لحن الحياه لسهام صادق
شقيقتها
كنان هو في زيه
لتتنهد مرام هي الأخرى بحالمية لتقترب مهرة منهم بأستياء
ماشاء الله عليكم فين الكسوف والخجل
لتضحك مرام وهو تنظر لمهرة
بكره هتكوني زينا كده
ونظرت لورد لتغمز لها ثم انفجروا ضاحكين وهم يرون مهرة تتجه نحو الباب ترتدي حذائها
انا هنزل اقعد في المحل
وأشارت نحو مرام
ونظرت لورد التي تقف تضحك
وانتي روحي اتصلي بكنان اطمني عليه
لتغلق الباب بقوة بعد ان غادرت فتنظر كل منهما للاخري وعادوا يضحكون على أفعالها
..................
لم يتبقي الا ليلة واحده علي زواجها الذي لم تعد له شئ مرام و ورد ومعهم رقيه هم مايفعلون كل مايخصها
وأتسعت عيناها وهي تجد غرفتها بها العديد من العلب عندما ذهبت صباحا لمقپرة والدتها لم يكن يوجد بها شئ
لتفتح علبة وراء علبه وتحمل مابداخله بيديها
فستان زفاف رائع التصميم...حذاء ذو كعب عالي
وشبكتها التي تلمع بفصوصها
فقبضت علي يديها پغضب فهي اخبرته لا تريد زفاف ولا تريد فستان عرس
ايه اللي جوه ده
ليطالعوها بفرحه
جاسم هو اللي بعت ومرضناش نفتح حاجه غير لما تيجي
ونهضوا بحماس
عايزين نتفرج
وسمعت طرقات علي الباب لتركض ورد نحو الطارق
لتجد رقية التي اندفعت للداخل بحماس وقد اكتمل الثلاثي خاصتها
وتركتهم مندفعه لغرفتها مرة أخرى وتحركوا خلفها
لتغلق في وجههم الباب فوقفوا يطالعون الباب پصدمه
ألتمعت عين جاسم وهو يري رقمها يظهر علي شاشة هاتفه كان يعلم أنها اليوم ستهاتفه
فأغلق الملف الذي كان يطالعه مع شقيقه
نكمل مناقشه فيه في بليل ياكريم
فطالعه كريم مبتسما وهو يراه ينظر لهاتفه بلهفه
وانصرف كريم بصمت
وانتهي الرنين ليتصل بها وفور ان دق عليها صدح صوتها عاليا فجعلته يبعد الهاتف عن اذنيه
فأبتسم جاسم زافرا أنفاسه
أهلا يامهرة
لتنظر للهاتف بغيظ
تعالي خد حاجتك انا مش عايزه منك حاجه
فضحك بسخرية
مش بمزاجك يامهرة
لتهتف بحنق
احنا هنضحك على نفسنا ونعمل فرح ونبان مبسوطين
ليأتيها صوته الحانق
ايوه يامهرة هنعمل مبسوطين ومتنسيش مكانتي في البلد
للهاتف پصدمه فقد أنهى المكالمه
.....................
جاء يوم الزفاف وقد تم عقد عقد القران أكرم هو كان وكيلها بعد ان سمح له والده بذلك..
لمعت عين ورد بدموع الفرح وهي تري شقيقتها كيف تكون... كانت مهرة جميله بجمال فطري نقي
فأحتضنتها ورد بسعاده
مش مصدقه أنك لبستي الحجاب يامهرة انا فرحانه اوي
لتضمها مهرة إليها بحب
متعيطيش ياورد لاحسن انا بقيت دمعتي قريبه
فضحكت مرام وهي تحمل أحد اطفالها
باركي لمرات عمك ياشهد
فمدت الصغيره يدها بشقاوة لمهرة التي اخذت أصابعها الصغيره تقبلها
لتقترب مرام من مهرة تعانقها بسعاده
قدرنا كان واحد يامهرة
فشردت مهرة في بداية معرفتها بجاسم وكأن القدر كان يأخذها لمصيرها
لينفتح الباب فتقدم رقية منهم تخبرهم بأنتظار جاسم لها
تنفست بعمق وهي تتقدم لتخرج من الغرفه التي وضعت بها زينتها وارتدت فستانها لتركض رقية لها قبل ان تخرج تعطيها باقة الأزهار هامسه
ترميها ليا ماشي
وقرصتها بخفها لتضحك كل من ورد ومرام اما مهرة فتأوهت
بخفه... ودفعتها رقية للخرج لتجد نفسها بين ذراعي جاسم الذي أتسعت عيناه وهو يطالعها
وألتقت عيناهم فنسي معها كل شئ نسي ضيقه منها ومن جرحه لكرامته حين اتخذته لعبه
نسي المبدء الذي كان يريد ان يسلكه بأن يتزوج بقوانين رجال المال حينما يجدوا
________________________________________
الزيجة الرابحه
نسي اللحظه التي انجذب فيها لرفيف ونسي رفيف وخيانتها له
نسي ونسي وهو خارق في عينيها كيف تطالعه
ولم يكن شعوره هو وحده بل هي أيضا
وكأن تلك اللحظه كان لها سحر خاص
فأرتعش جسدها فشعر هو برعشتها
فهمس بجانب اذنها ببطئ
طالعه قمر يامهرة بالحجاب
فألتمعت عيناها وهي تبتعد عنه ثم وضعت بيدها علي رأسها وجاء يلتقط يدها فخطت للخلف قليلا كانت تطالعه بنظره ضياع
تريد ان تهرب ولكن الأمر قد انقضي واصبحت زوجته واللعبة الحمقاء تحولت لحقيقه
وسمعت همسات خلفها كانت من كلا من ورد ومرام ورقية
فأرتبكت لتجده يقترب وأنحني نحوها هامسا
هاتي أيدك يامهرة
فأنصاعت له بصمت فلا وقت للجدال ونظرات شقيقتها تخترقها فورد اليوم سألتها عن سبب بعدها هي وجاسم وكأنهم لا يطيقون بعضهم
.......................
كان حفل زفاف رائع في أفخم الفنادق كانت سهير تطالع كل شئ بحسرة فبنات ضرتها تزوجوا من رجال يحلم بهم الكثير ونظرت إلى زوجها فوجدت يحدق ببناته پألم وحسرة لبعده عنهم.
عزيز زوجها الخنوع لاوامرها ومطالبها.
وشردت في زمن بعيد عندما عرفتها احدي صديقاتها علي امرأه تعرف بالسحر والأعمال
جعلته لها وحده ينصاع لها بكل صغيرة وكبيرة
فأرضت نفسها وأضاعت دينها
وها هم ابنتي الزوجه التي زوجتها لزوجه ثم جعلته يطلقها ويرميها واصبح لا يري أحد سوها هي وأولادها
حصاد بدء يجني وكان الحصاد نحو من ظلمتهم الحياه ب أب معمي
..........................
همس كنان لورد ببعض الكلمات التي اخجلتها فأرتبكت وأبتعدت عنه بخجل ليضحك هو واندمج مع احد الضيوف
لتذهب نحو رقية التي تنظر لباب القاعه من حين لاخر تنتظر مراد
لسا مجاش
فتمتت رقية بآلم
لسا
فربتت علي ذراعها بدفئ ثم اتسعت ابتسامه ورد وهي تشير لها بعد ان طأطأت رقيه رأسها أرضا
ارفعي راسك وبصي كده
لتلمع عين رقية بسعاده وتتجه نحوه
.......................
كانت ترقص هي وكريم بحب...لينحني كريم نحوها هامسا
فكرة فرحني
فأبتعدت عنه مرام بوجه حانق ليبتسم وهو يضمها أكثر إليها
ياريت ننسى الماضي يامرام
لتنظر مرام له ثم وقعت عيناها علي طفليها اللذان يحملاهم كل من والدها ووالدتها ومالت برأسها علي صدره
ساعدني ياكريم
وتشبثت به بقوة ليمسح هو علي ظهرها بحنان مقبلا رأسها بحب
......................
جذب كنان يد ورد لأحد الغرف بالفندق الذي أقيم فيه حفل زفاف جاسم ومهرة...لتضحك ورد علي فعلته فبعد ان ودعوا مهرة واتجهوا معها لفيلة جاسم لم يتمهل وعاد بها للفندق
لقد صبرت كثيرا ورد ويبدو ان هواء مصر يفيدك
فأرتبكت وهي تفهم مقصده
ورد حبيبتي
فلمعت عين ورد بسعاده واقتربت منه تحاوط عنقه
حقا ان حبيبتك كنان
هل تشكي بحبي ورد
تمهل كنان أريد ان اطمن علي مهرة
فأبتعد عنها كنان قليلا
مهرة والان
وحملها بخفه وهو يتجه نحو الفراش
غدا حبيبتي مهرة لديها الآن أمور خاصه
ليصدح رنين هاتفه
كنان هاتفك
فوضعها كنان على الفراش ومال نحوها متمتما
اتركيه ورد
فدفعته عنها قليلا
لابد ان نصلى اولا كنان
وقبلته بخفه على وجنته الملتحيه ونهضت من فوق الفراش
يوجد أشياء كثيره أريد ان اعلمها لك
فأبتسم وهو يحدق بخطاها نحو المرحاض
اجيب علي الهاتف من الممكن ان يكون جواد
ثم تعالا لتتوضئ انت الاخر
فأسرع كنان يلتقط هاتفه كي يري المتصل لم يشك بأنه جواد فقد هاتف جواد منذ ساعتان يطمئن عليه
ويسأله عن احواله مع اولاد عمه الذي عاد لتركيا كي يستقر بها بعد سنين قضاها بأمريكا
وكان المتصل مدير اعماله يخبره بضرورة حضوره لأمر هام فهتف بعلو صوته وهو يمسح علي وجهه
ورد
فخرجت ورد اليه وهي تمسح وجهها بالمنشفه
سنرحل ورد
ثم تابع پقهر
يبدو أننا سنظل كالأخوة مدي الحياه
................
حملت فستانها بأرهاق وهي تستمع لكل مايدور خلفها
رفيف لم تكن تصدق ان جاسم سيتزوج حقا كل تلك المده كانت تظن أنه عقاپ
تترجي جاسم ان يعود لها ان يغفر لها خيانتها ان يعطيها فرصه لاجلهم وان يتركها ويطلقها
فمن هي هذه لتكون بديل لها ويتزوجها
خطوه
وراء خطوه تشاهد شريط حياتها يمر أمام عينيها
جملة حسين مازالت صدي في عقلها وهو يخبرها ان كلمة أحبك لم تكن الا تعبيرا أخويا ليس اكثر
ووصلت إلى غرفته التي دخلتها من قبل ونظرت لأثاثها الجديد أثاث عروس يالها من سخرية
واوصدت الباب خلفها بأحكام وأغلقته بمفتاحه
ووقفت تتأمل هيئتها بالمرآه وأبتسمت وهي تنظر لحجابها فقد تحجبت أخيرا وأكملت باقي فروضها
تحجبت في الليلة التي يرغب البعض فيها بالعري وهم يقنعون أنفسهم أنها ليله العمر
الكل تفاجأ حتي جاسم
وسريعا زالت زينتها وفستانها فالنعاس ينتابها وارتدت احدي منامتها القديمه وذهبت نحو الفراش الواسع وأبتسمت وهي ترمي نفسها عليه ووضعت مفتاح الغرفه أسفل الوساده
شوف بقي هتنام فين ياسيد جاسم
وكادت ان تغفو علي الشرشف ذو الملمس الحريري
فسمعت طرقات ومقبض الباب يتحرك وصوت جاسم يعلو بضيق
مهرة أفتحي الباب
فأبتسمت بخبث وهي ترفع رأسها من علي الوساده
بلاش إزعاج لو سامحت
وتابعت وهي تحدق بمقبض الباب
انا اخترت الأوضه ديه وعجبتني
ورفعت حاجبيها وهي تسمع لسبابه
بصراحه هي كانت عجباني من زمان
فنظر للباب المغلق بحنق
كنت متوقع هتعملي كده
وشهقت وهي تجده قد فتح الباب فأنتفضت من نومتها فزعا
انت دخلت هنا ازاي
وحدقت بالمفتاح الذي يحركه أمامها بيده
بقي انا تعملي معايا كده
وألتمعت عيناه بخبث وهو يميل نحوها وقد أزال رابطه عنقه واحل الأزرار العلويه من قميصه فأصبحت هيئته عابثه
احنا اتفقنا ان كل واحد ليه اوضه
فصدح صوت ضحكاته عاليا
وانا مقولتش اني موافق علي الأتفاق ده
وسحب خصلة من شعرها يلفها حول أصبعه
يعني ايه
فتمتم وهو يميل نحوها أكثر
يعني لعب العيال ده مش معايا انا
وغمز بعينيه بوقاحه
الليله ليلتنا ياعروسه
لتنتفض فزعا وتحركت للخلف قليلا وهي تتعجب من أسلوب جاسم ونظراته
وكلما تحركت على الفراش تحرك هو معها
حركه منها وحركه منه وهو يزيل ازرار قميصه
انت مقرب كده ليه مني انت عايز ايه
ورفعت اصبعها نحوه تشير له
انا بحذرك انك تلمسني
فأبتسم جاسم بخبث
ولم مبعدتش يامهرة هتعملي ايه
فحدقت به وهي تلتقط أنفاسها وقد اقتربت من حافة الفراش
هصوت ولم عليك الناس
لم يتمالك صوت ضحكاته وألتقط لياقة منامتها ليقربها منه حتى أصبحت المسافه بين شفتيهم تكاد تنعدم
صوتي يامهرة
الفصل الرابع والعشرون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
نظرت إليه طويلا وأرتجف جسدها من نظراته الماكرة وأبتلعت ريقها وهي تحدق بصدره العاړي الذى ظهر من فتحتي قميصه
هصوت أه خلاص لو مبعدتش
كان صوتها يخرج خاڤتا وكادت ان تسقط علي الارض فأحتوي خصرها بذراعه فأرتبكت من قربه الشديد
أصبحت أنفاسه قريبه جدا من صفحات وجهها... ومال نحو عنقها مداعبا اياه بأنفاسه
مش سامع يعني ليكي صوت
ولم تشعر بعدها الا وهي تهوي من فوق الفراش وأصبحت رأسها أرضا ام ساقيها مازالت عالقه أعلى
لينظر لها جاسم ثم اڼفجر ضاحكا من وضعها
فتأوهت وهي تعتدل سريعا ووضعت يدها على فروة رأسها تدلكها
بتضحك على ايه انت