السبت 23 نوفمبر 2024

ايمى الفصل الثاني و عشرون 22

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

اخبره بان حياته اصبحت بخطړ الان 
مازن تفهام رتك تقصد ايه يا فندم حياتي في خطړ ازاي
نهض رئيسه واتجه نحوهليقف امامه قائلا الولاد الي قبضت عليهم في مهمة امبارح اعترفوا وفي واحد منهم هربان ودلوقتي حياتك في خطړ 
مازن انا ظابط يا فندم والظابط حياته دايما بخطړ 
رئيسه مازن انا واجبي امرك بالحذر كقائد لك وواجبي احذرك كأب بېخاف علي ابنه انا بعتبرك زي ابني انت وامجد 
مازن دي شهاده اعتز بها
يا فندم واتمني ان رتك تشرفني في
حفلة خطوبتي 
قائد سليم اكيد هر 
مازن بابتسامه متشكر يا فندم 
قائد سليم ربط علي كتفه بحنو العفو يا مازن انت ظابط كفء وتستاهل كل خير 
مازن اسمح لي يا فندم 
قائد سليم
اتفضل 
خرج مازن واتجه الي امجد واخبره بموعد حفل خطوبته وباجازته التي اخذها ورحل في نفس الوقت التي دلفت فيه ميس ون الي القسم متجهة الي مكتب مازن متحدية نفسها ورهبتها وخۏفها من ذلك المكان الذي رات فيه اپشع يومين بحياتها متحكمة في رعشة يدها وانتفاضات قلبها المزعوره 
سالت العسكري عنه بصوت مرتجف قليلا لو سمحت عاوزه اقابل الرائد مازن 
العسكري بصوت جهوري هو مش موجود مشي 
حزنت ميس ون وعندما همت بالرحيل وجدت باب يفتح ليخرج امجد الذي ما ان راها حتي لمعت عيناه لرؤيتها وابتسم ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما راي حزنها وتلك الدموع المتحجره في عينيها اقترب منها ببعض القلق انسه ميس ون بتعملي ايه هنا
ميس ون بملامح يأسه كنت حابه اقابل الرائد مازن بس هو قالي انه مشي 
أمجد ايوا فعلا دا لسه ماشي من حوالي عشر دقايق في حاجه ولا ايه اعتبرني زي مازن وقولي لي وانا ممكن اساعدك 
ميس ون لا لا مش له لزوم اتعبك معايا انا هجي اقابله بكره 
امجد بس هو واخد اجازه بكره وبعد بكره علشان خطوبته 
رفعت ميس ون نظرها اليه فور سماعها لما قال واعادت كلمته الاخيره خطوبته!!
امجد ايوه قول لي وانا هساعدك ولا انتي لسه مضايقه من الي حصل بينا 
ميس ون بانزعاج لا شكرا بس معلش مضطره امشي علشان الحق الجامعه بعد اذنك 
امجد بسرعه ناولها رقمه طيب دا رقمي اذا في حاجه كلميني 
اخذته ميس ون ووضعته في حقيبتها باهمال ورحلت لا تعلم لما انزعجت عندما سمعت بامر خطبته هو لا يعني لها شئ بررت قائلة اكيد الزعل دا علشان ليلي اختي وان مازن كان املي الاخير انه يساعدني مش اكتر من كدا ثم رحلت متجهة الي الجامعه 
بينما في مستشفي الالفي 
ذهبت ليلي الي غرقتها لتجد بعد قليل احد يطرق بابها فاذنت له ظنة انها ممرضه لتجده حسام 
وقفت ليلي انت عاوز ايه
اقترب منها قليلا بندم ليلي انا اسف انا خۏفي علي اختي سلمي عمني وخلاني اعمل كدا 
ليلي باقتضاب وانا ماخفتش عليا وسلمتني ليهم علشان تنقذ اختك هي صحيح اختك وانا ايه بالنسبه لك لو مش كنت بتحبني علي الاقل كنت اعتبرتني زي اختك دي وحافظت عليا 
حسام بندم اشد ليلي انا انا ما 
قاطعته ليلي مستديرة ليصبح ظهرها مقابلا لوجهه اطلع برا 
حسام ليلي 
ليلي پحده قلت اطلع برا 
امتثل حسام لطلبها خوفا عليها وما ان خرج واغلق الباب حتي وقعت ليلي مڼهارة تبكي باڼهيار علي حالها 
بينما في مكتب مراد تركه تيم ورحل عائدا الي الفيلا خرج متجها الي غرفة العمليات 
مراد وليد ها خالد جاهز
وليد ايوا وميرا كمان جهزت 
مراد كويس جدا يلا بينا 
اتجها الي غرفة التعقيم ليتجهزوا للعملية ارتدي كلا منهما زي العمليات الاخضر بمساعدة الممرضين واتجه كلا منهم الي عمليته 
وبعد مرور حوالي ست ساعات خرج مراد من غرفة العمليات ليقابله وليد بلهفة 
وليد ها العملية نجحت
مراد ايوا طبعا الحمد لله 
وليد الله عليك يا عالمي 
مراد هههههه عالمي ايه بس الفضل كله يرجع لدكتوره ايلا 
لتخرج ايلا من غرفة العمليات وتنظر الي مراد بابتسامه مبروك دكتور مراد علي نجاح العمليه نجاح تلك العملية يعود لك 
مراد بلا دكتوره ايلا نجاحها ينسب لك انتي وانا
حقا تشرفت بالعمل معك 
ايلا اشكرك لانك اشركتني في عمليتك 
مراد اشكرك انتي لانك تكبدت العناء في العوده مره اخري لمصر وحقا الفضل في نجاح العملية يعود الي الله اولا ثم اليك انتي 
ايلا انت تعلم جيدا ان الدكتور دائما متنقل بين البلاد وكان لا بد من ان اتي وانقذ حالتك بعد ان توفت حالتي 
فلاش باك 
في مستشفي خاص بموغلااحدي بلدات تركيا
وصلت ايلا الي المشفي 
ايلا جهزي مستر لافنت سريعا لنجري العملية له الان 
الممرضه للاسف 
ايلا باندهاش ماذا
الممرضه مستر لافنت ټوفي منذ دقائق 
ايلا باقتضاب وحزن ماذا الم يكن بمقدوره الانتظار قليلا 
فكرت ايلا قليلا ثم اخبرتها بانها ستعود مره اخري الي مصر واخبرتها بان تخبرهم ليجهزوا لها طائرة خاصه فهناك مريض في مصر بحاجه لذلك القلب 
ثم ارسلت فكسا الي مستشفي الالفي تخبر فيه مراد بما حدث 
وبعد ان خرج خالد من مكتب مراد وتركه في حيرة من امره فكيف له ان يضحي بحياته لاجلها ألهذا الحد

________________________________________
يحبها اما ان قراره ذلك نابع عن صډمته وانه سيتراجع عنه بعد ان يهدأ فاق من تفكيره علي صوت وصول فاكس له ليتجه ويقراه ويري انه من ايلا تخبره بانها اتيه سعد مراد لذلك الخبر ولكنه اخفي عن خالد واخبر وليد فقط بما حدث حتي يري هل سيثبت علي قراره اما سيقلع عنه بزوال صډمته 
استقبل مراد ايلا وتم اخذ القلب الي بنك الاعضاء بالمشفي حتي يتم تجهيز ميرا وضبط مؤشراتها الحيويه وطلب من ميرا ان تشركه في العمليه وبالفعل وافقت 
باك 
مراد هل بامكانك البقاء وحي ضمن فريق عمل المشفي 
ايلا بحيرة اتشرف بذلك ولكن يجب ان اخبر والديوالد ايلا صاحب مستشفي موغلا بتركيا
مراد حسنا سح ضيفة لدينا حتي تناقشي الامر مع والدك 
ايلا هذا لطف منك 
نظر مراد الي وليد وليد احجز في افخم فندق جناح لايلا ووفر لها عربيه خاصه تنقلها 
وليد اكيد 
مراد قول لي عملية خالد نجحت
وليد لا تمام الوتر وصلناه وخالد دلوقتي قرب يفوق بس انا خاېف من ان يحصله صډمه 
مراد لا مش تقلق اول ما يبدا يفوق هنعلق له محاليل فيها مسكنات ومهدئ 
وليد تمام يلا بينا 
انطلق ثلاثتهم الي مكتب مراد ليتحدثوا في بعض الامور الطبيه 
وبعد ساعه اتجهت ايلا ومراد الي العنايه المركزه ليطمئنوا علي المؤشرات الحيويه لقلب ميرا الجديد ثم ترك مراد ايلا واتجه الي خالد ليطمئن عليه ثم يترك وليد معه ويتجه الي ليلي التي كان تقف في بلاكون غرفتها بالمشفي رافعة نفسها محاولة عد ادوار المشفي وما ان فتح مراد باب غرفتها ووقع نظره عليها وهي هكذا حتي انطلق نحوها انت مجنونه عاوزه ټي نفسك 
ليلي وانت مالك 
مراد اتكلمي بادب معايا احسنلك 
وضعت ليلي 
هربت ليلي من امامه الي داخل ليتبعها مراد ممسكا يدها يلا بينا 
سحبت ليلي يدها من يده متوقفة يلا بينا علي فين
مراد علي فيلتي 
ليلي انت وقح وقليل الادب انت ازاي 
اوقفه مراد پحده بطلي جنان فيلتي دي عايش فيها عيلتي كلها 
ليلي طيب لما عايش فيها عيلتك هتاخدني معاك ليه
تذكر مراد مقابلة حسام له وهو ات اليها واخباره له بانها ليس لها بيت تذهب اليه 
صفقت ليلي امام عينيه ليستفق من تذكره ها مش انتي مديرة اعمالي 
ليلي يعني ايه 
اقترب منها مراد ومسك يده بهدوء قائلا يعني انتي دلوقتي زي ضلي 
لتستكين يد ليلي في يده ليجذبها مراد ويخرج بها من الغرفه والمشفي كله الي سيارته ويتجه بها الي فيلته 
وصل مراد الي الفيلا و ركن سيارته امام باب الفيلا ونزل منها واتجه الي الفيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بالسياره لم تنزل منها عاد اليها مستنيه افتح لك الباب يعني انزلي 
ليلي بعند مش عاوزه
فتح مراد بابا السياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك 
مراد پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه 
قال كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف الي الفيلا ليترك يدها ويذهب الي امه ازيك يا ماما 
مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك الغدا 
لتنهض وتري ليلي وهي واقفة منزويه لتنظر الي مراد وتساله مين دي
مراد دي مديرة اعمالي 
لينظر الي ليلي ويأمرها بان تذهب الي المطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه 
دلف مراد الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا تقبل مساعدته بسبب خيانته لها فاق من شروده علي صوت امه 
مرفت فهمني بهدوء مين البنت دي وهتشتغل ايه معاك 
خلع مراد سترته وقال بعدم اهتمام هتنظم مواعيدي ويومي 
مرفت بانزعاج دي !!! انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك 
مراد پحده ماما خلاص انا قررت وانتهينا 
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش 
تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب 
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها ودون ان تطرق الباب فتحته ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره ويقف خلفها لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عاليه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور الملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا 
لتجري
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات