عشق ثائر
الصغير الذى داخله يؤنبه.
وقفت فى الصباح امام بيتها وهى تدعى ربها ان تستطيع الوصول اليها قامت برن الحرس حتى فتح الباب أخيرا ابتسمت له فقد عرفته انه والد تميمه التىفهو يمتلك نفس عيونها الزمرديه خير حضرتك عايزه حاجه
ابتسمت له بوود ازيك يا عمو أنا آيه صاحبه تميمه مكنتش عارفه أوصل ليها ممكن
أشوفها
إييييييييه!!!!!!!!!!!!!!!!
فتح عيونه بضيق من اشعه الشمس التى اخترقت الغرفه نظر على الكنبه وجدها فارغه قال باستغراب راحت فين على الصبح دى هتلاقيها خرجت يلاا فى داهيه
ثم قام ليستعد للعمل واتجه الى الحمام حاول فتحه لكنه كان مغلق من الداخل حاول مره اخرى ولكن لا يستطيع بدا يخبط عليه بقوه تميمه أفتحى انت جوااا
بدا فى خبط الباب بقوه ولكن دون فائدة وقتها قرر كسر الباب قام بكسره بقوه حتى دخل ووقف مصډوما مكانه مما رأى........
الفصل الرابع
ولكن لا رد وشفتاها زرقاء وترتعش ولا يحرك لها جفن بدا القلق ينهش بداخله وتذكر ايضا حملها فمسك التليفون بسرعه دكتور ايمن ممكن تيجى الفيلا دلوقتى بسرعه... لالا مش ماما دى مراتى... ااه.. تمام فى انتظارك بس بسرعه لو سمحت
خرجت سميحه من المطبخ باستغراب من صراخه خير يبنى فى حاجه
هز راسه بضيق الأعلى اطلى غيرى لتميمه هدومها علشان الدكتور جاى يكشف عليها
نظرت له بقلق تميمه هى تعبانه مالها يبنى
جلس بضيق معرفش يا داده غيرى هدومها وانا اول ما
الدكتور يجى هنطلع
هزت راسها وصعدت الى الأعلى لتلك المرميه على السرير لا حركه لها.
نفضل أفكاره على صوت الخدم يخبروا بقدوم الدكتور أخذه وصعد الى غرفه تميمه وجدها مازالت على حالتها بوجهه شاحب ومازالت فاقده الوعى وقامت سميحه بتغير ثيابها بدأ الدكتور بفحصها وطلب من الجميع الخروج ولكن نظر له ثائر بضيق انا هطلع بس داده سميحه هتفضل هنا
زفر ثائر بضيق معرفش انا قومت من النوم لقيتها مغمى عليها
اقترب منه والده پغضب لو حصلها حاجه يا ثائر وقتها هتشوف منى الى عمرك ما شوفته انت فااهم
نظر اليه بضيق وصاح پغضب ليييه هااا لييه بتعاملها كده انت بتعامل واحده زانيه فاهم يعنى اييه دى حامل من راجل غريب لييه بتدافع عنها انت وماما كده لييه عايز أفهم
نظر له والده بجمود بكره هتعرف وساعتها مش بس هتدافع عنها شبهنا انت هتحميها وهتخاف عليها من نسمه الهواء حتى
هز ثائر راسه بسخريه لييه شايفنى أهبل ولا عبيط علشان اخاڤ على واحده رخيصه شبهه دى أنا عندى نوران بالدنيا كلها يا بابا
هز والده راسه بحزن نوران تانى يا ثائر
صړخ ثائر پغضب أيوه يا بابا نوران تانى وتالت وعاشر وأخيرا والجوازه دى هتولد وهطلقها واتجوز نوران انا بحبها انت سامعنى هتجوز نوران.
ثم تركه وفر من امامه كالإعصار ويزيح كل من يأتى فى طريقه بينما نظر والده له بحزن وتنهد يا ترى هتعمل إييه لما تعرف حقيقه نوران يا ثائر يا بنى.
خبط على الباب بحزن حتى فتحت له بطلتها الجميله الساحره وإبتسامتها الخلابه ثائر أييه المفجأه الحلوه دى
نظر اليها بأبتسامه حزينه نوران أنا محتاجك أوى
نظرت له بقلق ودخل الى الشقه وجلس على الكنبه وجلست هى بجانبه بينما هو وصع رأسه على رجليها وهو يتنهد بتعب تعرفى إنك وحشتينى اوى
مسدت على شعره بحنان وإنت كمان يا ثائر بس أنا معاك دائما مش كده
تنهد بحزن امى تعبت بسببى أمبارح بس انا مكنش قصدى يا نوران والله أتعبها كنت بس عايزه أضايق تميمه دى بس مكنتش أعرف أنهم بيحبوها أوى كده أنا محتار ومش عارف أتصرف إزاى يا نوران
ظلت تمسد على شعره بحنان بص يا ثائر دلوقتى تميمه مراتك يعنى مهما عملت مش هتقدر تنكر الحقيقه دى فلازم تبطل تضايقها وتضايق نفسك وتعيشوا الكام شهر دول بهدوؤ لحد ما تطلقوا
مش قادر يا نوران مش قادر أبص فى وشها حتى بقرف من نفسى إزااى أتجوز بالطريقه دى وأنا بحبك انت وكمان هى واحد ضحك عليها وبقت حامل منه يعنى مش قادر أتأقلم على الوضع دى
مسكت وجهه بحنان بص يا ثائر أنا هستناك لأخر العمر ومحدش عارف ظروفها يمكن ميكونش حد ضحك عليها وانها كده ڠصب عنها
هز رأسه برفض وقام من على رجليها لا يا نوران انت طيبه وبريئه والناس كلها مش زيك كده
كادت ان تتكلم ولكن قاطعها ثائر بضيق خلاص يا نوران بقا اقفلى على السيره دى واذا كان عليها هى انا هتجنب كلام معاها خالص لا حلو ولا وحش ودا هيبقا علشانك وعلشان ماما علشان انتوا أهم ناس فى حياتى
ابتسمت له برقه ايوه كده حبيبى العاقل.
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها اكتشفت انها فى غرفتها نظرت جانبها وجدت محلول متصل بيديها أغمضت عيونها بضعف وهى تتذكر أخر ما حدث أمس عندما غلبها البكاء ونامت فى الحمام نزلت دمعه حارقه على وجهها عندما تذكرت كلامه الذى كان كالسيوف الذى أخترق روحها حتى وضعت يدها على بطنها بدموع أنا هستحمل علشانك انت بس علشان يكون ليك أسم أب تتحامى فيه من قسوه الأيام واوعدك يا بنى أول ما تيجى على الدنيا هنعمل أنا وأنت أحلى حياه فى الدنيا احنا الاتنين بس.
فاقت على صوت فتح الباب ودخول حنان وزوجها حسام وهم ينظرون اليها بابتسامه بسيطه حاولت الاعتدال ولكن منعتها حنان بقلق متقوميش يا بنتى خليكى انت تعبانه
نظرت لها تميمه بقلق انت الى تعبانه يا طنط انت كويسه
هزت حنان رأسها بابتسامه انا كويسه يا حبيتى انا
عرفت ان البت الى جابها ثائر أمبارح مش مراته دى جابها يغيظك بيها مش أكتر متزهقيش نفسك
هزت تميمه راسها بحزن ودموعها تنزل لا يا طنط انا مش زعلانه انا كده كده طردتها
امبارح وبعدين هو فعلا معاه حق يتجوز زى ما اتجوز واحده حامل
قاطعها حسام بحزن على دموعها جرا أييه يا تميمه مش قولنا بلاش التفكير دا والله ثائر طيب هو بس عصبى حبتين ولما يعرف الحقيقه هيقدرك كويس
هزت تميمه راسها بحزن وتمسح دموعها لا يا عمو مش عايزاه يعرف الحقيقه خليه كارهنى انا بس احسن ما يكره الدنيا كلها وانا هستحمل علشان ابنى وبس
وضعت حنان يديها على بطن تميمه بحزن وحنان هتقومى بالسلامه وتجبيلى أحلى حفيد فى الدنيا مش كده
هزت راسها بابتسامه بسيطه ولكن بداخل تتألم كلما تذكرت طريقه حملها بذالك الطفل الذى بين أحشاؤها.
تعبت النهارده يا باشا رجلتنا شافوا الدكتور خارج من عندهم وعرفنا منه إنها كان مغمى عليها
وقف بسرعه وقال بقلق وخوف ط.. طيب هى كويسه والى فى بطنها كويس
نظر له الحارس بأستغراب فتلك المره الأولى التى يراه قلق على شخص ولكن هز راسه بهدوؤ ايوه يا باشا كويسه هى والى فى بطنها هى بس كانت حالتها النفسيه مش كويسه واغمى عليها الدكتور كتبلها محلول ودواء والتغذيه علشان الطفل ضعيف فى اول شهور الحمل
نظر امامه بضيق وڠضب طبعا أكيد الزفت ثائر مش طايقها وهو الى ميود حياتها بس والله لو حصلها هى ولا إبنى حاجه وقتها هموته ومش هيهمنى هو اييه
ابتلع الحارس ريقه پخوف من تحوله الغاضب المفاجئ ولكنه قرر الصمت الآن
قاطعه بجمود اسمع هتخلى خدامه من الى فى الفيلاا يشرفوا على اكلها بنفسهم ولو سمعوا زعيق ثائر اسر عليها يبلغوك فااهم
فاهم
يا باشا عن اذنك
جلس الاجر مكانه وهو يتطلع بضيق وڠضب ماشى يا حسام باشا أنا هعرفك عواقب قراراتك دى إييه ثم حمل مفاتيحه وخرج الى الخارج وهو يتوعد بكل ما هو شيطانى.
كانت تسير بلاا هواده فقط تسير بصدممه مما سمعته الآن هل تزوجت فعلا كيف ومتى ولماذا تنهدت بضيق عندما تذكرت حديثها مع والد تميمه
أيوه ازاى حضرتك اتجوزت فجأه كده وبعدين تميمه مش...
_مش اييه يا بنتى كملى
احم انا اسفه يا عمو بس تميمه كانت عايزه تعيش قصه حب وتحب
وتتحب زى الروايات ورفضت كام عريس على يدى علشان كانت عايزه تاخد وقتها فى القرار دا ومتتسرعش
نظر والد تميمه الى الارض بحزن وفرت دمعه هاربه منه واعاد النظر الى آيه القابعه امامه بشك بصى يا بنتى حصلت ظروف اجبرتها واجبرتنا كلنا على الجوازه دى وحطمت احلامنا كلنا
نظرت له آيه بقلق حضرتك قلقتنى على تميمه بجد هى كويسه!
هز رأسه بدموع مش عارف بس بنتى مش كويسه ولا هتبقا كويسه
طيب ممكن تقولى بيت جوزها فين عايزه اشوفها اطمن عليها ممكن
مسح دموعه بحزن ااه هكتبلك عنوانها فى ورقه وقوليلها بيقولك باباكى هو بيحبك بس ڠصب عنه وهى هتفهم.
فاقت آيه ونظرت الى الورقه التى فى يديها بقلق ياترى مالك يا تميمه انا قلقت عليك
ثم سمعت اذان المغرب تنهدت بتعب المغرب أذن مينفعش اروح ليها النهارده هروحلها بكره بإذن الله واطمن عليها
كادت ان تسير ولكن سمعت صوت صړاخ فتاه حواليها
اتجهت اليهم آيه بضيق من تصرفه وصړخت به پغضب انت يا حيوان ازااى تتجرأ وتمسك ايديها كده انت اټجننت
نظر لها پغضب نظره ټرعب كل من يراها ولكن هى لم تخف بل مسكت يده بقوه وازاحت يد السيده من بين يديه بينما هو يتطلع اليها بسخريه وڠضب وانت اييه الى دخلك يا شاطره انت روحى العبى بعيد
وهم ليمسك يد الفتاه مره اخرى ولكن اسرعت ايه وضړبته فى المنطقه الموجوده تحت الحزام بقوه بينما هو ترك الفتاه وهو يحاول كبت ألمه بينما هى نظرت له بسخريه عرفت انا مين بقا
ثم سحبت الغتاه من يديها وجروا بسرعه من امامه بينما هو تطلع اليها پغضب ونيران تتأجج منه ماشى وحياه امى لازم اندمك على يوم ولادتك فيه.
بينما جرت آيه بړعب وخوف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه