جنه النسر العاشق بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قرب من القپر وحط ودنو قريبه من الارض علشان يسمع وكان سامع البكا بوضوح قلع شنطه كان لابسها على ضهره بيحط فيها
واحد من رجالة حجاج ضحك وقال...انا هقولك قصدنا واسهلها عليك..احنا رجالة حجاج بيه..ها فهمت كده
مجد استغرب اكتر وقال....ايوه مين حجاج بيه ده بقى
رد وقال پغضب..فز قدامنا انت هتستهبل علينا يلا فوت قدامي
مجد وقف يبصلهم وهما على الارض وجري فتح الشنطه بتاعتو وطلع منها مخدر اسبري جايبو معاه علشان لو اتهاجم من الحيوانات او قطاع الطرق ..وحط ايده على انفو ورشهم منو كلهم اغمى عليهم
مجد استغرب مين دول واستغرب اكتر لما ام طه قالت...اجري يا طه عربياتهم لسه هنا هات منها كريك خلينا نسحب البنيه قوام
بقلم..زهرة الربيع
ام طه قالت..بعدين يا ولدي بعدين خلينا نلحق البت الاول
وفعلا طه جاب كريك وادوات الحفر الي حفرو بيهها رجاله حجاج
مجد سندها عليه وبقى ينضف التراب من عليها وهو بيقول..مټخافيش...هتكوني بخير سمعاني مټخافيش حاولي تتنفسي
جنه جالها صوتو كانو حد بيكلمها من بعيد جدا او زي مايكون حلم مكانتش قادره تفتح عنيها ولا تاخد نفسها
طه قعد على الارض وهو بيبصلها ودموعو على خده وبقى يبكي بشده بطريقه خلت مجد استغرب جدا
مجد اتنهد وقال..انت يا استاذ انا مش عارف انت تقربلها ايه بس متخافش هتكون بخير ان شاء الله ..اهدى وحاول تساعدني
مجد قال ...افتحي شنطتي الي هناك دي وهاتي منها قزازة الميه بسرعه
ام طه جريت على الشنطه ومجد شال النقاب بسرعه من على وش جنه واول ما جابتلو الميه بقت تكبلو علي ايده وهو يغسل لها وشها وعيونها من التراب
وبقى ينضف شعرها ويحطلها ميه على شفايفها حاول كتير انها تشرب بس كانت الميه ترجع ومتتبلعش
مجد قال بقلق..البنت دي لازم تروح المستشفى..شكلها بټموت
هنا طه ذاد بكاه وحط اديه على دماغو وبقى يبكي جامد
مجد اتغاظ منو وقال..انت يا اخ انت.. كفايه بقى وترتنا ابقى ابكي بعد ما ټموت ايه ده..وشال جنه وطلع بيها جري من المكان وراح عند عربيتو الي كانت قريبه من المقاپر
طه راح وراها وهو بيبكي ومش قادر يمشي وطلعو كلهم في العربيه ومجد ساق باقصى سرعه وام طه كانت بتوصفلو مكان المستشفى
بعد دقايق تتعد وصلو المستشفى ومجد شالها بسرعه ودخل بيها جري وهو بينادي على الدكاتره وحطها على التورل وبقى يقول بزعيق ...دكتور..الخقها بسرعه مش بتتنفس..لازم تلحقها حاول ارجوك يا دكتور
الدكتور اول ما شاف التراب الي عليها ارتبك جدا وهز راسو بسرعه وقال...حاضر حاضر