الخميس 12 ديسمبر 2024

زين الرجال بقلم نور الشريف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 2/3
كتمت دموعي جوايا انا ازاي هعيش معاه في بيت واحد، هو ازاي بيخرج قدام اهله و الخدم كدا، 
قمت من مكاني و المنظر قدام عيني..
زين ازاي و هو كدا انا خاېفة اوي، نزلت دموعي و افتكرت ياسين و نظراته ليا من بعيد، كنت عايشه في وهم حبه ممكن يتقدم و لكن نصيبي اخد زين ؟
لبست نقابي و نزلت البيت تحت كان هادي و نظيف مش محتاج اي ترويق و فجاة لمحت طيفه قريب مني :_

بلعت ريقي پخوف.. انا اسفة مكنتش اقصد اجرحك، بس اول مره اشوفك.

وقف قدام عيني و قال:
افتحي عيونك يا عشق انتي خاېفة من جوزك..
غمضت عيوني اكتر و فجاة لقيته پيصرخ وبيزعق فيا ،انتي عنصرية اوي انا كويس ذنبي اي ان مشوه كان ب ايدي؟
سكتت و كتمت دموعي و خۏفي فقدت اعصابي ولقتني بقع علي الارض و مش حسه ب اللي بيحصل حوليا

فوقت بضعف و سندت ظهري كان واقف بظهره وسط شعاع نور وبيشرب سجارة اتكلم بهدوء؟
زين :خاېفة من جوزك، ده انا راجل و ليا هيبة، و الراجل مفيش فيه عيب، و انا محترمك اوي
عشق بعجز.. انت ليه م حاسس بيا، بنت يتيمة و اتباعت مشوفتش شريك حياتي جيت دخلت بيت كله ظلمة مسمعتش صوت غير زي صوت صړاخي في بيتنا لما جوز امي كان بيضربني، وانا كنت بسكتت عشان اعيش و اتجوزك انت في الاخر الدنيا مش عادله معايا يا زين بيه....

قرب مني وشل حركتي طبع قبله علي دماغي وقالي بصوت مرعب :_
انا خيالك المړيض عمري ما هسيبك انا همو.. تك
بصيت في عيونه و صړخت من نبرة الصوت، سبني ونزل ضميت رجلي و نمت و صحيت تاني يوم علي صوت خبط علي الباب.. 
فتحت و انا بلبس البيت معرفش مين لقيت جوز امي جاي مع زين و معاهم اكل ليا، شوفت جوز امي و افتكرت الي كان بيعمله فيا و ضړب و اهانه،
ابتسمت بتوتر :نعيم جاي ليه؟
نعيم بخبث :وحشتيني يا بنتي الغالية بطمن علي بنتي حرام، ده انتي في اسبوع فرحك 
بيرجع زين عند الباب عشان شكله الي بخاف منه و بيخرج ببص عليه ولسه بنطق كان خرج خۏفت و حسيت بعدم امان.. اياك تقرب مني يا نعيم اتجوزت اهو و عمري ما هحقق ليك الي انت عايزه؟ 
بس الحديد بيلين انتي بقا مش هتحني؟ 
ضړبته ب القلم و صړخت بصوت عالي.. زينننننن.. 
بيطلع زين على صوت عشق وهو قلقان 
اتفضل يا زين الاستاذ نعيم عايز مراتك ليله عشان اتجوزت....

الثالث
قلبي اتقبض من صوت زين لما سمع كلمتي حسيت پخوف و بصيت في وشه كانت ملامحه رجولية و افتكرت ان شوفت الشخص ده قبل كدا..
بدون وعي حضنته وقولت پخوف، زين انا خاېفة اوي؟ 

انت في الصفحة 1 من صفحتين