قطرات الغيث بقلم فاطمة الالفي
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
بوالدته باتفاق مسبق مع شقيقه وزوجته
هتف غيث وهو يرمق شقيقه بنظرات مبهمه
انت واخد أجازه اياك
لاع طالع مأموريه عشيه وماعرفش هعاود منيها ولا ايه
هتف بتصنع القلق خير يا ولد ابوي
طالع الچبل للمطاريد وياهم اعاود يا هم اسټشهد هناك
لطمت زاهيه ها ونظرت له بقلق انت مش هتخرج من اهنيه
والله هصوت وأچول بوه يچوله الوليه اتچننت مش هاخرچ يعني مش هتخرچ من الدار يا حمزه ولو كسرت كلامي هولع في نفسي
اقترب منها يحاوطها بذراعه ثم راسها وقال بحنان مااچدرش علي زعلك يا ست الكول لكن أنتي عاد بتچدري علي زعلي
قالت بلطف أني يا ولدي أني كول همي اشوفك بخير وسعيد يا ضناي انت وخيك أني ماليش غيركم انتو أهلي وناسي وعزوتي
ايه وبتحرميني منيه خابره يا اماي لو المۏت چالي هفتحله ي ومش هخاف منيه فه ليه عشان أني عايش كيف المېت شايل كفني علي يدي في كول مأموريه بطلعها مش حامل هم المۏت لان چلبي ماټ اصلا من يوم ماحچرتي عليه وبعدتيني عن الانسانه اللي چلبي اختارها وشاور عليها
خلي شچن تتصل بوچدان وتقولها بلاش تيچي عشان قلبها هي گمان ما يتچرحش
ربت علي كتفه ثم قال لشقيقه بصدق اني فعلا هخليها مش تيچي بس عشان حاسس ان امك چلبها حس بيك وهتوافچ
استمع لصړاخ والدته تهتف مه
علم حمزه بانها تتصنع التعب من أجل جلب الطبيبه لفحصها ولذلك هز راسه نافيا لشقيقه ولكن وجد الفزع بعينين شقيقه وهو يحاول هز شجن ولكن دون استجابه
صړخ به منفعلا مستني ايه اتصل بالدكتوره تيجي تشوفها مالها
بالفعل اتصلا بوجدان وجدها امام المنزل ودلفت بخطوات مضطربه
شچن
هتف غيث بقلق اكشفي عليها هي غميانه صوح مش تمثيل
اقتربت منها بقلق ثم ف حقيبتها الطبيه واخرجت السماعه الطبيه وبدات في فحص نبضات القلب نظرات غيث القلقه
ابتسمت بهدوء ثم نظرت له قائله قلقش هي بخير
كيف بخير ولسه مافچاتش
لم يصدق ما سمعه هتف بع تصديق صوح شچن حامل صوح
اه والله حامل وسمعت نبض الجنين ولم تيجي المستشفي هنطمن عليه اكتر بالسونار اهم حاجه تهتم باكلها وصحتها وراحه تامه في ال عشان شجن ضعيفه وها محتاج راحه والحمل يثبت وربنا يكملها علي خير والف مبروك كمان مره
الله يبارك فيكي يا دكتوره وربنا يسعدك يارب مع حمزه خي ويهديلكم العاصي يارب
غادرت الغرفه وعلي وجهها ابتسامه عذبه اقتربت من زاهيه قائله مبروك يا حاجه شجن هتجبلكم ولي العهد
هتفت بفرحه ثم اقتربت تختضنها الله يبارك فيكي يا بتي
جحظت عين حمزه پصه عنا اقتربت والدته واحتضنت وجدان اما عن وجدان بادلتها العناق بمحبه
ابتعدت عنها ثم تفحصت هيئتها قائله باعجاب انتي الدكتوره وچدان
أومت لها براسه بالايجاب
هتفت زاهيه بجديه خودي ميعاد من بوكي وخبريه ان حمزه زهران وعيلته رايدن نزوركم ونشربو عنديكم الچهوة
ف فاها بدهشه قائله ها
ابتسمت زاهيه وقالت وها ماعندكوش چهوة اياك
ابتسمت وجدان برقه ثم قالت لا طبعا عندنا
ربتت علي كتف حمزه قائله وصل عروستك يا ولدي ولا هتسيبها تعاود وحديها
راسها بحب ثم قال ودي تيچي يا ست الكول واني موجود
اشار بيده الي وجدان قائلا بمرح قدامي يا بنتي ما تغير رأيها ههه
ضحكت برقه وسارت جواره ثم استقلت السياره جانبه وكل منهما يشعر بالسعاده التي افتقدوها ببعادهم الفتره الماضيه الان سيتحقق حلمهم اخيرا وسوف يحظي كل منهما بقرب الاخر ستكون زوجته التي حلم بها وسيكمل كل منهما الاخر سيصبحون كيانا واحد ويتشاركون الحياه معا
ف عيناها بهون لتجده يتطلع اليها بحب دنا منها يطبع ته الدافئه اعلي وجنتيها ثم نظر لسحر عيناها البنيه التي مثل القهوة يذوب بها عشقا ثم قال بصوت حاني مبارك يا ازغيره هتبچي أچمل أم وأنتي في عمرك الازغير ديه
جحظت عيناها پصه ثم وضعت كفها اعلي احشائها وهي تهتف بع تصديق أني هبچ أم وأچيب نونو أزغيره اكيده
جذبها له بحنان وهمس بجانب اذنها بمشاكسه نونو وهتچيب نونو وهيبچي عندي منيكم اتنين ههههه
ضړبت ظهره پغضب طفولي ثم ابتعدت عن ه قائلا بمكر مش هتحدت امعاك تاني لا اني ولا
ابني
ابتسمت برقه قائله لاع مايهونش
نام بجوارها وحمل راسها بخفه لتتوسد ه وهو يداعب خصلاتها السوداء الناعمه همس بعشق انتي نبض لچلبي والضي لروحي من غير ضيك تضل حياتي عكمه انتي نوارة حياتي يا شچني وفرحي وآهاتي
غيثك لا يرتوي الإ بعشچك الساكن لچلبي
صغيره في محراب الهوى اوقدت جمره لهيب قلبه وتسللت داخله لټنهار حصونه المنيعه ويدق الهوى بابه وتفتح له دروب العشق
تمت بحمد الله
قطرات الغيث
فاطمة الالفي