بقى قبل ما يروحوا الحضانة بقولك صحيح عايزك تجهزيلى شنطتى النهاردة
فاتن بترقب ليه!
هشام اصل فيه مشكلة بفرع الشركة اللى فى الاسماعيليه ومحتاجنى ضروري
فاتن بتوتر لا ابدا مفيش انا بس زعلانة انك هتسبنى بدرى انا ملحقتش اشبع منك
ابتسم هشام بحب اوعدك انى هعوضك
قومت لمېت الاكل وغسلت الحاجة وعملتله القهوة وهو نزل يقعد مع اصحابه ع الكافيه فكيت البلوك عن الرقم وبعت اسأله هو مين وكأنه كان قاعد ع الفون مستنينى ارد قال
قفلت الفون وانا تايهة حاسة بنبضات قلبى هتخرج من مكانها يارب يكون مجرد سوء تفاهم او كدبة او كابوس وافوق منه عدى وقت طويل الساعة 12 بليل لقيت الباب اتفتح دخل اخد شاور ونام جنبى وانا بتأمله وبحاول اشبع من ملامحه وكأنها اخر مرة هيكون معايا
فاتن ممكن اطلب منك طلب يا حبيبي
هشام انتى تؤمرى
فاتن ممكن اروح عند ماما الاسبوع ده اصلها تعبانة اوى من امبارح وانت عارف ملهاش غيرى دلوقتى بعد ما كل واحد من اخواتى اتلهى ببيته
هشام ودى حاجه تاخدى رأيى فيها طبعا روحى وخلى بالك منها ومن الولاد وانا هبقى اكلمها اطمن عليها سلام يا حبيبتى
نزل وانا نزلت بعده اخدت الولاد ودتهم لماما وفهمتها انى هسافر مع هشام الاسماعيليه يومين ركبت ووصلت العنوان وسألت
الناس عن
العماره