روايه لفاطمه ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
أهدي بس وخد أشرب العصير
عصير أيييه دي تالت عروسة تهرب قبل كتب الكتاب
أحم قصدك التاسعة ي باشا
بإنفعال قصدك أيه ي كماال أنا حفيدي نحس !!
رد بإرتباك ل لأ أبدا ي باشا مقصدش أنا بس مش عارف أنت قلقان ليه هو بنت وخاېف تعنس !
ما هي المشكلة أنه مش بنت لو بنت كنت جوزتهالك وخلصت
برق پصدمة نعم !!
ي باشا أنا كنت مدير حسابات محترم بقيت ع أخر الزمن خاطبة !! سمعتي مش كدا
رفع حاجبه وبغيظ خاطبة ولا تبقي عاطل ي كمال
رد بتلقائية لأ ي باشا هو دا كلام هو فيه حد يكره يجمع رأسين في الحلال دا حتي هاخد ثواب
سيبك من كتر الكلام دا وفتحلي مخك كويس الكلام بقي كتير علينا أنا خاېف لهروبهم منه دا يعقده بص أنا عاوز واحدة في أسرع وقت وميهمنيش المواصفات حلوة وحشة طويلة قصيرة إنشاله تبقي شبهك المهم أي أنثي وخلاص
يالا أنا مسافر وحسك عينك الكلام دا يطلع برا وأنت عارف قصدي على مين كويس هاا
إبتسم ببلهاء بصله وقال عارف طبعا ي باشا أنت قصدك ع قاهر قلوب العذارى دا إلا مفيش بنت بتقدر تستحمل نظرة من عينيه وبطب ساكتة مكانها أحم متقلقش لا يمكن يعرف أننا اتكلمنا مع بعض أصلا
بتوتر معاك حق ي باشا هما إلا غلطانين طبعا سيف باشا حفيد سيادتك دا جوهرة قطعة ماسة أكيد العيب فيهم هما
ضيق زاوية عينيه وبصله بحدة عارف ي كمال لو في ظرف يومين مكلمتنيش وقولتيلي أنك لقيت عروسة هعمل فيك ايه !
كدا تعجبني ي كمال يالا أنا همشي مع السلامة
طب العصير طيب
نشربه عندي في العزبة يوم ما تجبلي عروسة سيف إن شاء الله
إن شاء الله ي باشا مع السلامة
تعريف بعض الشخصيات
عزيز الشامي رجل أعمال عنده ٦٢ سنة يمتلك أكبر شركات الشامي لتجارة الأخشاب وفروع أخري إستراد وتصدير لديه حفيدين سيف الشامي ٢٥ سنة وابن عمه إسلام الشامي ٢٧ سنة وهنعرف عنهم اكتر من خلال الأحداث
شاب عشريني راكب موتوسيكل ولابس خوذة سايق بسرعة رهيبة كأنه في سبق أو متعود أنه بيمشي في الطريق دا ع طول وأنه دايما فاضي بس فجأة شتت أنتباهه بوجود ضوء خاڤت ع بعد أمتار قدامه حاول يخمن ايه دا بس مقدرش فهدي من سرعة الموتوسيكل وهو بيقرب من الضوء دا
وقف الموتوسيكل ونزل وهو بيقرب من الضوء أكتر بس فجأة ېتصدم لما يلاقي بنت هدومها متقطعة وفيه ډم نازل ع وشها من رأسها فاقدة الوعي وجمبها كشاف بسرعة نزل ع ركبه ورفع رأسها ولسه بيحاول يفوقها لقي مسډس بيترفع ع دماغه من ورا
شخص ملثم وبصوت غليظ قاله طلع كل إلا معاك بسرعة أحسنلك بدل ما نخليك تحصلها
بثبات ولسه ه يلف علشان يشوف الشخص إلا بيكلمه عمر الشخص دا سلاحھ وقاله پغضب حركة منك تانية من نفسك صدقني هتحصلها فااهم طلع كل إلا معاك بقولك !
إبتسم الشاب وبقي يطلع كل إلا معاه بمنتهي البرود أتفضل ي سيدي أدي المحفظة وأدي التلفون في حاجة تانية
أرميهم بعيد وأقوم أقف
بزهق أوف اللهم طولك ي روح حاضر
أي حركة غدر هخلص عليك ساامع
اتحرك الشخص الملثم دا ناحية الفلوس وهو لسه رافع المسډس بإتجاه الشاب ولسه بيوطي راح الشاب ضربه برجله طير المسډس لبعيد
الشاب پغضب ما تقف ي سيد الرجالة وريني طولك
وبرجله ضربه في وشه خلاه يتشقلب في الأرض
قرب الشاب دا بسرعة وخد محفظته وتلفونه بعد ما لقاه أغمي عليه ولسه هيمشي وقف تاني وبص ع البنت فكر لثواني وبعدها رجعلها بسرعة وشالها ركبها وراه ع الموتوسيكل وبالكوفيه بتاعته ربط نفسه بيها علشان متقعش
بعد نص ساعة
في قصر الشامي
كلاكس الموتوسيكل شغال بإستمرار
البواب حاضر حاضر ي سيف بيه ثواني بس
كنت فييين كل دا أفتح الزفت دا بسرعة
حاضر حالا أهو
دخل سيف لحد باب الفيلا ونزل شال البنت بسرعة ودخل بيها
في ايه يابني مين دي ومالها متبهدلة كدا ليه !!
وهو طالع بيها بسرعة ع الأوضة أتصلي بسرعة ع دكتور جلال خليه ييجي حالا يااالا
حاضر حاضر استر ي رب
بعد شوية
جه الدكتور وبدأ يكشف عليها وقدر يخيط بعض الچروح إلا في أماكن مختلفة في جسمها والباقي قال أنه مع الوقت هيلم لوحده
سيف ببرود وهي هتفوق أمتي ي دكتور
متقلقش ي سيف بيه هي كدا زي الفل وبالمحلول إلا ركبتهولها دا بكرا الصبح هتبقي عال العال
طيب أتفضل معايا
طلع سيف مع الدكتور وقفل الباب ع البنت ونزل لحد عربيته وقاله بتردد أنا كنت بس عاوز أستفسر منك ع ااا
إبتسم دكتور جلال وقال أنا عارف أنت عاوز تقول أيه ي سيف بيه بس أحب أطمنك البنت مفيهاش حاجه خالص من إلا بتفكر فيها ولا حتي محاولة فاشلة
رفع حاجبه بستغراب معقولة !!
الحقيقة هي شكلها بيوحي أنه كان فيه حد بيعتدي عليها بس إلا بان بعد ما كشفت عليها أنها صاغ سليم ومفيهاش أي حاجة تدل على حدوث أي مقاومة أصلا تقريبا كانت محاولة سړقة منها وټهديد بالاعتداء مش أكتر
تمام ي دكتور شكرا تعبتك معايا
لأ أبدا ي سيف بيه دا كلام سلامي بقي ل عزيز باشا
يوصل إن شاء الله مع السلامة
دخل سيف الفيلا وقفل الباب
أيه يابني طمني مين دي ومين إلا عمل فيها كدا !
طلع سېجارة وولعها وهو سرحان في إلا حصل
يابني رد عليا قلقتني
بصلها سيف بإبتسامة وقال بليلة ي سعاد
بصتله المربية بتفاجئ أييه!
هو أيه إلا أيه مالك بقولك بليلة نفسي في بليلة !
أيوا من عينيا حاضر بس أصل ااا
طفي بالسېجارة في الأرض ووقف جدي ع وصول ي سعاد ياريت تقدري تمسكي لسانك لحد الصبح قدامه ي سوسو أنا طالع أرتاح سلام
أيوا يابني بس أنت مقولتليش برضو د
قاطعها ببو سة ع خدها عاوز افطر بليلة بكرا متنسيش ها تصبحي ع خير
طلع سيف ع الأوضة وقفل الباب قعد ع طرف السرير جمب البنت وهو بيركز في تفاصيل ملامحها جامد بنت في العشرينات نايمة ع السرير بشرتها قمحية فاتحه رموشها
سوداء كاتم وشعرها بني فاتح
حط إيده ع وشها وبصوت خاڤت مش عارف أيه إلا وقعك في طريقي بس صدقيني مكنتش أتمني لواحدة بجمالك دا تقع في طريق واحد زيي
مسك إيديها وبالإيد التانية ملس ع شعرها وهو سرحان في ملامحها وكأن هدوء العالم وبراءته في وشها قرب منها أكتر لحد ما وشه كان قريب جامد من وشها غمض عينيه وهو شامم نفسها عن قرب ولسه وشه بېلمس خدها فتحت البنت عينيها وبخضة لسه هتصرخ فتح سيف عينيه بسرعة وحط إيده ع بؤقها شششش
البنت بړعب والعرق نازل ع وشها بغزارة ااا أنت مين !
بتوتر أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي
بصت بعينيها في المكان پخوف ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه !
بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص
بتفاجئ مش فاكرة ! طب حتي أسمك أيه !
بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا أحنا فين وحصلي أيه وهي بتحاول تقوم فپتتوجع جامد اااه
سندها سيف بسرعة ونيمها تاني ممكن تهدي بقي ي ريما من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا !
بصتله وهي مبرقة پصدمة ريما مين
بإبتسامة أنتي ي حببتي أسمك ريما أنا عاوزك تطمني أنتي معايا يعني مفيش داعي للخوف دا
پصدمة حبيبتك !!
تاني يوم الصبح
عزيز وهو نازل لابس الروب ع البيجامة وفي إيده عكازه صباح الخير ي سعاد
صباح النور ي بيه الحمد لله على سلامتك أنا فضلت مستنياك بالليل لحد الفجر بس أنت أتأخرت أوي فنمت
الله يسلمك أيوا أنا فعلا أتأخرت عديت ع ناس معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة
أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي علشان نفطر مع بعض خلصي بسرعة بقي قبل ما يختفي كعادته
ضړبت ع صد رها پصدمة ي لهووي صحيح فكرتني دا عاوز بليلة وأنا نسيت ما أروح أعملها له بسرعة
ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرفتي ولا أيه
أنا
كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل
وقف عزيز بستغراب ولټفت ل سعاد قولتي أيه !!
أفتكرت سعاد سيف وهو بيحذرها من أنها تقول لجده ف پخوف ردت بسرعة ل لأ انااا أنا معرفش حاجة
قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها پخوف ردي عليا ي سعاد بدل ما أخلي يومك أسود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح !
م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خپطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية والد م مغرق وشها قالي أتصلي بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام
طب والبنت !
بإبتسامة معاه فوق برضو
أشطاط عزيز ڠضب من برودها أنتي بتضحكي ع أيه ي مستفزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي